أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هذه الدنيا ..........














المزيد.....

هذه الدنيا ..........


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


(1)
لا تناديني بهمك يا صديقي الوهن أبلى لجتي البلهاء في زمن الرمادْ
وغواني شاعر المعنى وداس الأمنياتْ
لا تحاكي خيط ذكرانا وتمضي في العراءْ
هذه الدنيا افتراس من أسانا نلبس الصبير نبغي معجزاتْ
طحنتنا الحرب داستنا الخيولْ
وتحطمنا ويمضي السيف يغتال العقولْ
يا لهذي الأمنيات الوقحةْ
لا تلمني أيها المحفور وحدك في ركام الأزماتْ
آه ناولني خلاصكْ
واطوي في ذكرى محيّاك ارتباككْ
لا تقل بعنا الخوابيْ
ثم نندس بصمت في اللياليْ
شتتنا وانطوينا نكتب المنفى بحبر فوق دارْ
ما الذي هاج بصدري غير بوحي لخياليْ
إن أكن ناديت حبك من زمان فأنا أحبو إليك يا زمانيْ
لا تمانع إن أنا طفت بصدركْ
واستغثت فارفث الدنيا بحب كي يصير العالم المفروض لكْ
أسألكْ ............
كم عشقت وتماديت وناديت العراقْ
وحكيت عن ندى الرمان يسأل عن هواك فحياة الوهم فينا لا تطاقْ
وغراب البين ينعق باشتياقْ
(2)
هكذا يغزوني هم في المشيبْ
وتحطمت وأأوي للمغيبْ
كفرتنا العنجهيات وحاطتنا المنافيْ
ونبوح السر للصبح ونطوي من يجافيْ
إسأليني ربة الشعر وناديني اعتباطاً
فأنا من ملَّ ظلهْ
كنت مأزوما كطفل قد رموهْ
ايه يا معنى افتراضي لا سكونْ
لجة البحر احتوتني ورمتني للجنونْ
هذه الدنيا توارت في خراب البين تحويني انحطاطا
كلميني لغة الصمت ودوسي المسكنةْ
فأنا الجذر وكلي غصن بانْ
هكذا كنا نداوي حلّة الأمس ويحوينا المكانْ
وحياتي قطَنَ الجدب بها منذ زمانْ
يا إلهي ربّة الشعر رمتني بسهام الليل محفوراً مُهانْ
وعلى متني المرايا داهمتني بأسى الصبير شوكاً ومقالبْ
وعلى صدري تجثو المصاعبْ
ولصيقي ندبُ وهنٍ من خراب لخرابْ
آه يا صنوي فدعني في ارتشافيْ
لنسيم الروح أدماني العذابْ
كدر الصمت احتراقي وكساني بارتيابْ
ما الذي هادن ظلي فأنا المقطوع وحدي عشت مقهورا مُعابْ
يا إلهي هذه الدنيا رمتني وسما ظلي وغابْ
ربّة الشعر احتويني فأنا منك إليكْ
وأنادي وجع الليل أحس في يديكْ
قبلة منك ونأوي في ارتشاف الأمنياتْ
ربّة الشعر حياةْ .......
(3)
قلق إني وعندي ما تبوحين بسر الليل تغريني بصوت من جنانْ
سقط الشاعر يهذي وأراني إرتحلتْ
وعلى وجهي مرايا العاشقينْ
لم يكن بوحي افتراضا بل بقايا من سنينْ
كانت الدنيا نسيماً وفرحْ
عازفون الحب نصبو للأملْ
وندوزن ما تبقى من لحنْ
غارفون الصحو نبني في ستار الليل ألحان الأغانيْ
وعلى صدر اللياليْ
قد نعاني بلسم الشوق ارتشاف لعيون الفاختاتْ
وأنا أطلي انحرافي للحياةْ
قهقه الشك بصدري وأنا الصافن من زمن الحداءْ
ليتني أغفو وأصعد لمجاهيل النداءْ
أعذريني وأنا الماسك حبر الراحلينْ
ونقول صابرينْ ...............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعترافات إرهابي
- رصيف المحطة
- هكذا رسموا صحوتيْ
- جلسة سمر
- فانتازيا صاحب الكتاب
- صور للذكرى
- حذر
- من عادة العواد ........
- حقائق !!!!!!
- بوح سري
- حديث القرى
- يا أيّها الشعبيْ
- فسحة أمل ..........
- عودة زرياب الموصلي
- نشيد الوطن
- وطني أحبك في جنون
- ظواهر سلبية
- ليل وكأس
- يا أيها الوطن اعتمرني قبلةً
- أحلام لطفلة الشوارع


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هذه الدنيا ..........