أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - عادل لم تكن عادلاً ؟!














المزيد.....

عادل لم تكن عادلاً ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 03:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شي جيد ما تقوم به الحكومة ، والقرارات المهمة التي اتخذتها بشأن فتح الطرق الرئيسية والفرعية من امام الشوارع ، وازالة الصبات الكونكريتية من امام المؤسسات ، والدوائر الرسمية ، لاظهار جمالية مدينة بغداد التي خنقتها هذه الصبات وشوهت منظر معالمها وحضارتها التي كان يتغنى بها الشعراء منذ القدم ، وفي نفس الوقت عملت هذه الصبات على تجزئة بغداد وفرقت اهلها ، وتركت اثار اجتماعية سلبية بين سكان المدينة ، الى جانت ازمة المرور التي خلفتها هذه الكتل الكبيرة ، واتعبت سكان بغداد وصعبت حركتهم اليومية وهذا نتاج الاحتلال الامريكي للبلاد عام 2003 والذي عمل على تقسيم بغداد الى كانتونات طائفية وعرقية ، وعملت في نفس الوقت على ابعاد الناس عن بعضها البعض سواءاً كانوا سنة او شيعة مسيح ام اكراد ، واهم تلك المناطق هي المنطقة الخضراء التي شكلت على مدى ستت عشر عاماً عقدت العراقيين بسبب تحصينها الشديد كون ساكنيها هم كبار مسؤولي الدولة العراقية ، الى جانب ما تضم من مقرات الحكومة الاتحادية ومؤسسات وبرلمان ورئاسة وزراء ، الامر الذي جعل ربع بغداد معطل تماماً ومقطوع عن العالم .
السيد عبد المهدي حسناً عمل برفعه لهذه الصبات ، واظهار معالم العاصمة بغداد ، ولكن ما لا يقبله العقل والمنطق هو بقاء هذه الحواجز والصبات على بعض الاحزاب النافذة كحزب الدعوة ، حيث المتابع يجد ان الصبات لم ترفع من مقر حزب الدعوة في منطقة العلاوي ، والقاعة الكبرى في الجادرية هي الاخرى لم ترفع منها هذه الصبات ، في حين رفعت عن مقار الاحزاب الاخرى كتيار الحكمة والمجلس الاعلى حتى لم يبقى اي حاجز كونكريتي ما عده بعض الامنيين ربما يكون هذا الاجراء فيه خرقاً امنياً ، ولم يحسب جيداً امام مكر الارهاب وقدرته على تحين الفرص لضرب امن البلاد ومواطنيه .
اعتقد وكما يرى الكثير من المتابعين ان على السيد عبد المهدي ان يكون عادلاً في هذا الاجراء خصوصاً وان مقر حزب الدعوة يقع امام مقر حكومته ومجلس الوزراء ، كما ينبغي ان يسود القانون على الجميع دون استثناء من احزاب او شخصيات سياسية ، ومثلما سادت عدالت عبد المهدي على مربع الجادرية ينبغي ان تسود على مربع العلاوي ، وان يكون القانون هو سيد الموقف في مثل هذه الملفات واعتراف الجميع ان زمن حكم الاحزاب قد انتهى لتسود لغة قوة الدولة وقانون السلطة ، وان البلاد بدأت مرحلة جديدة مبنية على اساس حكم القانون لا حكم الاحزاب .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة روحاني ...دخول من الباب وغلق شباك سليماني ؟!
- سائرون والفتح ... بداية أم نهاية عقد .
- العراق محور العقلية الأمريكية .
- المشهد السياسي .....تعقيدات وانعطافات ؟
- مؤتمر وارسو.. حقائق وتوقعات ؟
- جباية الكهرباء ... المقياس بعيون الناس ؟!
- مجالس المحافظات بؤرة الفساد ؟!
- في كركوك ...عبد المهدي يقلب ساعة العبادي الرملية ؟!
- رجال الدين بين السياسة ودعوات الإصلاح ؟!
- اتفاقية - الأخوة الإنسانية- حكاية أم منهج ؟
- إسرائيل محرجة في خياراتها ؟
- واشنطن اختارت الاحتياط ؟
- مجالس المحافظات بين النص الدستوري والتجاوز القانوني ؟
- التعليم تحت مطرقة السياسة ؟
- لماذا احتلال العراق ؟
- عبد المهدي وإخطبوط الفساد ؟!
- قادة الحشد الشعبي في قائمة الإرهاب ؟!
- من باع من ؟!
- مابين 2018 و2019 أجوبة مفقودة ؟
- هل انتصر محور المقاومة ؟


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - عادل لم تكن عادلاً ؟!