أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وردة بية - حرب باراغماتية بنكهة صهيونية .. !!














المزيد.....

حرب باراغماتية بنكهة صهيونية .. !!


وردة بية

الحوار المتمدن-العدد: 5086 - 2016 / 2 / 26 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تتوانى اسرائيل عبر اعلامها عن فضح العرب الذين يختبئون خلف ظلهم ، ويعقدون معها صفقات التشتيت والدمار..
ولم يعد هناك شيء يخفونه ، فما كان تحت الطاولة أصبح فوقها ، وما كان يناقش سرا بات اليوم في العلن..
فها هو نتنياهو يؤكد العلاقة التي تسير نحو الحميمية مع العرب ، فيقول أن هناك تعاونا مع دول عربية "سُنية" وأنه بدأ يأخذ منحى جديا ، ليكون هذا التعاون وثيقا ، بحسب ما توصلوا اليه من تفاهمات ..
نتنياهو بدهائه وباراغماتيته ، صب الزيت على النار مجددا ، وزاد من سعيرها ، وهو يصف الدول العربية العميلة بـ"السُنية" .. إنه يدرك مفعول الكلمة ووقعها على نفوس الحمقى الذين يجالسهم ، وقوم تُبع ، ولهذا قالها، ليخطب ودهم ويزيد من أواصر القُرب والقُربى.... الهدف بات واحدا، وهو مواجهة المحور "الشيعي" من منظور اللغة "الوضيعة والمنحطة" التي يتواصل بها هؤلاء مع بعضهم البعض .. ولكن ناتنياهو الذي وضع يده في يد عملاء سماهم بـ "الُسنة" يتصرف معهم نقيض ما يقوم به مع أهلنا السُنة في فلسطين ، حيث يقتل ويشرد وينتقم كيفما يشاء..!!
التصريحات الاسرائيلية لم تقف عند نتنياهو ، فها هو وزير دفاعه موشيه عالون يعترف من ميونيخ وأمام الملأ ، أن الحرب الدائرة ليست حربا اسرائيلية فلسطينية ، بل (سنية شيعية) حيث قال نصا :نحن مع التحالف السني في حربه على الشيعة في اليمن وسورية ولبنان، ولنا لقاءات مع حلفائنا العرب ، ولكنها تتم في السر... وأشياء أخرى مخيفة تنبئ بالأسوأ..!
قبل شهور ، كشفت دوائر استخباراتية التحركات الخليجية الاسرائيلية ، بدء من فتح مكتب للعلاقات التجارية بقطر وكانت وقتها صور أميرها ورئيس وزرائه المسربة قد ملأت الفضائيات وهم يستقبلون تسيفي ليفني بحفاوة مقززة .. الى دولة الامارات التي كان لها نهج قويم تجاه السياسة الخارجية في عهد الأمير زايد ، لتعلن عن خروجها من جلدها بفتح قنصلية كبادرة حسن نية مع اسرائيل "الشقيقة" ، واليوم السعودية جاهرت بعلاقتها عن طريق ممثلها أنور عشقي ورجال الموساد الاسرائيلي بعد أن كانت تتنكر لها في السابق .. تلك العلاقات المشبوهة و مغمسة بالدم العربي تمخضت عنها قناعات خليجية بأن اسرائيل ليست العدو.. !!!
مَرروا أكاذيبهم على عوام السُنة ، وهم يرفعون لواء الدفاع عنهم ضد - ما يطلقون عليه - بالمد الشيعي في المنطقة، هذه المغالطات الخطيرة رد عليها الاعلامي الكبير سامي كليب في جداريته بالفايسبوك قائلا: حرب تركيا ضد الكرد تؤكد أن لا صراعا سنيا شيعيا في المنطقة وإنما صراع مصالح.. فـ "95 % " من الكرد هم من أهل السنة؟؟؟
عندما دخلت روسيا أفغانستان بطلب من حكومة الأفغانية في ثمانينات القرن الماضي فُتح باب الجهاد على مصرعيه ، وعندما احتلت أمريكا العراق بدون شرعية دولية، أُغلق باب الجهاد نهائيا ، وسكت رجال الدجل المملوكين عن استصدار الفتاوى السياسية الباطلة، ولم تسأل الدهماء: لماذا يفتح هنا ويغلق هناك!! .
اليوم ، وبعد أن دخلت روسيا الى سوريا فتح باب الجهاد مجددا ، وبدأت ببيانات التحريض وخطابات الوعيد ..!!
خلاصة القول، من يريد تحرير سوريا، العراق واليمن من أهلها وناسها وعشائرها ، فالأولى به أن يسعى لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين من العصابة الصهيونية ، وساعتها سنحسن الظن بكل من يدعي الدفاع عن أهل السنة المغرر بهم والمستضعفين ..



#وردة_بية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيكل .. -صار لازم أمشي-
- دستورنا لا يُقرأ ولا يُطبق الا...
- ليس بالفايسبوك يُقًيمُ الانسان
- قطاع الثقافة .. والحلقة المفقودة
- فكروا في البديل قبل أن تنقرضوا
- ثورية الوفاء للوطن ..!
- يوم كنا .. كلنا عرب؟!
- تكلم حتى أراك
- جمهورية -الميادين- العربية
- قوم لا يقتنعون الا بما يريدون..!
- أولاد العتاهية يُديرون اللعبة السياسة
- مثقف السلطة
- فوز أردوغان .. وحيرة من العقل الاسلاموي.!
- خطة حسم المعركة
- أهلا بالقضاء
- العالم ينتظر ضربة جزاء روسية
- اذا وقعت الواقعة..!
- حافة الانهيار
- ثورة دينية
- مصر الى أين..؟!


المزيد.....




- ترامب يطلب من زيلينسكي الموافقة على شرطين لبوتين قبل اجتماعه ...
- خلال دقيقة ونصف..عصابة تسرق مجوهرات بقيمة مليوني دولار من مت ...
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الرهائن وإنهاء ...
- قادة أوروبا يرافقون زيلينسكي إلى واشنطن للقاء ترامب اليوم
- الاحتلال يهاجم مدينة غزة واستشهاد 110 أطفال مجوّعين
- الضياع في الكهوف.. كيف فشل أقوى جهاز استخباري في فهم أفغانست ...
- معبر رفح يشهد أول زيارة لمسؤول فلسطيني رفيع منذ اندلاع الحرب ...
- 5 مخاطر غير متوقعة لتناول البروتين بكثرة
- خبير ألماني يدق ناقوس الخطر إذا سيطرت روسيا على كامل دونباس ...
- ترامب: يوم كبير في البيت الأبيض.. وإنهاء الحرب بيد زيلينسكي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وردة بية - حرب باراغماتية بنكهة صهيونية .. !!