أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - حرامي ايحلّف المبيوك














المزيد.....

حرامي ايحلّف المبيوك


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا مثل شائع استخدمه احد الشعراء في قصيدة له، واكمله بالقول: والمبيوك يتعذر امن الباكه، وهذا المثل ينطبق على صمت العراق والجلبة التي تحدثها الكويت بتهديدها بالرد العسكري على تظاهرات خرجت في البصرة للتنديد بمشروع خور عبد الله التي اشتركت فيه اميركا مع الكويت، ظهر في مقطع للفيديو احد العسكريين الكويتيين الكبار، ظهر منتفخ الاوداج وهو يهدد بالرد العسكري على العراق، وتحديدا ضد تظاهرات مدنية خرجت في البصرة ، وتمنيت في تلك اللحظة ان يكون قربي زيّاك عراقي فحل، حيث يعتبر الزيك عند ظرفاء بغداد ذا حرمة واعتبار، والبغداديون يعتبرونه اسلوبا من اساليب التعبير، ويروي عبود الشالجي في كتابه موسوعة الكنايات العامية البغدادية ان المرحوم السيد محمد سعيد مصطفى الخليل، وهو فقيه علوي مليح الشيبة كان ( زيّاك) ممتاز، والزيك هو ( العفطة)، حيث كان هذا الرجل يرسل الزيك في موضعه، تمنيته ان يجر الضابط الكويتي بزيك كما فعلها مع ضابط عراقي كان معتدا بنفسه، حيث ذكروا ان فتى من الكرخ عاد من الاستانة، وهو برتبة مقدم اركان حرب، وكان مزهوا برتبته وثيابه العسكرية، وكان يخرج من داره ماشيا ووراءه مراسله، ويعبر الجسر الى محل عمله في القلعة، وحدث يوما ان الفتى كان يمشي على الجسر منتفخ الاوداج كالضابط الكويتي، واذا بزيك قوي يصك مسامعه، فالتفت فلم يجد احدا غير شيخ بهي الطلعة، ابيض اللحية، يعتم بعمامة خضراء، له منظر يبعث على الاحترام، وكان الشيخ هو السيد محمد سعيد، فعاد الى مسيره، واذا بزيك آخر يرن في اذنه، فعاد الى التلفت، فلم يجد غير الشيخ سائرا، انقطع الفتى بعدها من عبور الجسر ماشيا، واستأجر قاربا يعبر به النهر.
انا متأكد لو كان السيد محمد سعيد حيا، لضرب الكويت برمتها بزيك واتى على آخرها، وليس الضابط الكويتي بمفرده او وزير خارجية الكويت، الزيك العراقي مشهور جدا، وطعمه يكمن في ان بلاغته ربما عبرت حدود بلاغة الكلام والمهاترات، والحرامي حين يقوم باجبار المبيوك على الحلف فهذه صلافة قوية، اذ الاصل في الحرامي ان يكون خائفا مترددا، لا ان يطالب بسرقات اكبر ويضايق المسروق، وربما اشتكى على المسروق في المحافل الدولية كما ينوه مسؤولو الكويت في احايين كثيرة، ماذا تريد الكويت من العراق، هل تحالفت مع اميركا على غلق البحر بوجهه، وماذا تريد اميركا من العراق، هل انها فشلت في تقسيمه وتريد مصادرة البصرة مثلا او مضايقته مائيا، لتغلق الطرق بوجه تجارته، مايجري في الكويت طبخة كبيرة تم اعدادها في اميركا ولم تكن كويتية مئة في المئة، لا ادري بماذا امل ترامب الكويتيين، وماهي المفاجآت التي يخفيها الرئيس الاميركي الجديد، فقد تركت اميركا روسيا وكوريا والسعودية ومسكت العراق، اي رئيس اميركي يأتي تكون اول قراراته ضد العراق، وهذا الامر اعتاد عليه العراقيون، اما تهديدات الكويت فهي هواء في شبك، ولن يأخذوا شبرا واحدا، وعليهم ان يستروا على انفسهم، فالعراق محارب قديم وفيه الرجال كثيرون، ولاتغرنكم طائراتكم، سيأتي ناصر الاشكر ثانية ببيت ابوذيه جديد ويرقص اميركم بعد ان يلبسه ثوب احدى زوجاته.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشلون ابعركة الخطار والجار
- هاي عله راسي
- ( سألوا البغل منو ابوك؟ كالهم الحصان خالي)
- العكرب دواها اليمني
- نكاح البزازين .. الفوك ايبغج والجوّه ايبغج
- سجل الكلجيّهْ
- ترس .. ترس.. انترست اذنهْ
- بيش حسبت الابوذيهْ
- عبد دوحي والشعائر الحسينية
- يمّه هاي وين، ذيج وين
- تعليمات لقتل الصحفيين
- نعال عابر القارات
- ادبسز لوغيّهْ
- هاي العمامة الطايفه.. والروج يدفع بيها... سيد ذيب راعيها
- لو ردت حظك يميل، اشتري ازناد وسبيل
- عدما خلص العرس
- الشيخ الطنطل
- خرزات اعليوه .. حكومة داعشية في رمضان
- اجتك مالت بيت ادخيّل
- مثل بيت اعبيد تعاركوا على المسطاح


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - حرامي ايحلّف المبيوك