أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر حمَّش - قصص قصيرة جدا - 11 -














المزيد.....

قصص قصيرة جدا - 11 -


عمر حمَّش

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جدا " 11 "


عمر حمَّش



مُعَاودة




كلُّما يمزقوني، تأتي إلى شاهدي .. تجمعني .. نصيرُ جناحين فوقَ خرائبِ الوادي ..
هناك .. كَفُّها تشير:
كنّا هناك!
وأنا أعودُ .. أقيمُ أركان بيتنا القديم!



حال

في بئرِ الوقتِ أجري، أصرخُ، أو أبكي، ككلبِ ريحٍ، ألتفتُ .. خلفي!


نداء

هي لا تحفظُ شيئا من الأدعية، فقط .. قامتْ إلى الليل، حلّت شعرها، ثمَّ كشفت صدرها، وصاحت في فِناءِ الدار ...
يا .. الله!



أخبار عاجلة



ألقى المذيعُ بيانَه، فصفّقتِ الناسُ .. ألقى الثاني، رقصوا .. مع الثالث، تخفَّفوا من متاعٍ، قد يعيقُ عودتهم إلى البلاد .. في البيان الرابع؛ صمتَ المذيعُ .. وقبل أن تُسقطه رصاصتُه؛ قال متهدِجا: .. الآنَ ... تهيئوا لأثقالِ العار!
-


وصول

كان الفارسُ البهيُّ يعرفُ طريقَ الشمسِ .. مهمازُه نورٌ، وسقفُه ريح، لم يعرفِ التلكؤَ يوما، وجعبتُه زادُها رحيق، عَبْرَ الغيمِ كان يمشي، يرقبُ خطوَهُ الناسُ، إذ صحا، وإّذ نامَ؛ يرسلُون قلوبَهم .. ترشُّ لصهيلِ حصانِه العبير!
الفارسُ البهيّ وصلَ المخيمَ .. كان جبينُه معتمًا ... ودمعُه على دمعِ الصغارِ كان حريقا على حريق!




عِلاج


نهشَه كلبٌ؛ صار ينبحُ ... هرولَ إلى الغابةِ؛ ألقمَ أسدَها ذراعَه!






استدارة


لمحَها؛ فحثَّ الخطى .. استدارت؛ فراعَهُ ما فعلَهُ الزمن!





ذاكرة كرسي بن قش ..




تناوبت عليه المؤخراتُ كلُّها .. وظلَّ شاخصًا عبرَ الزمن .. ينتظرُ عودة مؤخرةٍ بعينِها!


زُقاق



لبلابةُ الجدار تهتزُّ ضاحكة، أو باكية تستجيب .. خلفَ النافذةِ حسناءُ تشهقُ لعاشقينَ مرَّا، أو لجنازةٍ تقطعُ الطريق!





خبرة

في الليلِ يتحوِّلُ أسدًا يزأرُ، نَسرًا يتخطَفُ، فارسَ سيفٍ .. يحصِدُ، هو يصيرُ، ما يصيرُ .. ومع خيوطٍ الشمسِ؛ يعودُ تحت الجدارِ؛ دودةً تستشعرُ ما تيسرَ من مَواضعِ الزحف!ِ



#عمر_حمَّش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايةُ الأستاذ عبد البديع
- قصص قصيرة جدا - 10 -
- ميتتي الأخيرة!
- وليمة
- تغريد عطالله .. وعشقً الكاميرا ...
- سينما - قصة قصيرة
- حسناءُ حارتِنا
- قريني
- قتيلُ الليلِ!
- قصص قصيرة جدا ( 9 )
- رجل منطقي
- - أميرة - السلحوت .. روايةُ النكبة!
- عِجْلُ البراري! قصة قصيرة
- نعناع! ق ق جدا
- نهايةُ المشوار! ق ق جدا
- استدراك! ق ق جدا
- غزوةُ سعيد وعبيد!
- الزعيم! قصة قصيرة
- خماسيّةُ النار!
- شاهد! ق ق جدا


المزيد.....




- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى
- رسومات وقراءات أدبية في -أصيلة 46- الصيفي استحضارا لإرث محمد ...
- أنجيليك كيدجو أول فنانة أفريقية تكرم في ممشى المشاهير بهوليو ...
- -حين قررت النجاة-.. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح
- لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران ...
- “فعال” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 دور اول ...
- مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلس ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية ...
- بعد أغنيته عن أطفال غزة.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدال ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر حمَّش - قصص قصيرة جدا - 11 -