أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - بعد وعاظ السلاطين: قضاة السلاطين..














المزيد.....

بعد وعاظ السلاطين: قضاة السلاطين..


باقر العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد وعاظ السلاطين: قضاة السلاطين...!

القضاء بشكل عام؛ مرتبط بقضية غاية في الأهمية، ألا وهي العدالة، ومن دونها يكون القاضي مذبوحا من القفا، ومن غير سكين، كما يقال، فالعدالة تتطلب الشجاعة الكافية في تطبيق القانون، وبكل فقراته ومواده دون تدليس ولا تبطين ولا ترك ولا مداهنة، والإنسانية يحتاجها القاضي أيضا، لمحاولة اكمال عدالته.
كلنا خطاؤون، والقاضي بشر مثلنا، ولنا أن نعذره مثلما نعذر أنفسنا الأمارة بالسوء أيضا، وقد نبرر له إن كان خطأه دون قصد، أو حتى جهل في بعض القوانين أحيانا، لكن إن تعدى ذلك يكون هناك ريبة وشك ومحذور، علينا تداركه والوقوف على أسبابه المقنعة، لنا ولمن يخالفنا.
في أحد المرات كان معنا قاضيا، قال:" سأكون قاضي الكوفة في الأيام القادمة"، فقال أحد الأصدقاء متهكما: "ستكون قاضيا للكوفة، بدلا من الإمام علي علية السلام، أنه لحمل ثقيل فالويل لك يا أخي العزيز"، وفعلا له ما أراد وكان الحمل ثقيلا.
هناك تأثيرات على القاضي، وفي كل الأزمنة الماضية، والعصور الغابرة، فمنها المالية، كأن تكون رشوة من أحد الأطراف المتخاصمة، أو تهديدا من قبل سلطان ذو نفوذ، أو ترغيبا بهوى دنيا أو منصب معين، وكلها تكون قاتلة للقاضي والقضاء معا.
هناك شكوك وشبهات تدور حول القضاء هذه الأيام، ملئت الإعلام صراخا واستغاثة من قبل المظلومين، فالمفوضية استبعدت نواب بسبب "تصريحات" تطبيقا لفقرة حسن السيرة والسلوك، بينما أخرون يصرحون ويصرخون، بل وبعضهم محكومون، كأن لديهم حصانة ضد فقرة السلوك.
مهما يكن، فإن تسجيل مثل هذه الشبهات؛ في هذا الوقت الحرج، يعد انتكاسة خطيرة، في مشروع الدولة العراقية الحديثة، التي تؤمن باستقلال السلطات الثلاث، لا باستغلال بعضها البعض ورحم الله على الوردي الذي لا يعلم بأن هناك أيضا، قضاةً للسلاطين؛ بالإضافة إلى وعاظهم الفاشلين...!

باقر العراقي



#باقر_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رضيعة أخرجت يدها من التراب لتفضح جريمة دفنها حية في الهند.. ...
- مصر.. لماذا تراهن دول الخليج بقوة على الساحل الشمالي؟
- لحظة العثور على يحيى السنوار.. فيديو ينشره الجيش الإسرائيلي ...
- تهديد ترامب لحماس والتحول المفاجئ بنبرته يثير تفاعلا
- الفاشر تعاني من أوضاع مأساوية وسكانها عالقون بين الجوع وقذائ ...
- عاجل| وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة نشرت أسلحة متطورة ب ...
- عاجل| نيويورك بوست عن ويتكوف: واثق من إعادة جميع رفات الرهائ ...
- الكلمات المتوحشة.. الفاشية المتفجّرة على لسان نتنياهو
- التوأم الرقمي.. نسخة منك تكشف حالتك الصحية مبكرا
- نائبة الرئيس الفنزويلي تنفي التفاوض مع واشنطن لإزاحة مادورو ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - بعد وعاظ السلاطين: قضاة السلاطين..