أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - وجه ظالم وصوت مظلوم، كلها براس ابو جاسم














المزيد.....

وجه ظالم وصوت مظلوم، كلها براس ابو جاسم


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5430 - 2017 / 2 / 12 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
(وجه ظالم وصوت مظلوم، كلها ابراس ابو جاسم)
هذه مرأة شكت زوجها الى القاضي، وكان صوتها من اجمل الاصوات، فتودد القاضي اليها لجمال صوتها، وحسب ان ماتحت النقاب اجمل بكثير، انتبه الزوج الى اعجاب القاضي بصوتها، وانه سيخسر القضية، فقال للقاضي: سيدي القاضي مرها كي ترفع النقاب عن وجهها، فرفعت النقاب فاذا هي قبيحة دميمة، فقال لها القاضي: قبحك الله وجه ظالم وصوت مظلوم، فذهب قوله مثلا، لكننا ونتيجة لتشابه الحجج لم نعد نعلم من منهم الظالم ومن منهم المظلوم، ولانستطيع ان نأمرهم ليرفعوا الاقنعة، لان سلطات الشعب محدودة وابتلي بالاصوات المندسة والعملاء، من قبل كان الثوري يعجب الجميع، اما الآن فالثوري هو الذي يستطيع ان يضع الجميع في جيبه، ويخرج من كل ممارسة ديمقراطية بمكسب جديد، وليس بجرح جديد كما كان يحدث في السابق، وكل هذا يحدث لان الشعب لم يفرز الاصوات بشكل حقيقي، الدين صار شوكة في افواه الناس، لانهم ببساطة لم يفصلوا بين الدين والمتدين، اي واحد ينادي بالدين يهرول خلفه الملايين، هكذا لن يستقر البلد ولايمكن ان يحكم الشعب نفسه، يا اخوان الله يسمعكم بدون واسطة، دينكم مع الله، اتركوا العمائم واتركوا هؤلاء الذين دمروا البلد، وتصرفوا بهدوء ودون حماوة.
لايمكن ان يكون قتل المتظاهرين بفعل فاعل واحد، وحتى ان كان بفعل هذا الفاعل، الم يكن من واجب الحكومة حماية المتظاهرين، ام ان عين السخط تبدي المساويا، وعين الرضا تكون كليلة عن كل عيب، المتظاهر غير المسيس هو الذي يستحق ان يقال عنه (متظاهر)، اما اتباع الكتل السياسية فهؤلاء يمثلون القاعدة التي وضعت القتلة على سدة الحكم من اين ماكانوا دون استثناءات ومراء، جميع المشاركين في حكم العراق الآن وجميع النواب من الذين لم يقدم احدهم استقالته نتيجة الفساد الذي صار ماركتهم المسجلة، هؤلاء اشتركوا بقتل العراق والعراقيين، من يحاول ان يكون صاحب ثوب ابيض عليه ان يخرج من حكومة اللصوص هذه ومجلس نواب اللصوص هذا، مرتباتهم الخيالية تجعل منهم لصوصا مهما ادعوا النزاهة، واملاكهم وارصدتهم تكفي ان يكونوا لصوصا، نائب يسرق الاموال المخصصة لحمايته ويأتي بعددهم من قوات الجيش ، يتبرع بهم رئيس الحكومة، عن اية مهزلة نتكلم واية تظاهرات تستطيع علاج هؤلاء، اتحدى كل المشاركين في الانتخابات ان كانوا حصدوا اصواتهم بشرف، اغلب القوائم تزور وحسب نفوذ الكتلة او الحزب، والناس تخاف وترتعش، انا شاهدت هذا بعيني، وكنت ابتعد حين يقدمون زملائي للعمل في فترة الانتخابات كمراقبين، لانهم يتعرضون للتهديد والضغط، ومهما كانت المنطقة اكثر شعبية كان التزوير اكثر في الاصوات، ويصل الامر الى القوة وتمزيق القوائم الانتخابية، جميعهم ذمتهم مشكولة، لانهم زوروا الانتخابات منذ اليوم الاول لها واستمر مسلسل التزوير، هؤلاء علاجهم الكي، لانهم ذبوها كلها ابراس ابو جاسم.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرامي ايحلّف المبيوك
- اشلون ابعركة الخطار والجار
- هاي عله راسي
- ( سألوا البغل منو ابوك؟ كالهم الحصان خالي)
- العكرب دواها اليمني
- نكاح البزازين .. الفوك ايبغج والجوّه ايبغج
- سجل الكلجيّهْ
- ترس .. ترس.. انترست اذنهْ
- بيش حسبت الابوذيهْ
- عبد دوحي والشعائر الحسينية
- يمّه هاي وين، ذيج وين
- تعليمات لقتل الصحفيين
- نعال عابر القارات
- ادبسز لوغيّهْ
- هاي العمامة الطايفه.. والروج يدفع بيها... سيد ذيب راعيها
- لو ردت حظك يميل، اشتري ازناد وسبيل
- عدما خلص العرس
- الشيخ الطنطل
- خرزات اعليوه .. حكومة داعشية في رمضان
- اجتك مالت بيت ادخيّل


المزيد.....




- محلل عسكري لـCNN: رئيس الصين -يتلاعب- ببوتين.. وهذه نصيحتي ل ...
- ميكروفون مفتوح يكشف محادثة سرية بين بوتين والرئيس الصيني
- أدلة متزايدة.. تداعيات -الكيماوي- الكارثية في السودان
- خلال أيام.. ترامب يعتزم إجراء محادثات بشأن أوكرانيا
- المغرب - تونس: أزمة دبلوماسية صامتة بعد سلسلة من الحوادث وال ...
- القضاء الأميركي يحكم بعدم قانونية إلغاء ترامب منح جامعة هارف ...
- ماذا تعرف عن القاتل الأعمى الإسرائيلي الموجه لإبادة غزة؟
- نتنياهو: وصلنا إلى مرحلة الحسم في غزة
- ترمب يتعهد وضع حد للجريمة في شيكاغو ويصفها بـ-أخطر مدينة-
- لجنة نيابية أميركية تنشر دفعة أولى من -وثائق إبستين-


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - وجه ظالم وصوت مظلوم، كلها براس ابو جاسم