أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صور للذكرى














المزيد.....

صور للذكرى


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 04:35
المحور: الادب والفن
    


(١-;-)
وتحف بي الصور العتيقة إذ أرى بوح الطفولة والشبابْ
وتمر بي الذكرى كخيط من سرابْ
مذ عاودتني وارتشفت حلاوة الأيام في الزمن الجميلْ
نتناوب الغزل وكل أماني العشاق للأشواق نحلم بالبنفسج والزهورْ
يا ما رسمنا من أناشيد الرعاة القادمين من البوادي حلّة المعنى وراودنا ارتشاف الفجر نمنا صاغرينْ
أيامنا مرت سريعا واعتراها الإنتشاءْ
أتذكر الأصحاب والوجد البريءْ
لتسامر الخلان والرقص المباح من النساء اللابسات كعوبهن وهز ما بالوسط بين الراقصينْ
كانت أماني العاشقينْ
يتهامسون ويرتمي الأحباب بالقبل وحين مواسم الأفراح يفترشون حصران المضائف للقبائل جلّها تتعاون ويصور التأريخ فرحتهم وها هم ينتشونْ
والعمر يمضي والرجال الصانتون يحدقون ببوحهم متناغمينْ
وتغوص كل الذكريات مع الهواجس والليالي تطوف تحفر بالخواطرْ
وأنوخ أسمع بالصدى المحفور في الزمن الموشى بالأريجْ
وأدور أهذي حاملاً ظلي وليلي والقدرْ
ونسائنا يرمن فتات الذكريات توسمن عشقاً لذيذْ
نتسامر للصبح نرقص إذ نتناوب الأقداح كنا قد ملأناها نبيذْ
ونبوح سر الليل كمشتهانا في السرورْ
لا نعرف العوز المبرمج من سطور أجنة الليل الهصورْ
ونقارن الباحات صفقنا وياهول البيوت تلاصقت من طيبة الجيران هبّوا يضحكونْ
وأنا بالدف أنقر هذا عرس الشيخ بوحي إن أظل بنشوتي للصبح ياويل الغناءْ
وجارنا الأسمر من بوح الجنوب يدندن الموال آه لمّة الأحباب يرتشفون ما باح المساءْ
والراقصون على المدى المسحور من زمن النعاسْ
كم هذينا هالنا الأحباب مبهورين نضحك غارقين بخمرة العشاق نهمس للصباحْ
وأدقق الكبوات أحرف ما طفا من عنجهيات الأسى بخرائط العمر المبرمج بالتباسْ
أواه كم كنا نحاور بعضنا بالصدق ها اني تذكرت الأماني الآن تهفت صاغنا السراق في زمن اليباسْ
يا خراب الفرحة الكبرى أنا المطوي أحمل من أساي الهمَّ أغفو في هموم الناسْ
وارتميت أذكر اللحظات أذوي عادني اللحن القديم وسيرة الآباء يا محلى الأحبة لمَّ كل الشمل أين الآن أطوى في خصام زماننا الموبوء من وقت الجفافْ
فأنا الذي قد عابني الموتور يبني سفه الارتشافْ
يغوي وهن الضد من طيف الغرابة بالقوانين المعابة بوحهم سفه بذيءْ
زمن رديءْ ..................
(٢-;-)
ما الذي خرب وجه الفرح الموسوم يُسقى بالأناشيد وحب الناس للمعنى وطيف الله يذوي في الصدورْ
أواه قد عادوا بتحريف الحقيقةْ
عابوا وجه الله جاءوا بالخرافات المعابة ثم جالوا في أتون النعرة العمياء في كل قرانا ثم زادوها احتراباً وهْمَ غدرْ
حتى عدنا كلنا بالنفس غصباً قد كفرْ
ووقفت كان ظلي مستمراً في الهتافْ
وأنا أهذي ومن ولَهِ الظلام يلفني تعبي من الأوهان زادتني انكساراً في الصميمْ
وأهز بيرق ما طوته الريح من أحلام في زمن السلالات البديلةْ
أواه لا ظلاُ لدي بل جفاني الراحلون إلى الرذيلةْ
وجعي كان ارتشافي الجمر من سفه الكلامْ
وأنا أذوي وبوحي لم تساومه النفوس المتعبهْ
كنت أغفو في نجيع الليل أنفاسي اكتئابْ
والصحابْ .............
أغلقوا باب التودد وارتشاف الحب مبغاهم قتلي وأراهم باحترابْ
غلقوا وهني ولم تفتح بابْ
يا لحزني فأنا صرت بمرآهم مُعابْ
وعلى كتفي ينام الدهر محشواً بظلم عقر المعنى بسر لم يُجابْ
آه يا ليلي الطويل الآن غمت وانتحى الصبّار من لعق العيون المشرئبةْ
كم مسخناهم وطالوا في التندر للتجافي في صهيل الليل غاموا وانبروا بالحقد يبنون افتراضْ
سئم المعنى وكلّي هزني الممسوخ سطراً في كتابْ
يا لهذي الذكريات الآن مرمي بهمي أُحتقنْ
وسراب الليل يطويني بجمر واستلابْ
كفر المعنى وغام البوح من سر اللياليْ
لم أكن أدري بإني لا أباليْ
هزج التاريخ من بوح الخرابْ
وطوانا الليل أوهننا الشتاتْ
يا إلهي كم كفرنا زادنا الهمُّ وحقد الرابضين على الصدورْ
وأقول إنما الدنيا تدورْ
ويصير الحقُّ ماساً وعقيقاً ثم نورْ
هذا ما يمليه شكي من شعورْ


17/1/2015
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذر
- من عادة العواد ........
- حقائق !!!!!!
- بوح سري
- حديث القرى
- يا أيّها الشعبيْ
- فسحة أمل ..........
- عودة زرياب الموصلي
- نشيد الوطن
- وطني أحبك في جنون
- ظواهر سلبية
- ليل وكأس
- يا أيها الوطن اعتمرني قبلةً
- أحلام لطفلة الشوارع
- هذيان محارب فقد سيفه
- نزيف النازحين
- المتشرد
- جرح وانكفاء
- عازفو النعرات
- في بيتنا العتيق


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صور للذكرى