يوسف حمك
الحوار المتمدن-العدد: 5990 - 2018 / 9 / 10 - 20:15
المحور:
الادب والفن
عتاةٌ يتصارعون على النفوذ ،
و مستعمرون يتحاربون على قوت الشعوب .
يمتنعون عن منح الحقوق ،
و عليه يعاندون .
يلحقون العار بأنفسهم ،
و عن جودة الصواب لا يعودون .
يكتمون الحقائق ، و عن الحقوق التي
يتساوى بها البشر يتنكرون .
أعمالٌ إرهابيةٌ ، و ممارساتٌ همجيةٌ ،
و جروحٌ مفتوحةٌ تترك آثاراً عميقةً في القلوب .
حرقٌ و نهبٌ ، و هوياتٌ تتبدل لمصلحة الغزاة .
الناس يدورون في فلك فتاوى الموت
شنقاً أو رمياً بالقذائف و قصفاً ، للمشعوذ المعمم .
و العالم في موقع المتفرج .
المستعمرون طغاةٌ و غيلان الشر .
و الحكام عملاءٌ و أتباعٌ .
أوطانٌ فُضَّدت من بكارتها ، و تمزَّقت ،
و الحدود لم يعد لها عِرْضٌ .
طمرٌ ... هضمٌ ... استعصاءٌ .. فظاظةٌ .... تعنتٌ .... هدمٌ ...
حطامٌ .... جثثٌ..... دماءٌ ... استباحةٌ .... انتهاكٌ .......
و شعوبٌ تذروها الرياح ، و تهذي .
#يوسف_حمك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟