أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - روحاني جاء لإنقاذ الاسد من السقوط














المزيد.....

روحاني جاء لإنقاذ الاسد من السقوط


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك ثمة أصوات غريبة تنفخ في قرب مثقوبة بالکامل و تطبل و تزمر لسابع رئيس للنظام الايراني على أساس انه سوف يتخذ موقفا جديدا من الازمة السورية بما يتلائم و مصلحة الشعبين الايراني و السوري، وهذه التأکيدات جاءت بعد أن تجاوز تدخل النظام الايراني في سوريا کل الحدود المألوفة و أثار و يثير سخط الشعب الايراني و شعوب المنطقة برمتها.
روحاني الذي کان ولمدة 16 عاما في خدمة سياسات و أهداف و أجندة النظام الايراني، وکان مسؤولا رفيع المستوى طوال العقود الثلاثة المنصرمة و بالاخص في مجالات الاستخبارات و الامنين العسکري و الوطني، جسد و عکس إلتزامه بالخطوط الرئيسية للنظام في مايتعلق بالموقف من الازمة السورية عندما أشاد في مقابلة له مع صحيفة الشرق الاوسط اللندنية في يوم 15 حزيران 2013، أي قبل إختياره بيوم بالتحالف القائم مع النظام السوري مؤکدا و بصورة واضحة جدا:" يجب على جميع الأطراف بذل جهودها لإنهاء هذا الوضع. ومع ذلك، هناك حقائق لا يمكن تجاهلها. سوريا هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي قاومت سياسات اسرائيل التوسعية والصراع الدائر بين إخواننا في سوريا اشتعل بسبب تدخل بعض الحكومات في المنطقة وخارجها ".، وان هکذا موقف يميل و ينحاز بکل وضوح لصالح النظام السوري، هو موقف يعطي أکثر من رسالة لجميع اولئك الذين يراهنون على موقف هذه الرجل المستقبلي من الازمة السورية.
حسن روحاني الذي کان على صلة و علاقة بکافة المواقف و السياسات الحساسة التي يتم إتخاذها من جانب النظام الايراني و کان طرفا رئيسيا مشارکا فيها إعدادا و تنفيذا، من البديهي جدا أن يبادر الى إتخاذ مواقف تصب في صالح النظام السوري، بل وان هذا الرجل قد تم إنتخابه من أجل بضعة أهداف محددة هي بالاضافة الى سعيه لإنقاذ نظام الاسد النقاط الاخرى التالية:
ـ إنقاذ مشروع النظام النووي من المخاطر المحدقة به و السعي مجددا من خلاله لتوظيف العامل الزمني عبر سياسة المماطلة و التسويف و الارجاء.
ـ السعي لتحديد الانتصارات الکبيرة للمقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق على مختلف الاصعدة و تحجيم دور و مساحة تحرکها على صعيد الساحة الايرانية، خصوصا بعدما تمکنت المقاومة و منظمة مجاهدي خلق من إقامة أقوى و أمتن العلاقات مع القوى و الاوساط العربية و الاسلامية و بعد أن نجحت في لفت أنظار الشارع الايراني و منحته الامل و التفاؤل بالتغيير.
ـ السعي لإنقاذ مايمکن إنقاذه من سمعة النظام التي تلطخت بالوحل في مجال حقوق الانسان و حقوق المرأة و الحريات العامة، وإظهار هذا الرجل وکأنه سيحقق المعجزات في الوقت الذي هو عبارة عن مشلول و عاجز کنظامه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجوي تصفع الاستبداد بأنوار الحرية
- نظام ينتهك کل القوانين و الاعراف
- آخر مافي جعبة کوبلر
- روحاني..رئيس من طراز خاص
- مريم رجوي و ليس حسن روحاني
- نحو مواقف عملية ضد الحروب الطائفية
- إنها سياسة الانتصار
- نهاية عهد قديم..بداية عهد جديد
- إنتصار الحرية على صنم الاستبداد
- مخاض التغيير الکبير في إيران
- من أجل أن يکون إحتفال النصر بطهران
- المرأة الايرانية ستعود لممارسة دورها الکفاحي
- دعم الشعب و المقاومة الايرانية خيار الحسم
- الذئاب تنهش ببعضها
- أزمة لامخرج منها إلا بالسقوط
- قد يکون تقريرا للمصير
- هل هي مسرحية جديدة في إيران؟
- قلق کبير في طهران
- حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران
- القنبلة الذرية خيارهم الوحيد


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - روحاني جاء لإنقاذ الاسد من السقوط