هى وظلها

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 12:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

قلت لكى نحن واحد واحد لما لاتفهمين ...التفتت من حولها مذعورة تراقب الوجوع عل احدهم لاحظهم وينصت اليهم الان وعندما
تاكدت ان هذا لم يحدث عادت لتنظر اليه ...لا اسمع نحن .اثنين عليك ان تصدق ..ما اصدق فيه ..لا تصدق فيه انت ..ماتحبه ليس
ما احب قلت لكى نحن واحد واحد لما لاتفهمين ...التفتت من حولها مذعورة تراقب الوجوع عل احدهم لاحظهم وينصت اليهم الان
وعندما تاكدت ان هذا لم يحدث عادت لتنظر اليه ...لا اسمع نحن ...اثنين عليك ان تصدق ..ما اصدق فيه ..لا تصدق فيه انت
...ماتحبه ليس ما احب ... قلت لكى نحن واحد واحد لما لاتفهمين ...التفتت من حولها مذعورة تراقب الوجوع عل احدهم لاحظهم
وينصت اليهم الان وعندما تاكدت ان هذا لم يحدث عادت لتنظر اليه ...لا اسمع نحن ...اثنين عليك ان تصدق ..ما اصدق فيه ..لا
تصدق فيه انت ...ماتحبه ليس ما احب ...قالت ..لا اعلمه ولكن اعتقدت اننا يمكن ان نصير واحد ..ولكن اليوم تاكدت انه لا ..قطعها
من يمنعنا؟ قالت :هم .. قال وما هم؟... قالت كل شىء. قال لا هم اثنين بينما نحن نصير واحد ...... قالت لا يمكننا اذا صرنا واحد
نموت قال ومافائدة الحياة ونحن اثنين قالت لست ادرى وما ادرانى بالحياة ....انا اجرب ...اجرب ان احيا ونحن معا...سنموت ... قال
ونحن معا سنبقى سنظل ...سيفعلون مثلنا صدقنى انهم جبناء. قالت لا لا يمكننا ان نقف امام جبناء ....خوفهم سيقتلنا ..سنموت قلت
اريد الحياة ... قال لا بل تريدين الموت ..حياة اخريين ليست الحياة ..الحياة هى انت وانت تركتها للموت ..لقد قتلتى الان .

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل