أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - في الطريق الى حل الدولتين ...المزيد من التهجير














المزيد.....

في الطريق الى حل الدولتين ...المزيد من التهجير


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 12:37
المحور: القضية الفلسطينية
    



كانت البقية الباقية من الفلسطينيين في حدود دولة اسرائيل شرا لا بُد منه وغلطة من الصعب اصلاحها ، في نظر المؤسسة الرسمية الحاكمة . ولم تألُ هذه المؤسسة جهدا الا وبذلته من أجل "تزهيق " هؤلاء ومن ثم "تطفيشهم " ، لكن دون جدوى ..
فرضت الحُكم العسكري الذي كانت بيده الصلاحية ليُقرر من يأكل ومن يتضور جوعا ، من يحصل على تصريح عمل في المدن اليهودية ومن يتسول اللقمة .
منعت كل تطور ، صادرت الارض وسجنت الناس في "بيوتهم " ، لم تبن مدارس ولا مؤسسات ، لا صناعة ولا كهرباء ، كان كل شبه بين القرية العربية والبلدات اليهودية ، هو كمثل الشبه بين نيويورك وقرى الصومال . ومع ذلك صمد هؤلاء وكانت رحلة حياتهم أشبه ما تكون برحلة العودة للبطل الأُسطوري يوليسس (أو عوليس بالعربية ) بطل الاوديسا !!
وكما قال المثل فقد رضوا بالهم لكن ألهم لم يرض بهم ..!! وكان وما زال هاجس كيفية التخلص منهم يُشغل بال الساسة ..
لقد كان الراب كهانا ، مؤسس حركة كاخ (اي هكذا ) ، هو أول من صرخ بصوت عال وقاد المُظاهرات المُطالبة بطرد العرب او اذا كان ذلك مُمكنا طالب وبأعلى صوت بالموت للعرب ، مما أحرج المؤسسة الحاكمة فأخرجت تنظيمه خارج القانون !!
ورثه الوزير زئيفي الذي أسس حزبا يرفع شعار الترانسفير ( الطرد ، الترحيل ) لعرب اسرائيل ، وسماه حزب الوطن ، ولسخرية الاقدار كان لقب هذا الجنرال هو : "غاندي " ..ويُشارك ورثته في تكتل البيت اليهودي الشريك الرئيس في حكومة نتانياهو .
الوزير ليبرمان ، والذي بنى نفسه كسياسي وكصاحب حزب كبير "اسرائيل بيتنا " ، بنى نفسه من كراهية العرب والتحريض عليهم واصبح وزير الخارجية ، قال اثناء لقائه بكيري ( وزير الخارجية الامريكي )، أو لنكن دقيقين أشترط القبول بحل الدولتين ، بموافقة السلطة الفلسطينية على مبدأ التبادل السكاني .
وكان ليبرمان أكثر وضوحا فهو يُريد "تسليم " منطقة المثلث (حيث أعيش ) والتي يبلغ تعداد سُكانها ال-330 الف فلسطيني ، يريد تسليمنا الى مناطق السلطة الفلسطينية والا فلا حل للقضية الفلسطينية ..
هكذا تعاملت حكومات اسرائيل المُتعاقبة مع العرب الفلسطينيين الذين بقوا فيها (بالغلط ؟؟) ، تتعامل معهم كخطأ تاريخي يجب اصلاحه . تتعامل معهم كعبء يجب التخلص منه ، تتعامل معهم كقطيع من الانعام لا رأي له ، تتعامل معهم كمن تسلل الى هذه البلاد بليل !!
ليبرمان يُعبر عن رأيه الذي لم يُخفه أبدا ، فهو لم يحب العرب ورأى أنهم سرطان في جسم الدولة اليهودية ويجب "اجتثاثه "!! وهو عمليا ينادي بتطبيق مبدأ الدولة اليهودية الديموقراطية ، ويضع أمام كل "المُتجملين " والمتلاعبين بالكلمات ، يضع أمامهم ما تعنيه الدولة اليهودية الديموقراطية ، فهي تعني دولة خالية من العرب ، أصحاب البلاد !
لم نكن مواطنين في نظر المؤسسة الرسمية وهي لم تكن مرتاحة مع وجودنا .وما زالت تتحين الفُرص للتخلص منا .
لم نسمع بعد الاصوات المُستنكرة ولا الرافضة لهذا الطرح من ادارة أوباما ولا من اليسار الاسرائيلي ، ومع ذلك فهذا هو الوقت الملائم لخوض صراع عربي – يهودي ضد هذا التوجه ، الذي يُريد دولة على اساس ديني عرقي !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقعيون ونفعيون ...
- رفقا بنا يا استاذة خديجة صفوت ..
- رسالة بلا عنوان...
- محمديون ولكن ...
- قرآنيون ، محمديون وواقعيون .
- رحيل سيدة العطاء ...
- جدلية كيف نعيش أو كم نستهلك ؟؟
- ساقان أُنثويتان .. والرأي العام
- الحالة الثورية والمد الثوري ..
- في الدفاع عن بعض السلفية ..
- هل المسيحية قومية أم دين ..؟؟
- فيروز ونصرالله.. وماذا في ذلك ؟؟
- مخاطر -مهنة - الابداع ..
- -اصوات - مثلية -تخرج - من الخزانة ..
- محمود -الشوعي - وأراؤه
- جنس ودواجن...!!
- تخصصات نادرة ...
- بين النقد والشتيمة ..
- لا لقتل اسرائيل .. نعم لإنقاذ فلسطين
- قطاع غزة والجنة ...!!


المزيد.....




- قبل يوم من اغتياله.. تشارلي كيرك بعث رسالة نصية لصحفي في CNN ...
- الجيش البولندي يرسل طائرات مقاتلة قرب حدوده بعد ضربة روسية ق ...
- أحلام الطلاب الفلسطينيين تتحطم بعد سحب أمريكا تأشيراتهم للدر ...
- -غير لائقة ولا مسموح بها-.. قاضٍ فيدرالي يرفض دعوى ترامب ضد ...
- ترامب يعلن استهداف سفينة مخدرات بمنطقة القيادة الجنوبية الأم ...
- فيديو مرعب.. انزلاق طيني هائل يحاصر سائق سيارة فجأة في كاليف ...
- خارج مصر.. اكتشاف أقدم سجل للتحنيط يغيّر فهم نشأة هذه الممار ...
- اليوم الـ715 للحرب على غزة: إسرائيل تكثّف هجماتها وحصيلة الق ...
- أييلِت غوندار غوشِن: أديبة إسرائيلية تتحَسس أوجاع طرفي حرب غ ...
- روسيا تنفي انتهاك مقاتلاتها المجال الجوي الإستوني


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - في الطريق الى حل الدولتين ...المزيد من التهجير