أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - عملية كركوك صولة الأسد، وزرع الورود على حدود الدم.














المزيد.....

عملية كركوك صولة الأسد، وزرع الورود على حدود الدم.


باقر العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليس صحيحا أن يقدم الحل العسكري على الحلول الأخرى، فعندما تنشب الحرب ويشتد أوارها، تحرق كل ما يتاح أمامها من أبناء الوطن الواحد، من دون أن تفرق بين الباطل ومدعي الحق.
لكن عندما تضيق الأمور وتستحكم الحلقات، يأتي الكي كآخر دواء لداء مستعصي، وما أزمة كركوك اليوم إلا أشد الأزمات، فالحاجة لحكمة العقلاء والحاذقين أكثر بكثير من حاجتنا للتحشيد العسكري.
تحركت القوات العسكرية بعد مهلة الأربع والعشرين ساعة باتجاه كركوك من عدة محاور، وعينها على "الهدف" تماما، فدخلت "طوزخورماتو" وقرية بشير "التركمانيتين"، واتجهت قوة أخرى نحو شركة نفط شمال العراق وحقول بابا كركر، ثم قاعدة "كي وان" وقاعدة الحرية ومطار كركوك، وأخيرا وبعد ساعات قليلة استطاعت الدخول لمركز المحافظة التي احتضنت علمها العراقي، بعد فراق دام أكثر من ستة أشهر.
قوات "البيشمركة" من جهتها تعاملت مع الوضع بحرفية "براغماتية" وحافظت على دماء أفرادها، وعلى أسلحتها، ويبدو أن العملية لا تخلو من اتفاقات مسبقة بين القيادة الاتحادية والقيادات المتعددة "للبيشمركة"، التي استجابت كما يبدو وأذعنت لأوامر المركز لأول مرة منذ عام 2003م.
الاستفتاء وبعد عشرين يوما فقط أتى أكله، لكن ليس كما يتمنى زعيم الانفصال ، ولا كما يتمنى حلفاءه الوهميين في "تل أبيب" وإنما بعودة كركوك بتنوعها السكاني ومنشآتها النفطية والعسكرية لسلطة الحكومة الاتحادية، والأيام المقبلة ستشهد مزيدا من الضغط "الناعم"، لغرض مسح الحدود الدموية التي رسمها "سهوا" السيد مسعود بارزاني.
السيد مسعود البارزاني فقد الامتيازات السابقة "عمليا" يوم 25 سبتمبر "ايلول"، فعمليات استخراج النفط وعمليات التعاقد مع الشركات واستغلال المنافذ الحدودية والمطارات، لم يعد متاحا اليوم، خاصة مع ثبات موقف بغداد الواضح، وازدياد المعارضة الكوردية له داخليا.
موقف بغداد ازداد اليوم قوة ومنعة، عندما بسطت سيطرتها "بسويعات"على محافظة كركوك، ومن دون قتال، كما الأسد عندما يستعيد عرينه بالزئير فقط، والحدود التي رسمت بالدم سابقا، آن لها أن تمحى اليوم، وتزرع بالورود بدل الدماء.



#باقر_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناهج الدراسية طبعات متجددة واخطاء مستمرة
- السقوط القادم لدول الخليج...!
- بين بؤس الطائفية وصراع المحاور، أين مشروع الوطن؟
- الحكمة بين إرث الماضي وأهداف الغد
- كيف نتخلص من مفخخات بغداد؟
- ما لم يتبناه حوار بغداد
- من يعارض التسوية، ولماذا كل هذا الاهتمام بها؟
- خبر عن ترامب..!
- ماذا تريد تركيا من بغداد؟
- التسوية الوطنية شعار انتخابي..!
- السعادة في التطوع/ قصة
- جوهرة من ملحمة القصب.
- الأكراد وصبر أم الولد..!
- غزة وصنعاء بين أخوة السعودية وعداوة اسرئيل...!
- كاريزما بأربعة أبعاد، ونظرة إستراتيجية ثاقبة..!
- وزارة الشباب والرياضة، للشباب أولا.
- قصة الانبار من الاستقبال الى النزوح.
- ذُبابة هَزت مبادئي.....!/ قصة فصيرة
- التحالف الوطني، وتسعيرة الكهرباء الجديدة....!
- ثنائية الرفيق والحجي...!


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - عملية كركوك صولة الأسد، وزرع الورود على حدود الدم.