أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - لم أمت بل مات سيفك ؟!














المزيد.....

لم أمت بل مات سيفك ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6079 - 2018 / 12 / 10 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقدمت الانفس نحو الموت ، لتصنع لحظات واسطر في تاريخ المنازلة ، ولتكون هذه اللحظات هي قانون يحكم المعركة ، ويرسم معالم النصر فيها ، هذه الانفس كانت تسابق الموت وتناديه تنحى فالروح ابقى ، نحن هنا لنكتب المجد ونرسم طريق الحرية ، ونضع من فتاوى الزعامة قانوناً يحكم المعركة ، ويرسم معالمها باحرفاً من ذهب ، كل هذه اللحظات رسمها شيوخ وشباب وصغار اعمارهم كالورود ، وطلبة علم تسابقوا نحو المنايا للفوز بالنصر او الشهادة .
معركة العراق كانت معركة المصير وأثبات الدليل ، وكتابة لحن البقاء بدماء الشهداء ، فنبتت الارض بدماءهم ، وأزهرت بآثار أقدامهم ، لانهم أثبتوا للغرباء أن لا مكان لكم هنا ، هولاء اختاروا التضحية أسلوباً لهم في حركتهم وولائهم ، وكانت تضحيتهم من طراز فريد لم نعهد من قبل مثيلاً له في التاريخ ، فكانت معركة الفصل مع داعش الحد الفاصل بين رجال الحق والانسانية وبين من انتزعت الرحمة والانسانية من قلوبهم فتوهموا ان العراق دولة ً لهم ، والموصل عاصمة لخلافتهم ، فجاء الصوت من بين الازقة ليقول هبوا يا ابناء دجلة والفرات وقولوا كلمتكم الفصل ، وارسموا معالم النصر على عصابات القتل والتشريد وهتك الحرمات ، تلك المعركة التي خاضها العراقيون ضد تنظيم داعش على مدى الثلاث سنوات الماضية ، وقبل ذلك ضد الجماعات التكفيرية الاخرى منذ عام 2003 كانت نيابة عن العالم اجمع ، والذي هدد الارهاب التكفيري امنه وأستقراره .
العراق خاض هذه المعركة نيابة عن العالم اجمع ، ولايعني هذا مدح له ، بقدر ما هو واقع ويعبر عن حقيقة لمسها العالم اجمع ، فهناك دول سعت الى ان يكون العراق ساحة حرب ويعيش حالة الفوضى طول عمره بذريعة محاربة التجربة السياسية فيه ، وهناك من اراد التخلص من العصابات التكفيرية لديه عبر شحنهم الى العراق ، ويقى السبب الحقيقي وراء تصنيع الجماعات التكفيرية ، السعي لتقسيم العراق وتشريد شعبه خدمة للمشروع الامريكي – الصهيوني في المنطقة .
القصة لم تنتهي بعد ، فالغربان ما زالت تحوم حول بلادي ، واعشاش الغدر ما زالت موجودة فيه ، وان حلقات المسلسل ما زالت متحركة بتحرك ابطالها ، الذين أستطاعوا من رسم الابتسامة على جمهورها ، وهم يحركون حلقاتها ببطولة واباء ، الى جانب المعركة الاخرى ، الا وهي ضد التحريض والخطاب الطائفي والذي اضر كثيراً بالعراق وشعبه ، ولابد من الوقوف بوجه هذا الخطاب بقوة ، لان فرحة العراقيين بالنصر لن تكتمل ما لم تشن نفس الحرب على الفساد عبر سن التشريعات والقوانيين اللازمة والتي تكفل حقوق من ضحوا بدمائهم من اجل الوطن .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجي راضي الحلاق ؟!
- مواطن من الدرجة العاشرة ؟!
- إكسسوارات ؟ّ!
- التعليم في العراق ... تحديات وأفق معتم ؟!!
- تسليم السلطة ... مفهوم يترسخ ؟!!
- هل انتهى حكم الشيعة ؟!
- تمكين الشباب منهج أم شعار ؟!!
- العلاق لم يعلق جيداً ؟!!
- لم يسقط هبل ؟!!
- علي بن سلمان خلف القضبان ؟!!
- ماذا بعد عبد المهدي ؟!!
- ملف خاشقجي على طاولة الحوار ؟!!
- الحكومة القادمة بين الاختيار والتشاور ؟!!
- عادل عبد المهدي ... وأصنام السياسة ؟!!
- العراق ... ساحة حرب امريكا وإيران ؟!!
- دولة قانون أم احزاب ؟!!
- هل رئاسة الوزراء والجمهورية على الطريقة الحلبوسية ؟َ!!
- رئيس الحكومة القادم ... مرشح محاور أم تسوية ؟!!
- رئاسة الوزراء ...الى أين ؟!!
- مبررات الهيمنة الامريكية على الشرق الاوسط ؟!!


المزيد.....




- السعودية.. شقة سكنية تستخدم للدعارة وضبط 5 نساء و6 رجال
- تظاهرة إسرائيلية نسائية بالقرب من حدود غزة للمطالبة بإنهاء ا ...
- عودة البريميرليغ: هل يحافظ ليفربول على لقبه أم يغرق في طوفان ...
- السودان يواجه أسوأ تفشٍ للكوليرا منذ سنوات وسط الحرب والنزوح ...
- ترامب وبوتين خلف الأبواب المغلقة.. -خطر غير قابل للتنبؤ-
- قطر ـ السجن لزعيم البهائيين بتهمة -التشكيك في أسس الدين الإس ...
- من ذكر إلى أنثى والعكس.. علماء يوثقون تحولا في جنس بعض الطيو ...
- -إسرائيل الكبرى- بين أحلام نتنياهو وصمود المقاومة ومطالبات ب ...
- روسيا تفرض قيودا على مكالمات واتساب وتليغرام
- إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - لم أمت بل مات سيفك ؟!