أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - غزة وصنعاء بين أخوة السعودية وعداوة اسرئيل...!














المزيد.....

غزة وصنعاء بين أخوة السعودية وعداوة اسرئيل...!


باقر العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 08:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غزة وصنعاء بين أخوة السعودية وعداوة اسرئيل...!
باقر العراقي
توقفت العملية رسميا من خلال البيان المتحدث باسمها، بعد 27 يوما من الغارات المتوالية التي وصلت إلى 2415 طلعة جوية شارك فيها سلاح الجو وباستعداد من القوات البرية، العملية حققت أهدافها بالكامل، وتعاملت مع الإرهابيين بحزم، وقوضت وجودهم، وتعاملت معهم وفق ما يقتضيه قرار الأمم المتحدة 2216.
بالمقابل وكنا نسمع ونرى يوميا، الواقع مؤلم لأن الطلعات الجوية لا تفرق بين مسلح وإرهابي او مدني طفلا رجلا او امرأة، فأخذت ما أخذت من المدنيين ومنازلهم، حتى وصل عدد الدور المهدمة الى أكثر من ألف منزل، وعدد ضحايا الغارات وصل إلى 1500، والجرحى حوالي 3 آلاف شخص ، وتخريب شبه كامل للبنية التحية.
لا تستغرب كثيرا؛عندما نقول أنها ليست عملية الرصاص المصبوب التي بدأت يوم 27/12/2008 من قبل إسرائيل على غزة، وانتهت بعد 22 يوما من العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني، وهي ليست عملية عمود السحاب،او حرب الثمان أيام من يوم 14-22/11/2012 ، وليست حرب الخمسون يوما، في تموز 2014، والتي راح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء والشيوخ.
عندما نقول أنها شبيه بتلك الحروب، لا نغالي أبدا، فواسطة القتل هي نفسها اف 16، وجنس المقتول، فهم اقحاح العرب في الجهتين الفلسطينية واليمنية، لكن الفارق أن تلك إسرائيل عدوة العرب والمسلمين، وهذه السعودية صاحبة عملية الحزم أم العرب والمسلمين، كما تدعي، والأهداف هي تركيع الشعوب التي لم ولن تركع.
الإعلام العربي ماعدا المحترم منه، يقول أن العملية تمت لتركيع إيران، وتقليص نفوذها في المنطقة، ولا ندري هل إيران انتقلت إلى جنوب السعودية وحطت رحالها في اليمن أم أنها لازالت تستعرض يوميا في مياه الخليج.
هذا يذكرنا بذلك الكلب العقور، الذي أصبح ألعوبة لأهل القرية، فحينما يريدون استفزازه، يرمونه بحجر فيهيج ذلك الكلب مهرولا نحو أقرب الأقربين من أهله، فيعض هذا وينبح على ذاك، من دون أن يمس الرامين بسوء، حتى إعتاد بأن يطأطئ رأسه محملقا ومولولا، كلما هم أحدهم بالتقاط حجر من الأرض.
"روعي كايس" محرر الشؤون العربية بصحيفة "يديعوت احرانوت" الإسرائيلية يقول بأن أحمد عسيري المتحدث بأسم عاصفة الحزم يشبه كثيرا "افيخاي أدرعي" المتحدث بأسم الجيش الاسرائيلي، هذا التشبيه لم يأتي اعتباطا، بل أن في الأمر أكثر من علامة استفهام...!
مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ أفتى بحرمة التظاهرات التي انطلقت في المدن العربية والإسلامية لنصرة الفلسطينيين، في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها مجرد أعمال غوغائية لا خير منها ولا رجاء، كما أنه أفتى بوجوب وحلية التجنيد الإلزامي في الجيش السعودي بعد أن أفتى بحرمته سابقا لسنوات وسنوات.
لا نريد هنا أن نقارن بين العدوان السعودي والإسرائيلي على العرب الفلسطينيين أو اليمنيين، فصاروخ الــ أف 16 ، لا يرحم بشرا ولا حجر ولا شجرا، سواء جاء من عدو، أو نزل من أخ، لكن ظلم ذوي القربى اشد مضاضةً، من وقع الحسام المهند.
غير أن المفارقة نجدها بأن الإسرائيليين في كل حروبهم على غزة، يلتزمون بما يقولون، ويوقفون أطلاق الصواريخ، أما السعوديون وبعد أن انتهى بنك الأهداف و80% من قوة الحوثيون الذين يتقدمون على الأرض يوميا، وبرغم إيقاف عملية الحزم وإيقاف إطلاق النار، فلا زال السعوديون يحصدون رؤوس أخوتهم اليمنيين في عملية إعادة الأمل، لمجدهم الضائع في صحراء الجاهلية.



#باقر_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاريزما بأربعة أبعاد، ونظرة إستراتيجية ثاقبة..!
- وزارة الشباب والرياضة، للشباب أولا.
- قصة الانبار من الاستقبال الى النزوح.
- ذُبابة هَزت مبادئي.....!/ قصة فصيرة
- التحالف الوطني، وتسعيرة الكهرباء الجديدة....!
- ثنائية الرفيق والحجي...!
- بعد وعاظ السلاطين: قضاة السلاطين..


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - غزة وصنعاء بين أخوة السعودية وعداوة اسرئيل...!