منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 23:04
المحور:
الادب والفن
وتمر بي الذكرى أنا المقهور وحدي من زمان العابثين بلحظتيْ
كيف المساءْ ؟؟؟؟؟
كيف التشدق بالعناوين المصابة بالوباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الزمان بليد يغفو في جنونه سالباً لحظاتنا الحبلى بوهم الازدراءْ
كم كلفتنا العنجهيات المريبة في زمان القهر مولاتي وكلي واهماً طلقت بوحي أحتظرْ
جرحي تنكأ وانزويت أصابر الكدمات قلبي ينفجرْ
أنا كالرفات وزادني العذال وهم حبيبتيْ
غازلت طلق الريح فانتفض العزاءْ
سقط المطرْ
هامت طيور الحب ترسم عشقها الولهان تقتاد الجمرْ
كم كلفتني العاديات أنا المسافر من تخوم العزلة البلهاء أغوي ما طوته وما انتشى الصبير يلعق بالبشرْ
هذي البلاد توارثت لعناتها كل الحروبْ
قالوا امتطينا الآفة البلهاء روضنا الوحوش العابسين وما طلوه من الحقارات البديلةْ
هذي البلاد تآنست بالهم تغرف ما امتقعنا من حضارات وزدناها اختلالا
كم روضتنا الذكريات أنا المغامر من طنوب سلالة الراوين صبر جراحهمْ
وببوحهم يتراهنون بعشقهمْ
ويح البلاد الآن تبحث عن حياةْ
أيامنا مرت علينا في سباتْ
مازلنا نروي ذاتنا وخواصنا
وندقق الأحلام في خدر الظلامْ
ونساور المأساة كل في حياتهْ
وضراوة الأيام ترسم كالقدرْ
وسننتظرْ ...............
أيامنا مرت وكنا قد روينا الآه من حزن الكلامْ
ونعيش نزوي في حذرْ
كنا روينا الذكريات لصاحب الهمِّ العقيمْ
وتجسدت أرواحنا بصدى الكلامْ
لا حب يروى في زمان العابثينْ
الغدر أرقنا وقمنا بالتبجح في نفوس جلّها تتنابز بين الوشاة الواهمينْ
كل سيمضي في اختزان أواصر الذكرى يمج صِلاته ويغوص منفياُ بلا معنى ليبحث عن مفرْ
حذر اروتويناه وقد هجت عصافير البراري للصحرْ
يا وهم إنا قد فقدنا ذاتنا ومن الأسى بتنا نداوي الجرح بالجرح ونلعق جرحنا
الهذه المأساة كنا نداري لجة الاحباب بالعشق الرؤوفْ
وندوس ذاكرة الليالي بالتودد للضجرْ
أن يخبو بين ربوعنا
ونلمُّ أقداح الليالي للحتوفْ
ونسير مأسورين نخفي ما تناقص من محبة صرحنا
يا عشقنا المخبوء أظهر في نياشين المحبة بالدفوفْ
وارقص أيا حذري وأخفي همّك الوهمي حاذر أن تروفْ
كل البلايا عُشْقنا هذا الوطنْ
سيدور وجه العاذلين على مساء من حجرْ
ونطوف نحكي للمرايا للزمنْ
لا مزيداً يا بلادي للمحن
5/1/2014
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟