أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وردة بية - جمهورية -الميادين- العربية














المزيد.....

جمهورية -الميادين- العربية


وردة بية

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 19:05
المحور: الصحافة والاعلام
    


في هذا العالم ، هناك من ينظر إلى الواقع بنظرة مجردة ، وهناك من ينظر بخلفية سياسية وأخرى عقائدية.. والكل يدعى أنه على حق؟

اغمضت عيني ، وتخيلت أنني داخل "جمهورية الميادين العربية " ، تماما كما تصورتها وتمنيتها ، بطاقمها المميز وبآدائها المحترف.. نخبة النخب العربية اجتمعت على خط عروبي واحد، للذود عن الاعلام العربي المختطف...والرفع من المستوى الادراكي للإنسان من خلال مخاطبة عقله.. إنها فعلا تشبهني في أدائها و آرائها .. وكل من يعملون بها يتكلمون بقناعاتي وأفكاري ، فهم يشبهون أيضا أحلامي وآمالي..
بإمكانيات متواضعة ، انطلقت الميادين في الحادي عشر من جوان من العام 2012 في العاصمة اللبنانية بيروت بشعار "الواقع كما هو"، واستطاعت أن تحقق في ثلاث سنوات مالم تحققه قنوات أخرى بجحافل أموالها وترسانتها المادية والبشرية، افتكت منها المراتب الأولى ، كما تبوأت مركز أكثر القنوات الاخبارية مشاهدة بأرقام مخيفة ورهيبة تجاوزت عشرات الملايين دفعة واحدة ..
بدأت تشق طريقها نحو الريادة والرفعة ، في الوقت الحرج الذي انحدرت فيه قنوات أخرى أسفل سافلين ، فكان ذلك مصدر قوتها ،خصوصا عندما انبرى المشاهد العربي يبحث عن البديل .. فمن هنا ولدت الميادين ، في لحظة تاريخية حاسمة ، تشبه تلك اللحظة التاريخية التي دخل فيها حمزة بن عبد المطلب الى الكعبة بعد أن بلغ الظلم مداه..
في أول اطلالتها حققت الميادين خلال 24 ساعة أكثر من 5 ملايين مشاهدة لتؤكد حضورها القوي بفضل هاماتها الاعلامية التي قلبت الطاولة على البدع وموائد السحرة في قنوات الفتنة
دأبت القناة منذ بداية البدايات على أن تكون لكل العرب بانتماءاتهم العرقية والدينية المختلفة ، فخصصت برنامج "أجراس المشرق" للمسيحية المشرقية الأصلية والأصيلة .
التزمت مع المشاهد يدا بيد ببوصلة واحدة تهدف الى تحرير الأرض من المحتل ، ووضعت على رأس اهتماماتها القضية الفلسطينية.. ، وتحرير الانسان من العبودية من خلال التضامن مع كل احرار العالم ..
هذه الرؤية الثاقبة والعميقة في أغوار الانسانية ، جعلت المفكر والسياسي البريطاني الشهير جورج غلوي يختارها من بين آلاف القنوات للذود عن قضية الانسان المقهور في كل مكان برنامجه "كلمة حرة"..
ناقشت الميادين في "أ.ل.م" المسائل الدينية وفق تحليلات العقل والمنطق دفاعا عن النهج القويم للدين الاسلامي عن طريق المفكر الجزائري يحي أبو زكريا وضيوفه الأجلاء..
كرمت في أول جائزة لجدارة الحياة ،الشهيدة الجزائرية الحية جميلة بوحيرد وسليم الحص وهذا العام ستكرم الزعيم الثوري العالمي الكبير فيدال كاسترو..
بعد كل هذا ، تساءلت: لو لم تكن الميادين في حياتنا ، فماذا كنا سنشاهد في هذه العتمة الاعلامية ؟
لنظل نُسائل أنفسنا دائما هذا السؤال ، خصوصا وأن القناة تتعرض اليوم الى حملة سياسية شرسة
لا سكات صوتها من خلال وقف بثها على قمر عرب سات بأي ثمن.. تارة باسم التجاوزات الاعلامية الكاذبة وتارة باسم الانحياز الواهم ، وتارة باسم الانحياز للشيعة ومرة للمسيحيين ، والمهم هو ايجاد الذرائع لمصادرتها ، وكما جاء على لسان غسان بن جدو أن هناك "جهات عربية راسلت دولا أوروبية وأميركية قبل انطلاقها وقالت إنها ستكون "معادية للسامية". وكلها تهم بلا دليل..
الا يكفي هذه القناة فخرا أنها أعادت القضية الفلسطينية الى الحياة وناصرت الشعوب المضطهدة ؟ الا يكفي أنها لم تشارك في الفتنة وسفك الدماء؟ .. أرادوا قتلها قبل أن تولد ، فمن أي جنس يكون هؤلاء..؟



#وردة_بية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوم لا يقتنعون الا بما يريدون..!
- أولاد العتاهية يُديرون اللعبة السياسة
- مثقف السلطة
- فوز أردوغان .. وحيرة من العقل الاسلاموي.!
- خطة حسم المعركة
- أهلا بالقضاء
- العالم ينتظر ضربة جزاء روسية
- اذا وقعت الواقعة..!
- حافة الانهيار
- ثورة دينية
- مصر الى أين..؟!
- ما الذي ينتظر الوزير؟
- قصة أجيال تضيع..!
- من ثمارهم تعرفونهم
- لماذا نكره اليهود؟
- لماذا العربية يا ابنة غبريط؟
- وللحرية الحمراء باب..
- الفساد والاستبداد في مواجهة الارهاب والكباب
- ليالي فيينا
- صورة الزعيم تهتز


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وردة بية - جمهورية -الميادين- العربية