أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - بدء العد التنازلي ... أنا والحوار ..














المزيد.....

بدء العد التنازلي ... أنا والحوار ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 10:10
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بدء العد التنازلي ....أنا والحوار ..
تنويه لا بد منه .
هذه المقالة تمت كتابتها قبل فترة ليست بالقصيرة ، وكانت النية معقودة على نشرها ، اذا تكرمت هيئة التحرير ، في حينه . ترددت ويعود مبعث التردد الى انني لا أرغب رغبة شديدة بقطع علاقتي مع موقع الحوار المتمدن ، رغم ما لي من مآخذ عليه ..
وكلما بعثت بمقالة لي بهدف النشر ، فأنني أُطالع الرسالة الموجهة من هيئة التحرير الى الكُتاب والتي تُوضح فيها هيئة التحرير بأنها ستُعطي الافضلية للمقالات التي تُنشر لأول مرة وفي موقع الحوار المتمدن .
حسنا ، فما اعرفه عن نفسي ، فإخلاصي للحوار يوازي مرتبة اخلاصي لزوجتي . كما أن الموقع يُحدد قواعد النشر في خانة "كاتبات وكتاب التمدن " ، فقط لمن يتقيد بالشروط المذكورة ، أو (الرجاء الانتباه ) ، أو بناء على اتفاق مُسبق مع الكاتب !!
لم أسمع مرة واحدة من الموقع او ممن يُمثله ، يسألني عن حالي ، فما بالك بموقع نشر مقالاتي!!
أطلت عليكم ، ورغم كل ما كان وما هو كائن ، فهذه كلماتي ..أسردها على مسامعكم ......

كنتُ قد "عقدتُ " مع نفسي اتفاقا من بند واحد وينص على أنه وعندما تصل عدد القراءات للمقالات في موقعي الى المليون قراءة ، فأنني سأتوقف مؤقتا (سأخرج الى "عطلة " اسبوع على الاقل ) ، أو بشكل دائم ، عن النشر في موقع الحوار المتمدن ، وسأبحث لنفسي عن "بيت " أخر "استظل " بظله أنا وانتاجي الفكري . فهل سألتزم باتفاقي مع نفسي ؟
والسبب في ذلك مرّكب من شقين ، أحدهما شخصي والأخر موضوعي فكري .
على الصعيد الشخصي ، فأن قصة الغرام من طرف واحد ، غرامي بالحوار المتمدن ، كانت من النظرة الاولى ، لقد وقعت في غرامه وككل عاشق ، فعين الرضا عن كل ذنب كليلة وأن ضرب الحبيب زبيب ، لا ترى العيوب وترفض أن تتعامل مع الاهانة التي يوجهها لك "المعشوق " وتحاول ايجاد التبريرات لها ، فتارة هذا الاهمال هو غير متعمد وغير مقصود ، وتارة اخرى "الغزل " بأخر أو أُخرى هو مجرد لطف ومداعبة بريئة .
ترضى "بالإهانة " ، تبتلعها وتستمر ، رغم أن ثقافتك تدعوك الى رفض الاهانة ومقارعة الحجة بالحجة ومقاومة "الظلم " ، وتكتشف وعلى جلدك طعم "وظلم ذوي القربى ..." ، رغم التفاني والاخلاص "لمعشوق "واحد لا غير..!
لكنك تكتشف مع الزمن ، بأن الموقع ينظر اليك ك -"استبن " ، عجلة بديلة ، محفوظة في مكانها ، وحينما تتعطل احدى العجلات الرئيسيات سيتم تركيبها لحين الوصول الى مصلح "البناشر " ، لتعود العجلة البديلة الى موقعها في صندوق السيارة الخلفي !!
وحينها تبدأ بإجراء المُقارنات ، بم يفضلك أو تفضلك هذا او تلك من اصحاب المقصورات ، والتي ما أن كتبوا بضع كلمات لا يُمكن أن يُطلق عليها ابداعا ، حتى وضعهم الموقع ممثلا بهيئة التحرير في الصفوف الاولى .
انت وغيرك تكتب وتبدع بشهادة الكثيرين ، مقالاتكم لها نكهة وطعم ، متينة التركيب واللغة ، فيها صور جمالية وفكر عميق ، ويتم وضعها في "الصندوق " الخلفي ، بينما يحظى الاخرون بمكان متقدم منذ أن "تطأ" اقدامهم ارض الموقع ..
هل تلعب الواسطة هنا دورا ، وهل يمكن "شراء " لقب كاتب ، شاعر أو أديب من هيئة تحرير ؟؟ طبعا لا ولكن للموقع رأيه ووجهة نظره وهو حر فيما يفعل ..!! أذن ماذا يبقيك هنا ؟؟
المليون الأول ...هذا هو الجواب
واذا اردت ان اكون واضحا ومباشرا ، فأنا اقول بان الموقع لا يتعامل مع كتابه بنزاهة ، ويفضل بعضهم على بعض درجات ، دون اعتبار لقدراتهم المهنية والابداعية ، فكثير مثلي ممن كرسوا أنفسهم حصريا لهذا الموقع ، يتعامل معهم وكأنهم لُقطاء يُوفر لهم ملجأ مؤقتا الى حين بلوغهم سن الرشد ، بينما يتبنى ومن اليوم الأول "ابناءه " المدللين ويضع في "أفواههم " ملاعق من ذهب .
ويمكنني التحدث عن نفسي فلطالما شعرت بالإهانة والمهانة وتحديدا عندما كنت اكتب ردا على مقال لمن يعتبرهم الموقع كتابه الكبار ، ويتم نشر تعقيبي أو مقالي في الصفوف الخلفية ، بينما يتربع المقال الذي اكتب واُعلق على مضامينه على صدر الصفحة الاولى .. رغم أن أخلاقيات المهنة وقواعد النشر تقضي بنشر التعليق مع او الى جانب المقال "المنقود " بلا منقود !! وخاصة عندما يتم نشر نفس المقال وبالحرف الواحد لكاتبين مُختلفين على صدر "الصفحة الاولى " ؟؟!!
أعلم ايضا بأنني أُمثل بكلماتي هذه مجموعة من "ابناء" الطبقة المُهمشة ، لكنهم لا يخرجون مثلي بشكل واضح وصريح ضد سياسة تفضيل البعض ، والتي لا تعتمد على تقييم نقدي موضوعي لمُجمل الاعمال المنشورة ، بل أراها نزوة شخصية أو "محسوبية " !!
بالتأكيد فأن غالبية كتاب الصف الأول ، هم مبدعون كبار واتشرف بأن اجلس "خاشعا" في محراب ابداعهم ...
وسأُكرس للأسباب الموضوعية مقالا ،أرجو ان تقوم هيئة التحرير بنشره في حينه !!
لكم تحياتي وخصوصا لقرائي المخلصين .. وأقول لمن يتماهى مع أكتبه أو يعتقد بأنني أتحرى الحقيقة الموضوعية بخصوص "التصنيف " الجائر للكتاب أن يرفع صوته أو يتخذ موقفا على الاقل ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير عصر الحداثة ..
- الشرطي ، الحاخام والمغفلون ..
- العمليات الجراحية والعلاجات التي يجب على اليسار اجراؤها ..
- ما لم يقله شارون ..رد على مقال مالك بارودي
- المادية الاصولية..
- الشارونيون العرب .
- الاسلام والارهاب...
- تريلوجيا (1) : وجها لوجه مع الجشع الخبيث ..
- -نَاركْ ولا جنّة هَلِي - ؟؟!!
- سبارتاكوس يُعلن الثورة في تل أبيب
- شهيدات المعرفة ..ومحرقة الدفاتر
- في الطريق الى حل الدولتين ...المزيد من التهجير
- واقعيون ونفعيون ...
- رفقا بنا يا استاذة خديجة صفوت ..
- رسالة بلا عنوان...
- محمديون ولكن ...
- قرآنيون ، محمديون وواقعيون .
- رحيل سيدة العطاء ...
- جدلية كيف نعيش أو كم نستهلك ؟؟
- ساقان أُنثويتان .. والرأي العام


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - بدء العد التنازلي ... أنا والحوار ..