أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم حسن محاجنة - أرفع الاوسمة ... وحصلتُ عليه ..!!














المزيد.....

أرفع الاوسمة ... وحصلتُ عليه ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 12:21
المحور: سيرة ذاتية
    


أرفع الاوسمة ... وحصلتُ عليه ..!!
سبق وأن حصلتُ على جوائز كبيرة تقديرا لعملي في مجال تأهيل المُواجهين لأمراض نفسية وأبناء عائلاتهم . وهذه الجوائز من أرفع ما يتم توزيعها في مجال المُبادرات الاجتماعية الخلاقة ، إضافة الى قيمتها المعنوية والمهنية فقد رافقتها جائزة مالية مُجزية !!
وكذلك فقد حصلت على تقدير لعملي "الفكري" والادبي ، وحظيت كتاباتي بتقدير القراء ، وجلبت الفخر لأبنائي . مع أن زوجتي – أطال الله بقاءها تاجا فوق رؤوسنا – كانت تفضل أن يكون عملي الابداعي مأجورا وليس تطوعا !!
وكان بعض معارفي قد توجهوا الي بسؤال مباشر ، حول ، فيما إذا كنت ُأتقاضى أجرا عن كل مقال أو أُجرة شهرية محدودة ، لكي "يحسدونني " بالطبع ، ويقوموا بإجراء حساب لمدخولاتي ، وعندما كنتُ أُجيبهم بأنني أكتفي من الغنيمة "بالإياب " ، كانوا يبتسمون ابتسامتهم الصفراء ويُغادرون ..
لكن ، والى جانب التقدير والثناء ، فلا بد للكاتب من مصدر رزق ، يضمن له الكفاف ، لكي لا يموت جائعا ومُتجمدا من البرد على ارصفة المدينة الكبيرة .
لكنني ومع عدم ايماني بالمثل القائل "القناعة كنز لا يفنى " ، فأنا قنوع وليست لدي طلبات خاصة ، أو ذوق خاص وباهظ الثمن ، لا في الملبس ولا في المأكل ، إلا أنني أتوق أحيانا إلى إطراء أو ثناء ، أو كلمات مديح ، تُرضي غروري وتُعوضني عن "المال " الذي كنتُ سأكسبه لو كرست طاقتي وجهودي في عمل مأجور ولو كان مُملا ورتيبا ..فتزداد زوجتي العزيزة رضا عني ..
لكن ما كان ، هو ما سيكون ، وكما أسلفت رضيت بالقليل ..
وكان أن فتحت اليوم صندوق بريدي الالكتروني ، فإذا وبين الرسائل الكثيرة ، وجدتُ رسالة تُنبئني بأن ندى الأهدل قد ذكرتني على الفيسبوك .
وأنا عادة لا أستعمل حسابي على الفيسبوك ولا أتفقده ، إلا أنني سارعتُ الى هناك فوجدتُ هذا :" Nada wrote: "‎‫-;---;--شكرا لك والدي العزيز ‬-;---;--Kassem Mahajna‎"
وقد أرفقت مع هذه الكلمات رابط مقالتي التي نشرتها هنا بعنوان "ندى الاهدل ايقونة المستقبل " .
سمعت كثيرا ، كلمات الشكر ، لكن تأثري بهذا السطر الصغير ، من طفلة اعتبرتني والدها على بُعد الاف الأميال كاد أن يؤدي بي الى البكاء ، لكنني تمالكت ُنفسي وحبستُ دموعي ..
ما الذي يُميز هذه الكلمات عن غيرها اذن ؟؟
ندى الفتاة التي حكت قصتها لكاميرا ، وتم بثُ الفيلم على اليوتيوب ، كانت من أوحى لي بالكتابة عنها ولها .
أرادتني أن اعرف بأنها قرأت ما كتبتُ ، وأرادت أن تشكرني لأنني اعتبرتها نموذجا يُحتذى للفتيات من جيلها اللواتي قررن عدم الخنوع وعدم السكوت . فماذا يريد الكاتب ؟
أن تصل رسالته ، كلماته وابداعه الى الذين يكتب لهم ، ليقرؤوها ويشعروا بأن ما يصنعونه كل يوم هو هو، الحياة في أسمى تجلياتها ..وبأن جهد الكاتب الفكري لم يذهب هباء .
ندى شكرا للوسام الذي أعتبره من أثمن ما ملكت يميني ..ويفوق الجوائز كلها قيمة ..
وهذا رابط المقال : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=369883



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهمَت به وهَم بها ..الاستعلاء الثوري .
- شرعية النص وشرعية فرض الامر الواقع ..
- الفقير والبروليتاري : عدوان أم توأمان ؟!
- أين هي البروليتاريا ..؟؟!!
- البروليتاريا حب الذات والمشاعر ..
- ماركس ما بعد السخرية أو الغضب ..!!العقل في مقابل النقل ..
- ما بين الدين ، العنف والعنف الديني ..
- نحن وانتم ...
- يا فرحتاه ..أصبحت مُهما !! لقد أغضبت -ماركس -..
- ماركس يستشيط غضبا .
- البحث عن زعيم ..
- يا عبد الزهرة ..!! ماذا ظننت ..؟؟
- الاحتلال والاقتصاد ..
- أنا والحوار (2) ... الأسباب الموضوعية
- بدء العد التنازلي ... أنا والحوار ..
- أساطير عصر الحداثة ..
- الشرطي ، الحاخام والمغفلون ..
- العمليات الجراحية والعلاجات التي يجب على اليسار اجراؤها ..
- ما لم يقله شارون ..رد على مقال مالك بارودي
- المادية الاصولية..


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم حسن محاجنة - أرفع الاوسمة ... وحصلتُ عليه ..!!