أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - جعفر الصدر في بغداد ؟!














المزيد.....

جعفر الصدر في بغداد ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 22:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد غياب لسنوات عاد من جديد نجل مؤسس حزب الدعوة في العراق السيد محمد باقر الصدر،حيث أجرى لقاءات سياسية مع القيادات العراقية المختلفة وُصفت بأنها كانت في البعض منها سري ، والبعض الآخر تناولته وسائل الإعلام المختلفة ، ويأتي هذا التحرك لجعفر الصدر،بعد اختفاء ابن عمه مقتدى الصدر عن العراق، وسفره الى بيروت،ما يعطي أكثر من تفسير لهذه الزيارة ،حيث تقول التقارير أن رئيس تحالف سائرون مقتدى الصدر غادر العراق قبل نحو 80 يوماً، في تصرف وصفه المحللون بأنه يأتي في ظل الضغط الأمريكي على الحكومة العراقية من أجل تغيير موقفها من إيران،والوقوف مع الحصار الدولي ضد طهران،إذ يعد الصدر من الرافضين لسياسة إيران في العراق بعد سنوات من الدعم المستمر له وللفصائل المسلحة التابعة له .
الصدر عقد لقاءات واجتماعات مع القيادات السياسية العراقية،وأهمها لقاءه مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي والسيد عمار الحكيم رئيس تحالف الإصلاح وهادي العامري ، ولقاءه بصورة سرية لرئيس الجمهورية السيد برهم صالح ، وتشير بعض الأخبار بأنه التقى السبهان سراً في بغداد ،وأفادت التقارير الخبرية بأن الصدر نقل رسالة أبن عمه مقتدى الصدر مفادها أن حكومة السيد عبد المهدي فاشلة وستسقط قريباً في حين أن من شكّل الحكومة وتبناها هو الصدر نفسه، بل أن أغلب وزارئها هم من اختيار سائرون،وتحت أشراف قيادات التيار الصدري .
الزيارة لم تكن متوقعة من شخصية غابت عن المشهد السياسي منذ ترشيحه لمجلس النواب واستقالة منه وانعزاله عن المشهد السياسي إلى بيروت،كما أن مثل هذه الزيارة تطلق رسائل عدة في كيفية تعاطي الصدر مع الملف العراقي،الأمر الذي يجعل الأوراق ربما تختلط نوعاً ما،إذ ما علمنا أن راية الإصلاح رفعها الصدر ونادى بها الأكثر ة من مرة، وشارك تظاهرات الصدريين في ساحة التحرير بغداد، ودخوله الخضراء لأكثر من مرة واقتحامه لدوائر الحكومة مهدداً بإسقاطها .
المنصف يجد أن لا عذر للصدر في أي خيار يتخذه، فهو مشارك في سلسلة الحكومات جميعها،وبحصة كاملة أو ربما تكون في بعض الأحيان أكبر من حجمها الطبيعي ، إلى جانب كمية ملفات الفساد التي تطارد قيادات التيار، والتي يهتم المجلس الأعلى لمحاربة الفساد بنشرها ومحاسبة الفاسدين فيها،والتي ينبغي أن تكون في مقدمة أولويات الصدر في زيارته إلى بغداد، إلى جانب ذلك كله ما زالت الحكومة لم تحسم أربع وزارات وأهمها وزارتي الدفاع والداخلية والتي للصدر دور في تأخير تشكلها وحسمها، لتعدد جهات المؤيد والرافض لتلك الشخصيات المرشحة،والتي ينبغي أن يترك هذا الأمر للسيد رئيس الوزراء لاختيار من يجد فيه الكفاءة والنزاهة والذي هو الآخر بات مقيداً بتوجه الصدر وغيره من قيادات الكتل السياسية، الأمر الذي فرض عليه بإعلان عدم التوصل إلى اتفاق وتحميل الكتل السياسية مسؤولية عدم الانتهاء من ترشيح للوزارات الشاغرة ،ويبقى أن نراقب ونتابع ما تمخض عن هذه الزيارة من نتائج مستقبلية نراه على أرض الواقع .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في دوامة الأزمات ؟!
- عادل لم تكن عادلاً ؟!
- زيارة روحاني ...دخول من الباب وغلق شباك سليماني ؟!
- سائرون والفتح ... بداية أم نهاية عقد .
- العراق محور العقلية الأمريكية .
- المشهد السياسي .....تعقيدات وانعطافات ؟
- مؤتمر وارسو.. حقائق وتوقعات ؟
- جباية الكهرباء ... المقياس بعيون الناس ؟!
- مجالس المحافظات بؤرة الفساد ؟!
- في كركوك ...عبد المهدي يقلب ساعة العبادي الرملية ؟!
- رجال الدين بين السياسة ودعوات الإصلاح ؟!
- اتفاقية - الأخوة الإنسانية- حكاية أم منهج ؟
- إسرائيل محرجة في خياراتها ؟
- واشنطن اختارت الاحتياط ؟
- مجالس المحافظات بين النص الدستوري والتجاوز القانوني ؟
- التعليم تحت مطرقة السياسة ؟
- لماذا احتلال العراق ؟
- عبد المهدي وإخطبوط الفساد ؟!
- قادة الحشد الشعبي في قائمة الإرهاب ؟!
- من باع من ؟!


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - جعفر الصدر في بغداد ؟!