أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ولج هلهلي اجتني مالت عمامي














المزيد.....

ولج هلهلي اجتني مالت عمامي


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5584 - 2017 / 7 / 18 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
عبد الله السكوتي
ولج هلهلي اجتني مالت عمامي
الجميع كان يتساءل ياترى ما بعد داعش، وداعش للعلم لم تنته بعد، مازالت ممتدة في الحويجة ويمكنها العودة الى الانبار اذا شاءت، ماتزال الحواضن موجودة ومايزال المحبون يتربصون الفرص، اما النصر الافتراضي الذي يتغنى به العبادي ومن على شاكلته من الذين لايرون ابعد من انوفهم، فهذا نصر وهمي، العقيدة الداعشية موجودة بنفوس سكان المناطق، وهم لايريدون الشيعة لامحررين ولاحكاما، وانا اتعجب للدماء التي سالت وللمقابر التي ازدهرت، هؤلاء قوم طبع على قلوبهم الحقد، وهم يتذمرون دائما، فلماذا اقحم نفسي منذ البداية في معركة خاسرة، ربما يريد العبادي ان يكون بلا طائفة، يتصور ان الجميع سيحبه، فيقدم المرتبات والاموال، ثق ياسيدي لا تلين لك قناة واحدة من رماحهم، ولن يحبك طفل واحد لا انت ولا عبد الوهاب الساعدي، ربما الكذبة تنطلي على البعض، لكنها لايمكن ان تنطلي على الجميع، صدقني سيأتي وقت لايقتنعون به بالتقسيم وسيطالبون بالعراق كاملا، فاعلام مسعود تنتشر في كل مكان، والاستفتاء قائم، وكتلهم المراوغة لم تعط رأيا فيه، فمسعود حليف قوي للقوى السنية ولايريدون خسارته، لماذا تجهد نفسك ومن معك وترخص هذه الدماء الزكية وانت تبحث في (...) عن حب الرقي.
جميع الدماء التي سالت والارامل التي تركت والاطفال التي تيتمت برقبتك الى يوم الدين، انت من قتل هؤلاء، لانك اشركتهم بمعركة تعرف نتائجها مسبقا، ولكنك آثرت المجد والدعاية الانتخابية، انت تعلم علم اليقين ان داعش ستعود الى الانبار والموصل، فهي في نفوس سكان هاتين المدينتين دينا مقدسا لايمكن تركه وفتاوى قديمة وعزازيلات توسوس للجميع بان شيعة علي لايمكن ان تحكم سنة عمر، وبدل هذه الدماء، كان يمكنك ان تأتي بخميس الخنجر وتضعه رئيسا للبلاد فتخرج داعش من تلقاء نفسها، بعد ان يعود العراق الى اهله، والله لو اشعلت (العشرة شمع) لن يرضوا عنك، لو اعطيتهم نفط البصرة مكاتبة امام الامم المتحدة فلن يرضوا عنك، ولو جئت بعلي بن ابي طالب حيا ليحكم لخرجوا عليه، لقد استخدموك ورقة رابحة للمرتبات باثر رجعي ولتدمير الجيش الذي اعددته، واستخدمتهم ورقة خاسرة لانهم والامر لم ينته بعد حتى بدأت المؤامرات، الشيعة هم القتلة في اذهانهم، ولايمكنك ان تهديهم مهما حاولت، فلديهم اعمامهم خير من الاخوال، وقضية الرجل صاحب البندقية والخنجر والسيف معروفة:
يقولون ان امرأة غضبت على زوجها وارادت الذهاب الى اهلها في قلعة سكر، فرأت رجلا وسيما، يضع البندقية في كتفه ، ويضع الخنجر المفضض في حزامه والسيف يتدلى على ساقه، فقالت له: ( آنه ابشاربك، اريدك اتوصلني لجلعة سكر)، فرد الرجل بالايجاب لكنه قال: ايتها المرأة انا رجل لدي حالتان: الحالة الاولى ( مالت خوالي) فاذا خرج لنا السلابة وجاءتني مالت خوالي فانت مسبية، واذا جاءتني مالت عمامي فانت بجناح نسر، وافقت المرأة على امل ان تأتيه مالت عمامه في كل الاحوال، سار الاثنان وخرج لهما السلابة، فأخذوا سلاح الرجل والمرأة تنظر باتجاهه بذهول، فقال لها: ألم احذرك، لقد جاءتني مالت خوالي، رئيس جماعة السلابة قال لهم : ( ولكم هذا يرتدي دشداشه جديده انزعوها منّه) ارادوا خلع ثيابه فانتفض وهو يصيح: ( ولج هلهلي اجتني مالت عمامي)، ايها العبادي العظيم، هؤلاء مع داعش اجتهم مالت خوالهم، ومع الحكومة والشعب تجيهم مالت عمامهم، عمي استر عله هاي الناس المساكين وعوفك من حكايات البطل القومي.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه ظالم وصوت مظلوم، كلها براس ابو جاسم
- حرامي ايحلّف المبيوك
- اشلون ابعركة الخطار والجار
- هاي عله راسي
- ( سألوا البغل منو ابوك؟ كالهم الحصان خالي)
- العكرب دواها اليمني
- نكاح البزازين .. الفوك ايبغج والجوّه ايبغج
- سجل الكلجيّهْ
- ترس .. ترس.. انترست اذنهْ
- بيش حسبت الابوذيهْ
- عبد دوحي والشعائر الحسينية
- يمّه هاي وين، ذيج وين
- تعليمات لقتل الصحفيين
- نعال عابر القارات
- ادبسز لوغيّهْ
- هاي العمامة الطايفه.. والروج يدفع بيها... سيد ذيب راعيها
- لو ردت حظك يميل، اشتري ازناد وسبيل
- عدما خلص العرس
- الشيخ الطنطل
- خرزات اعليوه .. حكومة داعشية في رمضان


المزيد.....




- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ولج هلهلي اجتني مالت عمامي