أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - قاسم حسن محاجنة - أساطير عصر الحداثة ..














المزيد.....

أساطير عصر الحداثة ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 18 - 10:24
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أساطير عصر الحداثة ..
كانت الأُسطورة قديما ، الوسيلة الوحيدة لتفسير ظواهر خارقة أو لتضخيم قدرات أحدهم أو تضخيم انجازاته . لكن مع ما قدّمه العلم من خير للجميع ، فقد وجّه في نفس الوقت ضربة قاصمة للأساطير.
لكن هل يستطيع الانسان "الضعيف " أن يعيش بلا أساطير ؟؟ أساطير تُعطي معنى خرافيا لرتابة الحياة ومللها ؟
وسأترك لكم الاجابة على هذه الاسئلة وغيرها ، حول دور الأساطير في حياة الانسان مثلا ...
وأود أن أُركز في مقالتي هذه على نوع من الأساطير ، يصنعها البعض في الشرق ومن الغرب ، ويُروج لها العلمانيون والمتدينون ، المُلحدون والمؤمنون ، الكُتاب والمُثقفون ,و ...و .. الخ ..
واحدة من الأساطير التي يُروج لها بعض المُلحدين تقول : "اذا توقفت البشرية عن الايمان باله خالق ، فسوف تتحول حياتها الى نعيم دائم " !!
صحيح ومن المُمكن أن يُساهم التخلص من الايمان باله ، قد يُساهم في دفع الانسان الى البحث عن حلول لمشاكله الاقتصادية والاجتماعية خارج منظومة الايمان ، لكن عدم الايمان لا يضمن حلا لأي من مشاكل الحياة ..
أما أعداء المُعتقد المسيحي ، فأنهم يكتبون ويُكررون ويُعيدون ،بأن على الجميع الايمان بأن المسيح ابن رجل وامرأة ، وليس ابن الله ، بل نفخة من روحه ، وحينها سيصلون الى الحقيقة المُطلقة وسيضمنون خير الدنيا ؟؟!!والأخرة ؟؟!!
أما أعداء الاسلام ومحمد ،فأنهم يدعون المُسلمين الى التخلي عن ايمانهم ، لأنهم هكذا فقط ، سيتطورون ويدخلون عالم الحداثة ، ويتخلصون من كل مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية ، بما فيها التخلص من الفقر ، المرض ، الجوع والأُمية ؟؟!!
أما أنصار هذا المُعتقد أو ذاك ، فأنهم " يضمنون " لمن سيُقرر الانضمام اليهم ، يضمنون له الخلاص .
الخلاص من هموم الدنيا .. والحصول على سعادة الأخرة !!
أنصار الديالكتيك ، يؤمنون بأنه وفي حالة "قبول " الديالكتيك مُخلصا ، وأنه لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه ، فأن حالتهم ستتحسن ، وأن الاوضاع ستصير الى خير ورفاه ..
أنصار اليسار والعلمانية والمجتمع المدني ، يعتقدون بأنه وعندما يتم القضاء على حركات الدين السياسي ،فأن الدنيا ستكون بخير ..
أنصار الاسلام السياسي على ثقة تامة ، بأنه وعند ممارستك للطقوس الدينية ،فأن العصر الذهبي ، ستُشرق أنواره ..
اليمين الاقتصادي يعتقد اعتقادا لا يتزعزع بأن قوى السوق ، تملك العصا السحرية ، وتستطيع إصلاح كل خلل ، قوى السوق الاسطورية ..
اليسار الاشتراكي يُطالب بتوزيع عادل للثروات الى أن تنتهي ، وبعدها نعود للتوزيع العادل للفقر ، ربما ....أُسطورة التوزيع العادل دونما حاجة الى عمل ....
البعض من الكتاب يعتقد بأنك اذا شتمت خصمك فأنه سيختفي ...
والبعض الأخر يعتقد بأنك اذا نقدت خصمك فأنه سينضم اليك ..
وأنا أعتقد بأن لا أحد يمتلك الحقيقة لوحده .. فالحقيقة ، في الحقيقة ، هي جزء من هنا وأخر ........... من هناك !!




#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرطي ، الحاخام والمغفلون ..
- العمليات الجراحية والعلاجات التي يجب على اليسار اجراؤها ..
- ما لم يقله شارون ..رد على مقال مالك بارودي
- المادية الاصولية..
- الشارونيون العرب .
- الاسلام والارهاب...
- تريلوجيا (1) : وجها لوجه مع الجشع الخبيث ..
- -نَاركْ ولا جنّة هَلِي - ؟؟!!
- سبارتاكوس يُعلن الثورة في تل أبيب
- شهيدات المعرفة ..ومحرقة الدفاتر
- في الطريق الى حل الدولتين ...المزيد من التهجير
- واقعيون ونفعيون ...
- رفقا بنا يا استاذة خديجة صفوت ..
- رسالة بلا عنوان...
- محمديون ولكن ...
- قرآنيون ، محمديون وواقعيون .
- رحيل سيدة العطاء ...
- جدلية كيف نعيش أو كم نستهلك ؟؟
- ساقان أُنثويتان .. والرأي العام
- الحالة الثورية والمد الثوري ..


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - قاسم حسن محاجنة - أساطير عصر الحداثة ..