أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 17














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد 17


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


عرف ان هاجسه الذى ايقظه هذا اليوم وحدسه الذى دربه عبر السنين وشعر بانقباض اليوم لم يكن مخطأ بل هناك خطبا ما وعليه ان يسرع..افسح الجنود لحكيمهم الشيخ الطريق كان يسمع همس الخدم الساحر لدى الاميرة هل سحرها بسحره الاسود ...
صدقنى باسيس ان قلت ان هناك هو اخر بداخلى يخبرنى جوار اذنى بما عليه فعله او لا افعله لا يمكننى سوى طاعتة انه ليس ضعيفا كان يردد اذا لم تفعل ساقتل ساغرقك سافعلها كما جعلتك تقتل امير البحار وسيدها ساقتلك مثله... كنت وحيدا وارتعد..ارتعد خوفا ولا ابالى سوى برقبتى التى سيقطعها اذا لم انفذ...اخبرنى بما اقول لها فقلته كاملا هل احبتنى ام احبته هو بداخلى لم اعد اسأل كى لا اعرف كنت اعلم ان مارسليا الان تتبعك كان هناك صراخ نابع من قلبى اتحمل كل شىء الا هى !..يا ليتنى وجدت صحراء تأوينى وما ابتعدت عنك مارسليا..

كان هذا الحكيم العجوز مثل ريس البحار كلاهما يستحق ما يحصدانه فى النهاية كنت فعلتها سابقا علمت عندما رايته فى غرفة الاميرة ينظر لى بحذر انه لا يمكن لشخصان البقاء فى تلك الحجرة ..قيل انه المرض او السن فى النهاية عندما ارتاح ليلتها لم يهتم احدا بالامر ...

قيل للحداد ان عليه ان يصنع سيوف الحرب هكذا امر الصياد..انه يفحص القلوب ويستطيع ان يقول له الصواب هكذا قيل كان قلب الحداد يرتجف منذ زمن ابائه والمدينة قد استراحت من الحروب ولكنه نادى بصوت جهورى فى منتصف القصر من ليس معنا فهو ضد مملكتنا ...لم يكن هناك حل سوى الاعان لم يصدق الحداد نفسه وهو يخرج ويعود لدكانه الصغير هل طلب منه صناعة سيوف الحرب هل يحب صديقه ام يكرهه..ركضت مارسليا صوبه تلقاها بين اضلاعه هل يخبرها ان هناك حرب قادمه على الابواب سيرحل رجال المدينة ياخذون امامهم اطفالا فى اراضى بعيدة اشار لهم بها الحداد..
لم تحزن المدينة لموت حكيمها لم يبالى احدا فى الواقع سوى تلاميذه من جلسوا فى بيته يقيمون مراسم الحداد...بينما وقف الصياد يراقب من بعيد المدينة وهى تنام ليلا كان يخشى ان يخبر احدا ما فى القصر بانه تعجل وان الحرب ليست حقيقة كان يعرف انه من سيخرج على راس الجيش ويقاتل فى ارض غريبة قد تكون الارض التى حملت امة وابيه الحقيقى ومن قذفته الى تلك المدينة ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزلة
- داخل الاتون جدران المعبد 16
- هل انت حر؟
- سارق
- امرأة تقرر
- داخل الاتون جدران المعبد 14
- داخل الاتون جدران المعبد 15
- هيمنة الذكور
- لما تموت الكاتبات العربيات قهرا ؟
- محمد جبريل تجاهل الاديب والمثقف
- كيف نوثق كتابات المراة العربية؟
- ادعم التيار الثقافى البديل
- مكتبة لكل فتاة
- قيادة نسوية موحدة يا كاتبات
- ظظهورات الاخيرة
- داخل الاتون جدران المعبد 13
- كيف نحطم قيود المراة العربية ؟
- عايدة لم يعد ما يحملنى على البقاء
- مارجريت لست فى انتظار الموت
- الخادمة المقدسة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 17