أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - جرح وانكفاء














المزيد.....

جرح وانكفاء


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 03:59
المحور: الادب والفن
    


نطق القهرْ
وذوى على الصدر المهادن للتوابع أن تجر وراءها لغة من الدفلى ويسعفني الرمادْ
وأنا أحاذر صحوتيْ
وأبيت في عمقي إرتشاف النار إن هزأ الرصاصْ
وبكى بلا عينين منفرداً ولذنا للخلاصْ
لا معنى للحب الطليق وإن يداهمني كذا
وأبحت روح الميتين وقمت من علياء صبرْ
وتقاسمت أنفاسك التعبى السلاسة في العبور إلى التأني في السوادْ
هذي جراح الشمس تخرج من مداها نحو متكأ ونورْ
ولربما قد أدركوني العور ينتشلون أصداف الحبورْ
نزلوا وكالأوهام من أوهانهم ْ
وصدى الصواري الذاريات كحالهمْ
يتراجعون كما الدمى الملفوفة الصدمات غازلها الشتاتْ
الموت ينفث في التوابع والحضورْ
ويهز معنى التائهين من الحفاوة والتدمل والغرورْ
يا باعث الكلمات يارب العبادْ
هل من مرادْ
أنا طفت في جسد الحقيقة واهناً وعلى مدى الأعوام ألمحكم بنورْ
لغة من الورد المعلق بالشجنْ
ومساحة الأشواك تنزف في الزمن ْ
كانت تبوح وتقتفي أثر الجراح وتارة بين المدى تنساب يحفرها الحنينْ
الليل متكئي ونحر منابت الذكرى وسف مواجعيْ
والقبرات تهامسن بين النقيعْ
الليلة كان الربيعْ
وجفاني شك غامض وعلاقة الأرواح أن لا تنتبذْ
هلا نلذْ
هذي المساويء لا تلوك سوى اختزان النار في جسد الأنينْ
كل سيبلع قامتهْ
بشهادتهْ
وأنا على طل أنام وأدنو من سيل العواصف ماطراً متنوراً بالراحلينْ
ستون صدرا جاثما وبعزة الصحو انتشيت وها أنا يا غائرينْ
سيف يدق على رقاب لم تعدْ
والكل نام ودق في وحي الهزيمة بوحه وأناخ في جذر الوصاية بوحهمْ
هم رافقوا نجم التشتت والمنافي والغرائب والعجائب والصورْ
هم سيسبان الروح من وحي التجذر والقدرْ
ما هذه الكبوات قلبي نافر ومساحة الكلمات قد تصل القمرْ
وحجاب ظل الضوء منكفأ بطرْ
وسلاسة التوهين في عمق البشرْ
قاموا وشدوا رحالهم وتنابوا بين الخفايا والتلالْ
هل من ظلالْ ؟؟؟
وسئمت من بوح التأسي قلت ويح المكرماتْ
وإذا ببوحي ناقص ولك الحياةْ
يا أيها الجرح ارتحلْ
ما من مكانْ
وزمانك ليس الزمانْ
وغلاوة الحزن المراهق في البلاد له الأمانْ
وبأي معنى يخرجون ويرسفون سواقي التنكيل بالظل الرديفْ
شيء مخيفْ
السيسبان معرض لصدى التناغي والطيور مراقة تزدان بين نداوة الوجع اللذيذْ
هم ناوشوا سيماء بوح العذر وارتشفوا الكمانْ
لا ليس في الوطن أمانْ
الغادرون بحجم ظل الضوء يغتسلون عار مصائد الأوغاد في العقل البليدْ
وبنات ناقرة المكان تسمرنْ
وترنمنْ .........
وبلعن ما يرثى وغالن أفصحنْ
والجرح متقد وهائج في مدارات الوطنْ
يا للزمنْ .............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عازفو النعرات
- في بيتنا العتيق
- بوح الرزايا
- مجرد حكاية للتذكير
- الأسى
- إلى مَ الحديث !!!!!
- مباهج
- عصابة عاهرة
- تأريخ مقلوب
- محرّفُ الحقيقة
- إنكسارات مدينة
- مناكدات خليفة الدواعش
- خراب واحتراب
- الصليب والهلال
- يا زمان العشق ......
- قلوب من حجر
- النخاسه
- هذا العراق !!!!!!!
- وطني والدُمن
- جذوة السلاطين


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - جرح وانكفاء