أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف حمك - بلادٌ تبيد العقول ، و تقتل الأحلام .














المزيد.....

بلادٌ تبيد العقول ، و تقتل الأحلام .


يوسف حمك

الحوار المتمدن-العدد: 5983 - 2018 / 9 / 3 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


تبهرني الحروف المتمردة التي تكشف زيف القلوب الفاسدة .
و لا أنحني إلا أمام الصرخات الجريئة لتعرية النفوس
الدنيئة ، و كشف القناع عن العقول المظلمة التي جعلت
كل شيءٍ عورةً ، و الفكر الحر كفراً و إلحاداً .

سحرٌ يتدفق من دهاليز عقلي دائماً
و من فكري وميضٌ يشع على قلبي عشقاً لا يخمد .
إنه سحر حرية الفكر ، و وميض استقلالية الرأي .
ظامئٌ لا أشرب إلا من مائه .

أينما وليت وجهك تهب عليه رياح الفاسدين
و عيونٌ حاقدةٌ تراقبك بحذرٍ و صمتٍ ،
لأي شطرٍ توجهت تجمع عنك معلوماتٍ سريةً
لزيادة رصيدها في المذلة و التبعية لقادةٍ لا يروق لهم
بقاء من لا يعبدهم داخل الوطن ، او لا يطمر هزائمهم ،
و يتستر على جرائمهم .
يخيروك إما العيش بذلٍ ، أو لا مكان لك و لا حياة .

أبناءٌ يفضلون الغرق بين امواج البحار على بقائهم بلا كرامةٍ
في وطنٍ بائسٍ لا دفء له ، و لا أمان .
وزمنٌ وغدٌ تتذمر فيه قلوبٌ كليمةٌ ، تحاول انتزاع أرضٍ عاقرةٍ
من جوفها .
و كأنها لم تولد عليها .

اللعنة على من حرم الأبناء من مظلة وطنٍ حضنه كان دافئاً .
رجال دينٍ و زنادقةٌ ، تحولوا إلى آلاتٍ حادةٍ لقطع الأعناق .
رموزٌ و قادةٌ باتوا سماسرةً لبيع الدماء في مزادٍ علنيٍ .
و سياسيون فاسدون امتهنوا النهب و السلب وسيلةً لجمع
ثرواتٍ طائلةٍ تعجز النيران عن التهامها .
و تجار أزماتٍ جعلوا استغلال الفقراء مكحلاً لتزيين عيونهم
بأرباحٍ فاحشةٍ .
الجميع تعاضدوا .... تكاتفوا ... ساندوا بعضم
في قتل كل ماهو جميلٌ أنيقٌ و سلسٌ .



#يوسف_حمك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خنوع الفتاة لسطوة والدتها جريمةٌ بحق نفسها .
- يومٌ لك ، و يومٌ عليك .
- مهزلة الخلافات الحزبية .
- حلمٌ يخذل وعده .
- طغاة الشرق ، جلادو شعوبهم .
- الصمت هو البعد الأعمق للروح .
- من شب على شيءٍ شاب عليه .
- قادة الشرق على أنفاس شعوبهم كاتمون .
- طغاتنا لم يتركوا لنا فرصةً لنتنفس .
- كن جميلاً بصمتك ، أو تُمْرَغُ أنفك ، و تُدْعَسُ .
- لا مكان للكرامة في مجتمعاتنا البائسة .
- السباحة مع التيار ، سحقٌ لمقومات الحياة الكريمة .
- طغيان رجال السياسة و الدين جهلٌ ، و قتلٌ للحياة .
- كي لا ننهض من جديدٍ .
- أيها المعممون : من التاريخ استلهموا الدروس و العبر .
- نموذجٌ للذي ينسب نفسه للفرد ، لا للوطن أو الدم .
- طيفٌ جميلٌ يعاندني .
- أردوغان و لعبة الانتخابات .
- الغدر دناءةٌ للنفس ، و لها عطبٌ .
- ابحث في أعماق ذاتك ، ستجد اسماً بها يليق .


المزيد.....




- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف حمك - بلادٌ تبيد العقول ، و تقتل الأحلام .