أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - هل المسيحية قومية أم دين ..؟؟














المزيد.....

هل المسيحية قومية أم دين ..؟؟


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل المسيحية قومية أم دين ..؟؟
- لست عربيا ، وكما أن لا أحد يعترض على "عروبة " مصر فلا يحق لأحد الاعتراض على يهودية الدولة ، فدولة اسرائيل دولة يهودية وديموقراطية ، وأنا أفخر بخدمتي في الجيش ..
هذه اجابة ضابط مسيحي ، على سؤال وجهه له صحافي في الراديو ، وكان رد فعل الصحافي بأنه يرغب في معانقة الضابط عبر المايكرو فون ..
لكل الحق في تعريف هويته القومية ، الدينية والجنسية ، لذا لا اعتراض لدي على "تنصل " هذا الشاب من العروبة ، خاصة وأن كثيرا من العرب لا يجدون ما يفتخرون به في عروبتهم ، ويحق لهذا الضابط المسيحي أن "يكره " قسما من المُسلمين العرب الذين يُمارسون المهنة الوحيدة التي يُجيدونها ، وهي مهنة القتل ، وخصوصا ضد مخالفيهم في الدين ، وهؤلاء العرب هم المحسوبين على داعش ، و"غبراء " النصرة وغيرها من جبهات القتل الاسلامي ..
قال لا فض فوه ، بأنه موجود في هذه البلاد ( اسرائيل ، فلسطين ، سوريا الطبيعية ؟؟!!) قبل العرب ، ولهذا فأنه لا يشعر بولاء للعروبة ، وانما ولاؤه للدولة اليهودية الديموقراطية.. حسنا مرة أخرى ، فلا اعتراض لدينا على مشاعر ولاء اي شخص ، فهو الذي يختار وهو الذي يُقرر ..
لكن مناسبة هذا الحوار ، هي "محاولة " بعض القوى الناشطة في اوساط المسيحيين الى جذب الشباب نحو الخدمة في الجيش ، كشكل من أشكال الانتماء والاندماج في مؤسسات الدولة ، على أمل أن يحصلوا على المُساواة ، ويقود هذا التيار رجل دين مسيحي ، في مواجهة قوى سياسية والمؤسسة الدينية المسيحية صاحبة المرجعية ..والتي لديها البرهان على أن الخدمة في الجيش لا تقود الى المساواة ، والدليل .... البدو والدروز الذين يخدمون طوعا أو الزاما ..!!
لكن وبعيدا عن موضوع الخدمة في الجيش ، والتي تطلب من المُجند (العربي ؟؟) أن يقف في مواجهة مع ابناء شعبه على أقل تقدير ، وهذا هو السبب المُباشر لرفض العرب الخدمة في الجيش ، لكن أن "يخترع " هذا الضابط قومية على السريع وعلى الجاهز ليبرر دعوته للشباب المسيحي للخدمة في الجيش ، فهذا "انجاز " لم يسبقه اليه أحد من قبل ..!!
طبعا هذه هي مُحاولة غير موفقة من طرف شاب مسيحي يخدم كضابط في جيش الدفاع الاسرائيلي ،الى خلق "قضية مسيحية " على غرار القضية اليهودية ، والخوض في جدل لا ينتهي حول فيما اذا كانت المسيحية (في الشرق ) هي قومية أم دين ؟؟
لكن وعلى خلاف اليهودية ( الدين والقومية ) والتي مرت بمراحل تطور منذ عصر التنوير مرورا بالسياسات الاوروبية في مراحل تاريخية معينة والتي تعاملت مع اليهود كقومية وأضطهدتها ، فأن مسيحيي الشرق وقياداتهم الدينية والسياسية لم "تتبنى " قومية غير العروبة ، بل كانوا من روادها العظام ..
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
وللمتعصبين في هذا الزمن "الاغبر " من قاتلي الاطفال نقول : المسيحيون في الشرق العربي ملح هذه البلاد ، والتي ستفقد مبررات وجودها وطعمها ، أذا هاجر "ملحها " ...



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروز ونصرالله.. وماذا في ذلك ؟؟
- مخاطر -مهنة - الابداع ..
- -اصوات - مثلية -تخرج - من الخزانة ..
- محمود -الشوعي - وأراؤه
- جنس ودواجن...!!
- تخصصات نادرة ...
- بين النقد والشتيمة ..
- لا لقتل اسرائيل .. نعم لإنقاذ فلسطين
- قطاع غزة والجنة ...!!
- أحاديث في غرفة العناية المُكثفة ..
- شيطنة أم مواجهة ؟؟!! تعليق على مقال الاستاذ خالد الحروب
- هاجس الكتابة بين النرجسية والعلاج الذاتي
- جدلية العلاقة بين الشكل والمضمون
- هل حقا هذا موقع للحوار ؟؟
- العملاق هوى .. مانديلا يفارق الحياة
- لنا .. ولكم .
- لوركا وعُرس الدم السوري ...!!
- سيدنا ماعز والمُراهقان المغربيان ..أو التلاميذ أشطر من المُع ...
- ألهوية والجغرافيا ..
- عرب اسرائيل وجدلية العلاقة بين المُواطن والدولة ..


المزيد.....




- إيلون ماسك يقارن نفسه بـ-بوذا- خلال لقاء مع إعلاميين
- 5 قصّات جينز مريحة تسيطر على إطلالات النجمات هذا الموسم
- CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصال ...
- وزارة الداخلية الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا -كيا ...
- تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاخ ...
- الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
- حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة ...
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية قرب حيفا بصاروخ باليستي ...
- انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية 
- مقتل 15 شخصا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - هل المسيحية قومية أم دين ..؟؟