أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وردة بية - من ثمارهم تعرفونهم














المزيد.....

من ثمارهم تعرفونهم


وردة بية

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحملة بدأت ، ويبدو أنها لن تهدأ .. الكل حائر يترقب ، ماذا يحدث بالضبط؟ .. موقع كل شئ عن الجزائر ينشر الثلاثاء عن مجموعة من ناشطين وهم يطلقون حملة لجمع التوقيعات لمحاكمة مدني مزراق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية , و متابعته في المحاكم الدولية ..
حاصروهم و اقطعوا ألسنتهم , انهم لا يستحون !يقول أحد نشطاء الفايسبوك عن مرزاق وجماعته..!
فمنذ أن تداولت نهاية الأسبوع الماضي وسائل الاعلام الجزائرية خبر تأسيس أمير ما كان يعرف بالجيش الإسلامي للإنقاذ المدعو مدني مزراق حزبا سياسيا ، حتى بدأت جحافل الردود من كل حدب وصوب بين مستنكر ومندد، الا الاسلاميون باركوا المولود الجديد كما يقول مدني مرزاق نفسه.
الحزب أطلق عليه اسم “الجبهة الجزائرية للمصالحة والإنقاذ، والتسمية واضح أنها رديفة للحزب الدموي المحل المسمى "الجبهة الاسلامية للإنقاذ " فقط تم استبدال لفظة "الاسلامية " بـ "الجزائرية " لمعارضتها نص الدستور الذي يمنع تأسيس أحزاب بناء على خلفية دينية ، عنصرية أو عرقية بالجزائر ...
من حيث الشكل التسميتان متقاربتان ومن حيث المضمون أيضا، لأن أعضاء الحزب القديم والبالغ عددهم 150 قياديا في الفيس المحل بدأوا في تجميع قواهم وتجديد قوالبهم وتلميع صورهم مجددا حتى تظهر بمظهر الارهاب المعتدل الذي لايقتل الا بعد حين ، عنوانها السياسي الأزلي المعروف: الاسلام هو الحل... شعار لطالما ضحكوا به على المغبونين من الشعب ولازالوا.
مدني مرزاق هذا الذي تجرأ وظهر من جديد ، اعترف ذات يوم بأنه قتل مئات الجزائريين، قبل أن يوقع على اتفاق تسليم السلاح عام 2000. وقال وقتها مبررا الارهاب والقتل: ” لقد اضطررنا إلى القتال دفاعا عن أنفسنا”. تماما مثلما صرح شقيق رابح كبير ، مصطفى كبير أحد كوادر الحزب الجديد في حلقات نشرت على صحيفة التحرير الجزائرية قبل شهور..
مدني نور الدين المعروف سياسيا واعلاميا باسم مدني مرزاق كان قد أرسل رسالة الى الرئيس بوتفليقة يقول فيها نصا:" كن على يقين أيها الرئيس، أنّه إذا توفّرت الإرادة لديكم، وصدقت النّيات في العمل على تحقيق الحلّ المنشود فستجدون خلفكم جيوشا من المصلحين والسّامعين الطائعين من أبناء الجزائر البررة في مختلف مواقعهم يؤيّدونك ويؤازرونك ويضحّون بالغالي والنّفيس لأجل أن تحيا الجزائر مسلمة أبيّة، ويعيش شعبها عزيزا مكرّما سيّدا، و يشهد الله أنّنا في قولنا هذا صادقون، وبالعهد مستمسكون"..أناس لا يستأنسون الا بالسياسة ولا يستظلون الا بظلها..
رسالة قوية فسرها محللون على أنها مهادنة للسلطة التي فتحت بدورها الأبواب مجددا لارهابيي الأمس بممارسة العمل السياسي وفي أرقى مراتبه الحزبية .
اللافت أن مرزاق قال بأنه سيتصدى لخطر داعش بحسب تصريحاته للتحرير أمس الأربعاء، مما يفسر أن الاجتماع الذي جرى فيه الاعلان عن تشكيل حزبه السياسي تم بمباركة السلطة وبعلمها.
فقط يجب أن نذَكر الذين يلدغون من الجحر مرتين ، بأن من فكر هؤلاء جاءت القاعدة ، داعش والنصرة التي يدعي مرزاق بأنه سيحاربها ، وهو يحمل نفس فكرها السلفي الجهادي المنبثق من شريعة ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب التكفيرية الالغائية ، تلاميذ الموروث وأتباع الخرافات والأساطير، يقدسون النص والجهل معا.
ونتساءل عموما : ماذا قدمت الأحزاب الاسلامية المنتشرة في جميع الوطن العربي من برامج انمائية ومشاريع وطنية ؟ فهي أحزاب مؤدلجة من رأسها الى أخمس قدميها.. ضد الانسان وضد الأوطان.
40 سنة من الانحدار – عمر الأحزاب الاسلامية في جسد الأمة - لم نجن منها سوى التفرقة والدعوة الى الجهل والتمزق. وهي التي تتمسكن حتى تتمكن .. نتذكرهم من خلال ما يجري اليوم في سوريا والعراق وليبيا ، في صورة متجددة عن هذا الفكر الاستئصالي الظلامي ..
كما يجب الا ننسى سنوات الجمر والدمار التي عاشتها الجزائر منكفئة على ذاتها ، بعدما ودعت مئات الآلاف من ضحايا الأزمة السياسية التي كان هؤلاء دعامتها و ركيزتها الأساسية .. فمن ثمارهم تعرفونهم..




#وردة_بية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نكره اليهود؟
- لماذا العربية يا ابنة غبريط؟
- وللحرية الحمراء باب..
- الفساد والاستبداد في مواجهة الارهاب والكباب
- ليالي فيينا
- صورة الزعيم تهتز
- حاخامات التطرف


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وردة بية - من ثمارهم تعرفونهم