أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - ماذا بعد عبد المهدي ؟!!














المزيد.....

ماذا بعد عبد المهدي ؟!!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6047 - 2018 / 11 / 7 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصريح سابق ...
رئيس الوزراء المرشح ....
اشكركم فالشروط غير متوفرة ...
كان هذا عنوان مقال نشر سابقا يعتذر فيه عن عدم قبوله بترشيح اسمه لمنصب رئيس الوزراء ، ليعود ويقبل المنصب بعد اشهر قليلة ، إذ جاء رفضه بسبب وجود عقبات القوى السياسية التي لا تريد الوقوف ومواجهة الفساد ، وتقف عائقاً امام دولة المؤسسات ، وايقاف تقدم الاحزاب واذرعها المسلحة وعلى الرغم من التصريحات للحكرمات السابقة في محاربة الفساد ، وعلى الرغم من تشكيل الهيئات المخصصة لمكافحته ، الا ان النتيجة التي وصلنا إليها أننا في مقدمة الدول الفاسدة سياسياً وأدارياً ، والقارئ المنصف يجد خطاب عبد المهدي بدا خارطة طريق لحل مشاكل العراق جميعها ، ولكن من ينظر الى الكابينة الوزارية يرى الفشل في أول خطوة يسير بها ، فأغلب الوزراء هم شخصيات حزبية أو أقرباء مسؤولين في الدولة ، وأن معظم أعضاء الحكومة العراقية ليسوا من التكنوقراط كما وعد عبد المهدي ، بل جاءت ترشيحاً من الكتل السياسية ، والتي البعض منها وفي السر يمارس الضغط السياسي على رئيس الحكومة ويهدده برفع الثقة عنه في حال لم يقبل بمرشحيه ، كما حصل مع رئيس احد الكتل السياسية والذي اجبر رئيس الحكومة على الامتثال لتوجيهات الكتلة وقيادتها ، الامرالذي سبب مفاجأة وخيبة أمل للجمهور ، الذي كان يعتمد على بناء حكومة تحقق طموحاته المشروعة ، لذلك فان امام عبد المهدي تحديات كبيرة وصعبة ، والتي ستضعه امام ضغوط الكتل السياسية ، الى جانب كونه لا ينتمي لاي جهة كانت ، مما يجعله امام مرمى سهام التجريح والاستهداف !!
بدت خطوات عبد المهدي في تشكيل كابينته الوزارية متعثرة ، وسط اشتراكات اشتراطات الكتل السياسية في السر ، داعمين حكومته في العلن ، ومع كل هذا الدعم الا ان حكومة عبد المهدي تواجه السقوط ، خصوصاً بعد ورود اخبار احتمالية رفع الثقة عن 4 وزراء ، وذلك بسبب قضايا تتعلق بالفساد والارهاب ، او انتمائاتهم السابقة لحزب البعث المنحل ، وعدم كسب الثقة لاربعة وزراء كل هذا يضع الحكومة أمام أحتمالية الانهيار والفشل .
رئيس الحكومة في وضع لا يحسد عليه ، أمام كتلة من الضغوط على خياراته ورؤاه ، ما يجعل الخيارات المتاحة امامه قليلة جداً ، مع بطئ واضح في حركة حكومته ذات الايام القلائل ، وإذا لم يسرع عبد المهدي في سد الثغرات وتصحيح المسارات ، وإيجاد رؤى سريعة للملفات ، وأهمها الملف الامني والذي يتطلب رؤية كاملة واستراتيجية في نفس الوقت ، الى جانب الملف الاقتصادي الذي يمثل مفتاحاً لجميع الملفات الاخرى ، فان الاوضاع ذاتها في الحكومات المتعاقبة ، وان اعلان موت رئيس الحكومة وكابينته الوزارية بات قريباً .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف خاشقجي على طاولة الحوار ؟!!
- الحكومة القادمة بين الاختيار والتشاور ؟!!
- عادل عبد المهدي ... وأصنام السياسة ؟!!
- العراق ... ساحة حرب امريكا وإيران ؟!!
- دولة قانون أم احزاب ؟!!
- هل رئاسة الوزراء والجمهورية على الطريقة الحلبوسية ؟َ!!
- رئيس الحكومة القادم ... مرشح محاور أم تسوية ؟!!
- رئاسة الوزراء ...الى أين ؟!!
- مبررات الهيمنة الامريكية على الشرق الاوسط ؟!!
- الشيعة وأزمة الكتلة الاكبر !!
- هل سيعلن موت حزب الدعوة سريراً ؟!!
- العراق بين المعية والتبعية ؟!!
- تيار الحكيم ... وخيار المعارضة !!
- العراق بين بناء الدولة وحاكمية الحزاب ؟!!
- العملية السياسية بين الانتخابات والتظاهرات والنحالفات ؟!!
- معركة الحديدة ... حد فاصل بين قوى الشر والشعب الاعزل !!
- العراق طاوله الحوار بين العراق والسعودية !!؟
- من يقتل أبناءنا بدم بارد ؟!!
- من يمتلك إرادة اختيار رئيس الوزراء ؟!!
- الانتخابات القادمة ... الشباب والخطاب ؟!!


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - ماذا بعد عبد المهدي ؟!!