متى ستهجر المراة العربية بيت الاوصياء؟

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 10:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

متى ستتمكن الفتاة العربية من نوال استقلالها بشكل كامل ،من ان تتمكن من اختبار الفشل والخطأ بمفردها دون ان تخاف ،دون ان تحزم فى حزمة قوانين حتى لا يغضب الاب والاخ ،متى لن تتذكر انها تعرضت للضرب وسوء المعاملة،متى ستتمكن مثل الصبى من الخروج والاستقلال ومغادرة بيت العائلة لتختار وتتحمل مسئولية كيانها ؟..متى ستفهم انها كيان ولا يمكن ان تلقى مسئولية ذاتها على اخر سواها ولن تتحجج كونها فتاة بحاجة الى رجل يخشاه الرجال فلا يقتربوا منها بالسوء وتتحزم ألسنه النساء بسببه ..متى تسود دولة القانون فلاتكون المراة عورة تهتك ردا على ذكر .متى سنخرج من طور مجتمع الصيد والقنص لنكون بمصاف الامم المتحضرة ..متى نرفع رايات البراقع التى نضعها على اجسادهن ونتوقف عن الحديث عن جسدها وانها فقط خلقت لاجل متعتك ..اسئلة كثيرة يمكننا البدء فى وضع اجابات منطقية لها متى بدأت الدول العربية فى جعل العلم امن قومى عربى .

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل