أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 23














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد 23


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


الفصل الرابع
رجفات من فم اخر
متثاقلا على ركبتيه حاول ان يكمل ذلك اطريق الطويل الذى اضطر لقطعه كانت تلك اخر ليلة يرى فيها القمر يعلم هذا لم يملك وهو على اسوار تلك المدينة التى مقتها من كل قلبه ودعاها بالشر الا ان يتذكر يوم كان مزهوا فى مدينتة البعيدة..
القاها من على كتفيه جلس الى جوارها يستند بظهره على تلك الصخره كى تحميه من السفوط كان مفتوح الفاه يشهق بعنف ..انه لا يتألم جراء موتها ..بل لحملها الثقيل الذى اضطر لحمله كل تلك المسافات ..الى الصحراء البعيدة حتى يجب ان تدفن وتنتمى...تلصص عليها بعينه راقب جسدها الازرق ..تذكر انها كانت تغضب حينما يجرب منادتها بأمى...
شعر انه يريد ان ينحنى ..فانحنى ..لا يدرى الى من من القادم اليه من بعيد لم يشعر بالخوف لم يفكر سوى انه سيد مهيب.
كان صوتها هناك لا يزال يصرخ لقد فعلت الصواب سيقوم بحرقى هل تريد لى الالم؟! كان يكتم بكائه ويحاول ان يقول لها لا..بينما غادر تلك المدينة مرتحلا الى الصحراء بغير مرشد ،مضت ايام ابتعد فيها ما يكفى لئلا تكون هناك ذكريات ،اعتقدت انها ستطاردنى الى الابد انا من اعتاد التذكر،كنت فقد اتطلع الى ذلك الكون الواسع لم اشعر فى مدينتى بمدى اتساعه من قبل!!لم افكر ان انظر الى الاعلى كانت بناياتهم ومن حولها الحدائق الواسعةفى كل مكان كل ما نظر اليه لم يفكر وهو يحمل بضائعه على عربه صغيرة من خلفهاامه تبحث عن شارى لبضائعها ان ينظر الى الاعلى كان الاعلى يرتفع ولكن مدينتى لم تعد مثلما كانت فى السابق عندما اتى ذلك الرجل الاجنبى الذى حمل حمل ايضا ملابسه القليلة وطعامه الضعيف واخذ يتجول داخل اسوار المدينة من قبل لم يعد يعرف سوى ان بالخارج صحراء ينفى اليها اعداء مليكنا ليموتوا لم ي اعرف ان هناك مدنا اخرى مثل مدينتنا سألت امى هل يحكم ملكنا كل هذا؟!
انها ابدا لم تجاوبنى !!
تمرق لى بنظراتها ثم تشيح بوجهها عنى ،دائما ما اتحدث بينما هى تصمت لما صمتت؟! قررت ان اسألها ولكنها ظلت على صمتها العنيد حتى انها لم تخبرنى من هو ابى ؟قالت ملكنا هو ابونا وهذا يكفى لا اريد مزيدا من الاحاديث انت لاتعمل كما ينبغى بضائعنا تركد وبيتنا لم تبنى لى ابدا بينما الاجنبى يطعمنا تعجبت منها انها مثلنا تتحدث!!!!
اختفت سمكتهم اللعينة جال ببصره وسط الصخور لم يجد تلك الاشارة التى بحث عنها كثيرا..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التراب والجلد والعظام
- متى ستهجر المراة العربية بيت الاوصياء؟
- داخل الاتون جدران المعبد 20
- داخل الاتون جدران المعبد 21
- المراةوالتكنلوجيا
- داخل الاتون جدران المعبد 18
- داخل الاتون جدران المعبد 19
- هى وظلها
- الوحش يخاف من غضبك
- داخل الاتون جدران المعبد 17
- العزلة
- داخل الاتون جدران المعبد 16
- هل انت حر؟
- سارق
- امرأة تقرر
- داخل الاتون جدران المعبد 14
- داخل الاتون جدران المعبد 15
- هيمنة الذكور
- لما تموت الكاتبات العربيات قهرا ؟
- محمد جبريل تجاهل الاديب والمثقف


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 23