أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - هل حقا هذا موقع للحوار ؟؟














المزيد.....

هل حقا هذا موقع للحوار ؟؟


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 11:42
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


هل حقا هذا موقع للحوار ؟؟
كتب الزميل ميس اومازيغ مقالة بهذا العنوان ، بعد أن قام زميل أخر بنشر مقالة بعنوان "ظلام الامازيغية يعم ليبيا " ، يتهجم فيها على محاولات الامازيغ احياء لغتهم في ليبيا !! وهذا رابط مقال الزميل ميس : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389828
يحق لكل شعب أن يتحدث بلغته ، ويحق له ايضا أن تكون لغته ، لغة رسمية في البلد الذي يعيش فيه ، أو على الأقل أن تكون له اوتونوميا ثقافية في المناطق التي يُشكل اغلبية سكانها . الى هنا رأيي في المقالين والذي يتلخص بجملة واحدة بسيطة ، الحفاظ على حقوق الاقلية هو المعيار للتطور ، التقدم والديموقراطية، فما بالك أذا كانت اغلبية في مناطق مُعينة ، والقضية الامازيغية ليست بالجديدة وللامازيغ الحق في تقرير المصير ، على أن يُحافظوا على الوحدة الجغرافية للبلدان وخصوصا شمال افريقيا .
وأكتب مقالي هذا كنوع من استكمال مقال الزميل اومازيغ ، وعن موقع الحوار وهل هو كما يقول حقا ( اي الموقع ) ؟
وأنا أُبدي رأيي ككاتب وكقارئ مواظب للعام الثاني على التوالي ، اذ يندر أن لا أدخل الموقع عدة مرات في اليوم الواحد .
ويُمكن أن أوجز بما يلي : بداية لا يُمكن ارضاء كل الاذواق، والاستجابة لكل الطلبات وتنفيذ كل الاقتراحات ، وكما يقولون فإرضاء الناس جميعا من سابع المُستحيلات ، ومع ذلك .
الموقع يُعطي تفضيلا للمقالات التي تهاجم الاسلام تحديدا ، وهي تهدف (أي المقالات )الى التقليل من قيمة الاسلام والاستهزاء بمعتقدات غالبية المُسلمين وتضعهم جميعا في سلة واحدة ، التكفيري مع القرآني ، السلفي الجهادي مع الصوفي ، والقاعدي مع الزيدي !! هذه المقالات تخدم في نهاية المطاف دُعاة التطرف والذين يُحكمون سيطرتهم على بُسطاء المُسلمين والذين بغالبيتهم العُظمى هم أُناس مُسالمون ، مُحبون للغير وللخير ، يسعون بجد وراء لقمة العيش الشريفة ، ويحلمون بمستقبل افضل لأنفسهم واولادهم . وأتحدث عنهم وبكل ثقة لأنني أعرفهم والتقيهم يوميا ، فهم أخوتي ، أقاربي وجيراني .
أذن ما المصلحة من وراء مقالات تفرق بين الطليعة وكوادرها ؟؟ تُبعد بُسطاء الناس ولا تُقربهم ؟؟ تحتقرهم وتزدري مُعتقداتهم ولا تقود عملية تنوير وتثوير ؟؟؟ ما الفائدة من القطيعة مع غالبية المُسلمين البُسطاء . هذا لا يعني أن يتوقف المُفكرون والكُتاب عن نقد الفكر الديني .
الموقع وبدعوى أنه لا "يُعاني وسواسا قهريا " يخص سلامة ودقة الكتابة باللغة العربية ، بل وبعض كتابه يدعون بأن المُهم هو أيصال الفكرة ، ويحبذون العامية على الفُصحى كوعاء لنقل الفكرة وايصالها للقارئ . لهذا فالموقع لا يقوم بتدقيق لغوي ولا بمراجعة المقالات ، ويُخيل لي احيانا ، وبعض الخيال اثم ، بأن هيئة التحرير لا تقرأ المقالات ، بل يتم نشر المقال وموقعه ،حسب أسم الكاتب وليس وفق المادة المنشورة . لهذا فأنك تقرأ مقالا مليئا بالأخطاء الاملائية ويعاني من ضعف شديد في الحبكة اللغوية وصياغته مُفككة ومع ذلك يتم نشره في صدر الصفحة الاولى أو في المُختارات !! وربما تقولون بأنه يحمل فكرا قيما ؟؟ أو يُقدم رؤية جديدة أو قراءة مُميزة للأحداث !! ويؤسفني أن أُخيب أمالكم !! فلا اللغة ولا الفكرة تمتاز ببريق يخطف الأبصار أو يسحر الالباب والعقول ، ومع ذلك ، تتصدر مقالات من هذا النوع صدارة الصفحة الأولى ، لماذا ؟؟ الله وهيئة التحرير أعلم !! ومع ذلك ، فأنا من أشد المُعجبين بشعراء العامية المصرية (نجم ، بيرم ،الابنودي وغيرهم ) ، فليست العامية عيبا ، بل أن تكون مُبدعا سواء اخترت العامية أم الفُصحى .

رغم أن حدسي يُنبئني بأن "العداء " للعربية يقف خلفه عداء للقومجيين والقومجية العربية !! وليس لدي اعتراض على العداء للعرب والكراهية للعربية لدى البعض من ابناء الاقليات ، رغم أنني لا أُحبذه ، لأن الغالبية العربية كغيرها من ابناء الاقليات عانت وتعاني من قمع ، ظلم واضطهاد القومجيين !! فأنا ابن أقلية ( في اسرائيل ) وأتفهم شعور ابن الأقلية المقموعة والمُضطهدة ..لكنني لا أحمل عداء أو كُرها لليهود أو للعبرية ..
الموقع وبدعوى التعددية ، يُفسح المجال لمقالات تبشيرية بامتياز ، حتى أنك تعتقد أحيانا بأن الديانات الأُخرى ، هي التي تُطبق " الماركسية " في عباداتها !! مما يخلق انطباعا وكأن الفكر الديني مُختلف في جوهره ، وهذا خطأ فادح ومُغالطة فكرية .
الموقع ينشر مقالات وتعليقات تُعبر عن رأي اليمين الاسرائيلي المُتطرف ، وهناك مقالات تُعبر عن ايديولوجيا صهيونية يمينية ، وهي ايديولوجيا تُبرر لحكومات اسرائيل كل أعمالها بحجة أن الفلسطينيين لا يُريدون السلام ، وهم ارهابيون انتحاريون يبحثون عن الحوريات في الجنة !! هذه الايديولوجيا تجد لها رواجا في اوساط اليمين المسيحي الامريكي ومجموعة " حفلة الشاي "!! وللتذكير فاليمين الاسرائيلي المُتطرف لا يحظى بدفاع حار كهذا ، وخصوصا في خدمة التعليقات ، حتى ولا في الصحافة الاسرائيلية العبرية !!
لا يُساورني أدنى شك ، بأن ادارة موقع كهذا الموقع ، بثراء مواضيعه وكثرة كُتابه ، هي مهمة صعبة شاقة ومُتطلبة (وقتا وجهدا جسديا وذهنيا ) ، ويحتاج الى عدد كبير من المُحررين المُتفرغين الذين يُراجعون ، يُصححون ويُدققون قبل النشر !!
لكن رغم صُعوبة الامر ، فعلى هيئة التحرير أن تُراعي مُلاحظات القراء والكُتاب ، فالموقع هام لنا جميعا ، وكل "مذمة " له هي "مذمة " لنا جميعا !!
فهذا الموقع هو الوجه الناصع لليسار والليبرالية في العالم العربي ، وليس جريدة حائط في مدرسة ابتدائية !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملاق هوى .. مانديلا يفارق الحياة
- لنا .. ولكم .
- لوركا وعُرس الدم السوري ...!!
- سيدنا ماعز والمُراهقان المغربيان ..أو التلاميذ أشطر من المُع ...
- ألهوية والجغرافيا ..
- عرب اسرائيل وجدلية العلاقة بين المُواطن والدولة ..
- -نحن لا نضرط أبدا ..!!-..
- اليهود ، العرب وصراع الحضارات ..
- أفضل الانفاق ..
- علماني يُؤمن بالخزعبلات ..
- اليسار وأمراض الشيخوخة ...
- من هو الوالد السعيد ؟؟رامان أم خليل .؟!
- شو قصة الخيانة هاي ؟ تعليق على مقال الزميلة سناء بدري ..
- أرض الأحلام ...
- رأي في الحب ..
- بوستات عضو -الهيئة -...
- الجنس :ميكانيكي (غريزي ) أم شُعوري ؟؟!!
- ليالي الكريستال الاوكرانية..
- طوفان الزبالة
- ليلة الكريستال وقوانين نيرنبيرغ


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - هل حقا هذا موقع للحوار ؟؟