أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - شيطنة أم مواجهة ؟؟!! تعليق على مقال الاستاذ خالد الحروب














المزيد.....

شيطنة أم مواجهة ؟؟!! تعليق على مقال الاستاذ خالد الحروب


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شيطنة أم مواجهة ؟؟!! تعليق على مقال الاستاذ خالد الحروب
الأُستاذ خالد الحروب يدعو الى عدم شيطنة الخصم ، أيا كان . ويتحدث المقال عن المكارثية العربية ضد الاخوان ، ومحاولة "اقتلاعهم " من الجذور . ويدافع عن حق الجميع في العمل السياسي على اساس فصل الدين عن الدولة !! بما في ذلك الحزب السياسي العتيد للإخوان والذي سينشط تحت راية فصل الدين عن الدولة !!
أولا أتفق مع الزميل خالد الحروب على الحق في التنظيم والحق في انشاء احزاب سياسية ، لجميع الفعاليات على الساحة ، والذي يتبعه الحق في حرية التعبير والمُعتقد الشخصي . لكن ألا تُوجد قٌيود وتعليمات تضبط عملية التحزب السياسي ؟؟ ألا يُفترض في برامج الأحزاب السياسية أن تُعبر عن الصبغة العامة للدولة ومؤسساتها ؟؟ ألا تقوم على ضبط هذه الامور هيئة قضائية مُستقلة ؟؟ كالمحكمة الدستورية العليا أو أي هيئة قضائية أُخرى ؟؟
ولنعد الى تنظيم الاخوان ، هل يقبل التنظيم بالتنازل عن القاعدة الاساسية في ايديولوجيته السياسية والقاضية بأن الاسلام هو دين ودنيا ، دين ودولة ، وأن الحاكمية للنصوص ( وليس نقاشنا الان حول النصوص ). هل سيتشكل حزب سياسي "اخواني " على قاعدة فصل الدين عن الدولة ؟؟
أحزاب الاسلام السياسي وكل الاحزاب الدينية الأُخرى ، هي أحزاب قامت من أجل استعادة الدولة الدينية ( والتي لم تكن موجودة اصلا ) ، هذه الاحزاب ومثيلاتها تفترض بأنها تمتلك الحقيقة المُطلقة ، لمجرد أنها تتبنى فكرا دينيا ، فمن الذي يستطيع اقناع هذه الاحزاب بالتخلي عن الهدف الذي من اجله قامت (وهو ان تحكم باسم الله ) ، والقبول بفصل الدين عن الدولة !!
ولنفترض جدلا بأن " الاخوان " العلمانيين شكلوا حزبا بناء على مقياس فصل الدين عن الدولة ورضوا بأن تنزوي أحكام الدين في اماكن العبادة فقط ، ولا تحكم حتى في الاحوال الشخصية ، فهل هذا هو حزب أخواني يا استاذ خالد ؟
الدولة المصرية ومثلها الدول العربية جميعها لم تصل بعد الى مرحلة فصل الدين عن الدولة ، ولن تصلها في المُستقبل القريب ، لأنها لم تنضج فكريا وممارسة سياسية لتستطيع أن تُصدر دستورا مدنيا .
فالدولة المدنية لا يعنيها من قريب أو من بعيد ، ديانة مواطنيها ، لذا وبما أن الدين شأن شخصي ، فهناك مؤسسات دينية تُقدم خدماتها للمُنتمين اليها وليس للمجتمع كافة .
ولا ننسى بأن الدول الحديثة "تُشرعن " الاقصاء السياسي ، (وانا هنا لا اتحدث عن الاخوان ) فالأحزاب التي ترفع شعار قتل او اقتلاع مجموعات من المُواطنين على اساس عرقي ، ليس لها حق في الوجود في الانظمة الديموقراطية .
فالحزب النازي الالماني وامثاله هي احزاب خارج القانون ، كما وأننا لا يُمكن ان نتخيل وجود حزب ابارتهايد ابيض يدعو الى استعباد السود في جنوب افريقيا ، ونحن لم ندفن نلسون مانديلا بعد !!
واخيرا ، سينقشع غبار المُواجهة الحتمية بين الاخوان والحكومة المصرية عن حل ترضى به جميع الاطراف، ولن يكون في صالح الدولة المصرية الحديثة ، وذلك بعد أن يستنفذ الاخوان كل ما في "جعبتهم " من سهام يوجهونها نحو الحلم بدولة مدنية ديموقراطية !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاجس الكتابة بين النرجسية والعلاج الذاتي
- جدلية العلاقة بين الشكل والمضمون
- هل حقا هذا موقع للحوار ؟؟
- العملاق هوى .. مانديلا يفارق الحياة
- لنا .. ولكم .
- لوركا وعُرس الدم السوري ...!!
- سيدنا ماعز والمُراهقان المغربيان ..أو التلاميذ أشطر من المُع ...
- ألهوية والجغرافيا ..
- عرب اسرائيل وجدلية العلاقة بين المُواطن والدولة ..
- -نحن لا نضرط أبدا ..!!-..
- اليهود ، العرب وصراع الحضارات ..
- أفضل الانفاق ..
- علماني يُؤمن بالخزعبلات ..
- اليسار وأمراض الشيخوخة ...
- من هو الوالد السعيد ؟؟رامان أم خليل .؟!
- شو قصة الخيانة هاي ؟ تعليق على مقال الزميلة سناء بدري ..
- أرض الأحلام ...
- رأي في الحب ..
- بوستات عضو -الهيئة -...
- الجنس :ميكانيكي (غريزي ) أم شُعوري ؟؟!!


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - شيطنة أم مواجهة ؟؟!! تعليق على مقال الاستاذ خالد الحروب