أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مواطن من الدرجة العاشرة ؟!














المزيد.....

مواطن من الدرجة العاشرة ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسين شاب يعمل مهندس ، ساقه القدر ليكون احد منتسبي وزارة الصناعة والمعادن ، خارج حدود طموحه ، حيث كان يحلم بوظيفة ترتقي لمستواه العلمي ، وكان يحلم ببراءة اختراع في مجال تخصصه ، وكانت احلامه بسيطة لا تتعدى أن ياخذ دوره في بناء بلده ، ويمارس ما جد واجتهد من اجله الا وهي الهندسة ، إذ ومع كل هذا الصخب وجد نفسه وسط جهد ضائع ، وبعيداً عن تخصصه الذي كان جهد سنوات قضاها في الدراسة ، ليمارس اهتمامه ويكون له دور في تحقيق العمران لوطنه .
الان وبعد مرور اكثر من خمسة عشر عاماً ، كم نملك مثل حسين في وطننا ، وهم يمارسون اعمال لاتتسق وتعب سنوات الدراسة ، الى جانب المعاناة في السلم الوظيفي وتساوي الجميع بنفس الاستحقاق ، دون احتساب او اعتبار للاختصاص ، إن سبب الازمة الحقيقية في سلم الرواتب في العراق وعدم انتظامها يعود إلى سياسة التخبط الحكومية في زيادة الرواتب، وعدم وجود سياسة تخمينية مدروسة ومستقبلية في إقرار الزيادة، فعند الطفرة النفطية منذ عام 2008 وبعدها، عندما وصل سعر برميل النفط إلى أكثر من 120 دولار، والميزانيات الانفجارية، ومن اجل إسكات الأصوات التي تنتقد سوء إدارة الحكومة للمال العام، ومع كل انتخابات، ومن اجل كسب الأصوات تقوم الحكومة بإعلان زيادة في رواتب بعض الوزارات، والشرائح الاجتماعية، بدون خطة أو دراسة، عندها ومع أول انخفاض لأسعار النفط، وهجوم تنظيم داعش واحتلاله أكثر من ثلث مساحة العراق عام 2014، ظهر العجز الحكومي ليس فقط في عدم قدرته على زيادة الرواتب بل الفشل في توفير التمويل اللازم للحرب، أو حتى تغطية رواتب الموظفين .
أعتقد ان اهم الحلول لمشكلة سلم الرواتب هو تحقيق العدالة بين جميع الشرائح ، وبما يعزز التنافس الايجابي بين الجميع ، خصوصاً في الجوانب الفنية والتي يبدع فيها المختص ، كما ينبغي ان تاخذ الدولة دورها في تشجيع الشرائح الفنية ودعمهم من خلال اقامة الورش ، وتنظيم الدورات والمؤتمرات العلمية ، واتاحة المجال واسعاً امام هذه الخبرات عبر الزمالات او تسهيل الاجراءات لاقامة براءات الاختراع للكفاءات العلمية ، كونها منجز قومي يرتقي به المجتمع ويتحضر .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إكسسوارات ؟ّ!
- التعليم في العراق ... تحديات وأفق معتم ؟!!
- تسليم السلطة ... مفهوم يترسخ ؟!!
- هل انتهى حكم الشيعة ؟!
- تمكين الشباب منهج أم شعار ؟!!
- العلاق لم يعلق جيداً ؟!!
- لم يسقط هبل ؟!!
- علي بن سلمان خلف القضبان ؟!!
- ماذا بعد عبد المهدي ؟!!
- ملف خاشقجي على طاولة الحوار ؟!!
- الحكومة القادمة بين الاختيار والتشاور ؟!!
- عادل عبد المهدي ... وأصنام السياسة ؟!!
- العراق ... ساحة حرب امريكا وإيران ؟!!
- دولة قانون أم احزاب ؟!!
- هل رئاسة الوزراء والجمهورية على الطريقة الحلبوسية ؟َ!!
- رئيس الحكومة القادم ... مرشح محاور أم تسوية ؟!!
- رئاسة الوزراء ...الى أين ؟!!
- مبررات الهيمنة الامريكية على الشرق الاوسط ؟!!
- الشيعة وأزمة الكتلة الاكبر !!
- هل سيعلن موت حزب الدعوة سريراً ؟!!


المزيد.....




- عشرات من مقاتلي حماس عالقون بالأنفاق تحت غزة.. ماذا نعلم؟
- صراع أوروبي محتدم حول ميثاق الهجرة الجديد.. من سيدفع الثمن؟ ...
- لماذا تتعامل وسائل الإعلام بحذر مع قضية ترامب وإبستين؟
- 11 قتيلا جراء فيضانات وانزلاقات أرضية في إندونيسيا
- تاكر كارلسون.. صحفي أميركي انتقد إسرائيل وحاور بوتين وأغضب ا ...
- أستراليا.. القبض على عرّافة استولت على 70 مليون دولار بالاحت ...
- الهلال الأحمر التركي يقدم مساعدات غذائية لنازحي الفاشر بالسو ...
- في خرق جديد للهدنة.. اشتباكات تشعل أجواء السويداء
- عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم -غير قابل للتفاوض-
- كاتس: لن تكون هناك دولة فلسطينية


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مواطن من الدرجة العاشرة ؟!