أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد25














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد25


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


كانت تسمع صراخ المدينة من بعيد ،نظرت له بمرارة قلت لك شيطانها فعل هذا لابد ان نتخلص منها ستقتلنا جميعا لكنك لاتنصت لاتزال تحبها وتقترب منها وتدللها وتطعمها تلك الصغيرة المعلونة انظر لقد تركت بمفردك الان وهربت وسط المدينة سيشعل شيطانها النار ويحرقنا جميعا..غضب استدار انها ابنتك تريد حرقها ..اريد منع الغضب لابد ان نقدمها للنار شيطانها سيحرقنا سيحرقنا ..لقد وقف شيطانها حائل بينى وبين الاحرف الملعون فعل هذا لكنه لن يوقفنى ظللت اشهر ابحث وسط الكلمات عن ما يقتله ووجدتها انها النار فحسب بعدها نغتسل من دمائها فى النهر ..دمائها ستخلصنا ايها الملعون لن انصت لك بعد الان انها للنار ..
كان الفتى لا يزال واقفا يصرخ بكلماته التى خرجت كان يدور وسط رجاله ويرجى منها الصراخ بكلماته ايضا حتى ترتفع الى الاعلى وحينها سقط العجوز على وجهه ..امسك بها وهو يتلوى قبل ان تخرج الدماء من كل مكان فى جسده لم يلاحظوا الفتاة وهى تهرب بعد ان فرغت من الطعام وترتفع على السلم العريض الى الاعلى تمر على الدرجات العليا حتى تصل الى الطابق السادس الاعلى فتتجه الى بوابتها المفتوحة وترى المائدة المعدة لها ..انها لا تبكى تتقدم فحسب وتسجى جسدها عليها وتغمض عيناها كانت الام تنتظر قالت همسا كنت اعرف انها ستاتى كل المدينة تعلم انها شيطانة تستحق الحريق لانها قطعت عنى الاحرف والحبر والان ستراقب انت النيران وهى تشق جسد الصغيرة ..لم تكن تصرخ بل الاخريين بعد ان سقط العجوز وبكوا لم يكتف رجال الفتى بالصراخ بل رفعوا خناجرهم عاليا ومزقوا الحناجر الباكية بينما المراة تصرخ ستطهر وسيعود كل شىء كما كان من جديد لقد أكلتها النيران.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داخل الاتون جدران المعبد24
- داخل الاتون جدران المعبد 22
- داخل الاتون جدران المعبد 23
- التراب والجلد والعظام
- متى ستهجر المراة العربية بيت الاوصياء؟
- داخل الاتون جدران المعبد 20
- داخل الاتون جدران المعبد 21
- المراةوالتكنلوجيا
- داخل الاتون جدران المعبد 18
- داخل الاتون جدران المعبد 19
- هى وظلها
- الوحش يخاف من غضبك
- داخل الاتون جدران المعبد 17
- العزلة
- داخل الاتون جدران المعبد 16
- هل انت حر؟
- سارق
- امرأة تقرر
- داخل الاتون جدران المعبد 14
- داخل الاتون جدران المعبد 15


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد25