أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - الحكمة بين إرث الماضي وأهداف الغد














المزيد.....

الحكمة بين إرث الماضي وأهداف الغد


باقر العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكمة بين ارث الماضي واهداف الغد.
باقر العراقي
 أن الهدف الاسمى لكل حزب سياسي هو الوصول للسلطة بهدف خدمة الناس، لكن يبدو ان الفرصة  فاتت على المجلس الأعلى الإسلامي وبات حلم الوصول لرئاسة الوزراء بعيد المنال بعد الانقسامات الاخيرة.
الانقسامات الاخيرة التي هزت الساحة السياسية العراقية والمتمثلة بخروج رئيس المجلس الأعلى الإسلامي بتيار جديد متخطيا كل المسميات الطائفية والقومية ليحط في الفضاء الوطني، هي خطوة جريئة وخطيرة قد لا نرى مثلها لسنوات قادمة.
البعض يقول بأن هذه الخطوة هي خيانة لإرث ال الحكيم الذي سطروه بدمائهم بحروف من ذهب لعقود من الجهاد والنضال المستمر مع أعتى ديكتاتورية شهدها تاريخ العراق.
بينما يرى آخرون هذا الانقسام والبناء الجديد، بمثابة تخطي لرتابة السياسة الحالية ومخلفاتها بسيئاتها الكثيرة وحسناتها النادرة، لان المجلس لم يستلم السلطة سابقا، لكن عند تعداد السنوات الأربعة عشر الماضية سيكون الاسم حاضرا شاء من شاء وأبى من أراد.
الخطوة الصعبة التي خطاها الحكيم، ستواجه اعتراضا خارجيا واضحا، وستواجه اعتراضا داخليا ايضا، والحكمة من ذلك هو هدف مشروع لكل سياسي طموح يريد الوصول لخدمة الناس.
قد تكون كلمة خدمة الناس مبتذلة وغير مستساغة في بلد يعج بالفساد، لكنها الحقيقة التي نتمناها لكل حزب سياسي طموح، فالوصول إلى رئاسة الوزراء ليس حلما بعيد المنال، خاصة بعد تصريح الصدر المثير للجدل بإمكانية التحالف مع الحكيم بعد افتراقه عن المجلس والعبادي بعد مغادرته دولة القانون.
بالاستناد إلى أرث الماضي العظيم ومقومات الحاضر الجديد، سيكون المستقبل واعدا، إن  استطاع قائد الحكمة توظيف أدواته الشبابية الجديدة "القديمة"، بطرق جديدة ابداعية، بعيدا عن نظريات استنزاف الجماهير كنظرية الازاحة، او نظرية إحراق الماضي.
  



#باقر_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نتخلص من مفخخات بغداد؟
- ما لم يتبناه حوار بغداد
- من يعارض التسوية، ولماذا كل هذا الاهتمام بها؟
- خبر عن ترامب..!
- ماذا تريد تركيا من بغداد؟
- التسوية الوطنية شعار انتخابي..!
- السعادة في التطوع/ قصة
- جوهرة من ملحمة القصب.
- الأكراد وصبر أم الولد..!
- غزة وصنعاء بين أخوة السعودية وعداوة اسرئيل...!
- كاريزما بأربعة أبعاد، ونظرة إستراتيجية ثاقبة..!
- وزارة الشباب والرياضة، للشباب أولا.
- قصة الانبار من الاستقبال الى النزوح.
- ذُبابة هَزت مبادئي.....!/ قصة فصيرة
- التحالف الوطني، وتسعيرة الكهرباء الجديدة....!
- ثنائية الرفيق والحجي...!
- بعد وعاظ السلاطين: قضاة السلاطين..


المزيد.....




- مصر: صافي الأصول الأجنبية للبنوك يسجل رقمًا قياسيًا..وخبراء ...
- نيابة أمن الدولة تُخلي سبيل 33 من المحبوسين -السياسيين- بينه ...
- حملة مقاطعة -شاورمر- في السعودية تثير جدلا عن الشركات الوطني ...
- ثورة -الفاتح-.. احتفالات في ليبيا تشعل جدلا عن إرث معمر القذ ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية وتفرض عقوبات على إسرائي ...
- إسرائيل تحشد الآلاف من جنود الاحتياط استعدادا للهجوم على مدي ...
- ليبيا.. نحو حسم عسكري في طرابلس؟
- الاختفاء القسري في سوريا... هل تداوي العدالة الجرح المفتوح؟ ...
- إذاعة الجيش الإسرائيلي: 40 ألف جندي احتياط يستعدون لاحتلال م ...
- حماس: على مجلس الأمن وقف الإبادة بغزة وواشنطن مسؤولة عن تعطي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر العراقي - الحكمة بين إرث الماضي وأهداف الغد