أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا رسموا صحوتيْ














المزيد.....

هكذا رسموا صحوتيْ


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


(1)
هكذا من تصاوير أحبابنا
نلم الحديث نكرر ما فاتنا
ونبلع بعض التجنيْ
ولي موطن العشق لي امنيات حكاوي أغني
ويا بوح من سار في دربنا
هذه الارض مدروسة وغيم القرى نافر ويا بوح أفعالنا
منذ أن جاءنا أزدرى نافض الغل أوصالنا
ندوس الحديث ونذوي كما قطعة من جليدْ
الحياة منسوخة لا تحيدْ
إيه يا صوت ذاك المغني الذي راز هذا النشيدْ
وباح الرضاب وأوحى لراقصة حافيةْ
هذه لعبة من تصاويرنا نداها من الغيم أوهنها البعض أوصدها التائهونْ
إلى مَ الحديث إذنْ
إذا كنت لا تسمعينْ
وكل المرايا مرادفة وبوح المطايا غفا على جعبة من حديث بني غابر المر معصوب في الدمعتينْ
أقول أنا وأسمع رجع الصدى
وأطرق سمع الذين رووا لآلهة هزها الصحو من راحلينْ
إذن أبيحي جلالك أندي كما وطن في المدى
أنا غارف صحوتيْ
دعاتي رموني ابهجوا المشاعر والراكنينْ
هكذا تبدئينْ ..........
هكذا تنتهينْ ..........
(2)
أراكِ كما ساعة واقفةْ
وحضن اشتعالك صمت ودفء الملامح وهن واشكالها زائفةْ
إذن أرقدي في سلامْ
دعينا نرتب أحلامنا
ونبكي مواويل أحبابنا
كلهم راحلونْ
إلى مَ الحديث إذنْ
إذا كان في الشك بعض الجنونْ
أقبل فيك صلاتي وتظهرين من سكونْ
أكون رقيقاً وأندب حظي ولي دمية من رقاد الظنونْ
بلى شاطرَ الحب وجهي وحيرني في الجسدْ
يا ولدْ ...........
إلى أيهم أشتكيْ
وخيطك وهم ومربوط في الباب يبكيْ
وتيجان عمرك حزن وصورة النار مفجوعة بالخرابْ
يا لهذا الذي قد يراء ويبري مساحيق أيامه الحانيةْ
على سدرة بدار الموشى بصبر التعاويذ مقنوص بالرغبة الخابيةْ
هكذا رسموا صحوتيْ
وتيجان ظهريْ
وبوح افتراضيْ
وقانون سرّيْ
ويا ويلهم غافلوا شاطيء الوجد إذا هزموا
على عنوة هدموا
مساحيق بوحي وما شد بين الطريق المعبد للامم الحانيةْ
هنا رصفوا محنتيْ
وظل اهتزازيْ
ويا ويل من غافل الراسفينْ
لهذا أكن الحديث بأي مدى تشعرينْ
أبوحك سراً فُجعتْ
تخطى بصبري نداي وعدتْ
يالها من رؤى كاسدةْ
كلما ألمُّ الحديث أهوي على صدرها راقدةْ
نحبنا وصدر الفراغ رؤى واحدةْ
لماذا الحديث عن الحب مكرور في غمرة اللعبة الجائرةْ
أرقصي في ثنايا العيون وبوحي بصدر الموشى بنزف الدموعْ
أي معنى تنائر في جسد الأرض أغوي شرايين أحبابنا التائهينْ
هكذا صلبوا في المزايا ومن فعلة أوغلتْ
قلت متْ
هكذا ترتوينْ
بلغي تراتيل عمرك واكتفيْ
كلما مر بعض النسيم أحاوره أقتفيْ
وأسبل عينيْ
وأرسم صيرورتي في كؤوس معتقة بائدةْ
إلى مَ الحديث إذنْ
مواويلك اصطبغت دمغة كاسدةْ
ونهراً من الدم محفور في أضلع بائدةْ
وزاد احتراقا بجمر الحقائق حتى النياشين هزت تراويح أجدادنا
كلنا ..............
نقتفي اثر الظل من لعبنا
أي معنى لهذا الحديثْ
اذن إختفيْ
وصوغي المرايا من الوهن لا تدمعي يا عيونْ
فكل الثكالى على حالها والرجال تناوشتهم حروب الغلاةْ
وندعو الى الله في الصلاةْ
هكذا رسموا صحوتيْ
بداخل عشقي لبحبوحة عانقت أمتيْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلسة سمر
- فانتازيا صاحب الكتاب
- صور للذكرى
- حذر
- من عادة العواد ........
- حقائق !!!!!!
- بوح سري
- حديث القرى
- يا أيّها الشعبيْ
- فسحة أمل ..........
- عودة زرياب الموصلي
- نشيد الوطن
- وطني أحبك في جنون
- ظواهر سلبية
- ليل وكأس
- يا أيها الوطن اعتمرني قبلةً
- أحلام لطفلة الشوارع
- هذيان محارب فقد سيفه
- نزيف النازحين
- المتشرد


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا رسموا صحوتيْ