مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 09:23
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كانت فى تلك اللحظة ساكنة، تنتظر فى سيارتها ان تمضى ولكنه تاخر بالداخل ..كانت تتذمر لكنها لم ترفع صوتها بعد ولكنها اليوم
اقسمت بداخلها انها ستتحدث ستمضى، انها الان فى موقع اخر ستتحدث دون ان تتاذى ..ستتحدث لانه يحق لها ستخبره انها لم تعد تريد
مزيدا من ذلك ستخبره انها فكرت مليا وقررت ان ترفض لانها ببساطة لا تريد ،ولن توضح اسباب ولن تنتظر سماعه هاتف تخبرها
بكم هى سخيفة خياراتها، وان ما حدث سيعد مجرد مزحة قد مضت وسينسى تمام ما قالته!لانه لا يجب ..اكثر من لا مرت على راسها
وتذكرتها فى تلك اللحظة وهى تفتح نافذة سيارتها ابتسمت لانها ستقول لا ولن تبالى ..زفرت لما تاخر اليوم عن موعده ليس من عادته
..لم تبالى بالنظر الى الطريق كانت ستمطر خرجت من سيارتها وقفت تششم رائحة المطر اغمضت عيناها وتقدمت ليغمرها المطر
اكثر ..دوى الصوت سمع من بعيد خرج لينظر رحلت فى ثوانى من قال لها ان تخرج من سيارتها ألم اقل لها لا !.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟