مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 11:03
المحور:
الادب والفن
راقبت ذلك الصغير وهو ينزف كان يئن يصرخ بلا توقف لكن تلك الكلمات لم ينطقها ...كان اشجع الجميع راقب الملتفين من حوله..تلقى ضربته الاخير بينما وقف والداه يراقبانه من بعيد لم يكن صغيرهما الاول لم يبالى احدا من قبل ان كان صغيرا انه فقط لا ينطق تلك الكلمات وهذا يكفى ..
كان لا يزال يستيقظعلى صوت الانين صغار فتيات عجائز كهول شباب فى النهاية كانت الدماء فى كل مكان حتى الاشلاء الصغيرة لم تعد ترعب الصغار..صغارهم انهم يحبونها يضموها الى صدورهم ويعطروها وتدفن بعيدا تحت الارض...
كانت تهتز تتلوى فى ذلك المكان حيث الاضاءه الباهتة لكنها تعرف ان الاعين تتابع رقصاتها..يتابعون رقصاتها فى الليل انهم لياليهم لم تعد تعرف من اى مكان قدموا من الشمال من الشرق من الجنوب انهم مولعون برقاصتها شرط الا تظهر فى النهار فى النهار سيقذفونها بالحصى ثم الاحجار مثلما فعلوا مع امها التى جعلتها تتقن الرقصات ...كانت اشهرهن ..تقول انها توارثته لقنتها ذلك السر صغيرة تلك الام قالت لها ان دماء محظية تسرى فى عروقها ...ربما كانت ملكة وام ملك..فى الماضى انها الان ترقص...ترقص..تعرف انها ولدت مبكرا لان امها لم تتوقف عن الرقص حتى لحظة انجابها ...ظلت فى قلبها تقدم شعائرها عندما مر ذلك الغريب ..انها الان تهرب من الاحجار..ترقص فى الليل لذلك الغريب ..كانت جدتها ملكة انها قذرة هكذا ينعتونها ...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟