أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - روحاني..رئيس من طراز خاص














المزيد.....

روحاني..رئيس من طراز خاص


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ينظر عادة الى إنتخاب او قدوم أي رئيس جمهورية جديد في مختلف بلدان العالم بمثابة مؤشر للتغيير أو إجراء تطويرات او تعديلات على الخطوط العامة و الخاصة لسياسة البلاد، لکن يستثنى النظام الايراني من هذه القاعدة و يعتبرا نشازا، لأن رئيس الجمهورية لايمتلك أية صلاحيات حقيقية.
الضجة المفتعلة بخصوص إنتخاب حسن روحاني و إعتبار مسألة إنتخابه من وجهة نظر بعضا من الاوساط السياسية و الاعلامية التابعة او المقربة من النظام الايراني، وکأنه فتح مبين او إنجاز تأريخي في مسار الحرية و الديمقراطية في إيران، لکن تدقيق النظر في مسألة إنتخابه و إلقاء نظرة على خلفية الاعمال و الخدمات التي قدمها للنظام طوال الاعوام الماضية، ليست لاتبعث على الامل و التفاؤل بخصوص إجراء التغيير في النظام السياسي في إيران، وانما تؤکد أيضا بأن روحاني ليس سوى مجرد واجهة أخرى من واجهات النظام وانه يعتبر إمتداد للنظام و ظل من ظلاله.
روحاني الذي کان مسؤولا رفيع المستوى في نظام الملالي طوال العقود الثلاثة الماضية، ولاسيما في مجالات الاستخبارات و الامن العسکري و الوطني، وهو کان من المساهمين بصناعة و دعم السياسات المتشددة للنظام بخصوص قمع المتظاهرين و قتل المعارضين ناهيك عن مساعيه الکبيرة التي بذلها في سبيل حصول النظام على الاسلحة النووية، لمدة 16 عاما، ابتداء من العام 1989، خدم روحاني أمينا للمجلس القومي الاعلى في ايران، أعلى هيئة مسؤولة عن جميع المسائل ذات الصلة بالسياسة الخارجية والمسائل الأمنية الوطنية. وهو حاليا ممثل خامنئي في المجلس القومي الايراني. وكان مستشار الأمن القومي للرئيس لمدة 13 عاما (1989-1997 و 2000-2005). وقبل العام 1989، كان روحاني نائب القائد العام للقوات المسلحة للنظام (1987-1988)، وعضوا في المجلس الأعلى للدفاع (1982-1988). وكان كبير المفاوضين النوويين 2003-2005، ولذلك من حقنا التساؤل أي مشروع للتغيير او أي برنامج إصلاحي يمکن أن نجده في جعبة هکذا رجل تبوأ هکذا مناصب و يحظى بدعم و حماية مرشد النظام.
روحاني الذي سيؤدي اليمين الدستورية کرئيس للجمهورية في 3 آب القادم، يمکن التکهن و ببساطة من أنه لن يأتي بأي جديد و لن يقدم على أية خطوات او إجراءات من شأنها او تؤثر على النظام او تمس أمنه وعلى وجه الخصوص ليس من الممکن أبدا إنتظار أي مبادرة من جانب روحاني يسير بإتجاه المس او التضارب مع الولي الفقيه، بل وعلى الارجح لن يکون إلا مجرد رقم عادي کسابق الارقام الاخرى التي جاءت و ذهبت في لعبة الانتخابات في ظل نظام ولاية الفقيه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم رجوي و ليس حسن روحاني
- نحو مواقف عملية ضد الحروب الطائفية
- إنها سياسة الانتصار
- نهاية عهد قديم..بداية عهد جديد
- إنتصار الحرية على صنم الاستبداد
- مخاض التغيير الکبير في إيران
- من أجل أن يکون إحتفال النصر بطهران
- المرأة الايرانية ستعود لممارسة دورها الکفاحي
- دعم الشعب و المقاومة الايرانية خيار الحسم
- الذئاب تنهش ببعضها
- أزمة لامخرج منها إلا بالسقوط
- قد يکون تقريرا للمصير
- هل هي مسرحية جديدة في إيران؟
- قلق کبير في طهران
- حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران
- القنبلة الذرية خيارهم الوحيد
- المتصيدون في المياه العکرة
- منطق دون منطق النعامة!
- الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني
- لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الصاروخ -فتاح- الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرا ...
- ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟ ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف
- لوس أنجلس تستعيد هدوءها وسط مواجهة قضائية بين كاليفورنيا وتر ...
- المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إي ...
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - روحاني..رئيس من طراز خاص