أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 22














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد 22


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


راقبت ذلك الصغير وهو ينزف كان يئن يصرخ بلا توقف لكن تلك الكلمات لم ينطقها ...كان اشجع الجميع راقب الملتفين من حوله..تلقى ضربته الاخير بينما وقف والداه يراقبانه من بعيد لم يكن صغيرهما الاول لم يبالى احدا من قبل ان كان صغيرا انه فقط لا ينطق تلك الكلمات وهذا يكفى ..

كان لا يزال يستيقظعلى صوت الانين صغار فتيات عجائز كهول شباب فى النهاية كانت الدماء فى كل مكان حتى الاشلاء الصغيرة لم تعد ترعب الصغار..صغارهم انهم يحبونها يضموها الى صدورهم ويعطروها وتدفن بعيدا تحت الارض...

كانت تهتز تتلوى فى ذلك المكان حيث الاضاءه الباهتة لكنها تعرف ان الاعين تتابع رقصاتها..يتابعون رقصاتها فى الليل انهم لياليهم لم تعد تعرف من اى مكان قدموا من الشمال من الشرق من الجنوب انهم مولعون برقاصتها شرط الا تظهر فى النهار فى النهار سيقذفونها بالحصى ثم الاحجار مثلما فعلوا مع امها التى جعلتها تتقن الرقصات ...كانت اشهرهن ..تقول انها توارثته لقنتها ذلك السر صغيرة تلك الام قالت لها ان دماء محظية تسرى فى عروقها ...ربما كانت ملكة وام ملك..فى الماضى انها الان ترقص...ترقص..تعرف انها ولدت مبكرا لان امها لم تتوقف عن الرقص حتى لحظة انجابها ...ظلت فى قلبها تقدم شعائرها عندما مر ذلك الغريب ..انها الان تهرب من الاحجار..ترقص فى الليل لذلك الغريب ..كانت جدتها ملكة انها قذرة هكذا ينعتونها ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داخل الاتون جدران المعبد 23
- التراب والجلد والعظام
- متى ستهجر المراة العربية بيت الاوصياء؟
- داخل الاتون جدران المعبد 20
- داخل الاتون جدران المعبد 21
- المراةوالتكنلوجيا
- داخل الاتون جدران المعبد 18
- داخل الاتون جدران المعبد 19
- هى وظلها
- الوحش يخاف من غضبك
- داخل الاتون جدران المعبد 17
- العزلة
- داخل الاتون جدران المعبد 16
- هل انت حر؟
- سارق
- امرأة تقرر
- داخل الاتون جدران المعبد 14
- داخل الاتون جدران المعبد 15
- هيمنة الذكور
- لما تموت الكاتبات العربيات قهرا ؟


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 22