أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مريم رجوي و ليس حسن روحاني














المزيد.....

مريم رجوي و ليس حسن روحاني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النجاح منقطع النظير الذي حققه مهرجان التضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية الذي إنعقد في 22 حزيران المنصرم في العاصمة الفرنسية باريس عبر تلك الحشود الکبيرة جدا من المواطنين الايرانيين الذين حضروا من مختلف دول العالم و تجاوزت أعدادهم المائة ألف، وکذلك ذلك الحماس و الحرارة التي قابلوا بها الزعيمة المعارضة السيدة مريم رجوي، أکد للعالم کله بأن الشعب الايراني يرحب و بحرارة بمريم رجوي کرئيسة للجمهورية و يثق بها و يعتمد عليها.
السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و التي خاضت خلال الاعوام العشرة الماضية نضالا مريرا و مشهودا له من أجل إيصال صوت الشعب الايراني الى العالم و من أجل فضح آلة الموت و الدمار الحاکمة"نظام ولاية الفقيه" في طهران، وقد کانت السيدة رجوي خير سفيرة و ممثلة و مجسدة لآمال و تطلعات شعبها عندما تحدثت و بکل جسارة و إقتدار أمام مختلف البرلمانات العالمية و أثبتت بأنها تمتلك من الحصافة و المهارة و الامکانية الدبلوماسية مايؤهلها لکي تقود شعبها و بلادها الى بر الامان، ولهذا فإن أنظار الشعب الايراني بقي متطلعا إليها ولاسيما بعد الانتصارات السياسية البارزة التي حققتها المقاومة الايرانية بقيادتها الامينة.
الشعب الايراني و بعد کل تلك المرارة و المعاناة التي ذاقها على يد الزمرة الدينية المتطرفة الحاکمة في طهران و التي تساهم يوما بعد يوم في قطع التواصل و الارتباط بالعالم الخارجي، فإنه يرى في الرئيسة رجوي التي تعمل على النقيض تماما من النهج الخاطئ والمشبوه للنظام، أملا کبيرا له بالمستقبل، خصوصا وانها تعمل دائما على رأب الصدع الذي يصنعه النظام مع المجتمع الدولي و تدفع بالعالم و دوائر القرار الى الفصل بين النظام الحاکم و الشعب الايراني، ولذلك فإنها إکتسبت إعتماد و ثقة الشعب بها و صارت محط إهتمامهم و مورد تقديرهم.
مسرحية الانتخابات الرئاسية التي أقامها النظام في 14 حزيران الماضي وسط أجواء مکفهرة و إستعدادات أمنية غير مسبوقة، شهدت قبل و أثناء الاعداد لها الکثير من المنحنيات و المطبات و المزالق الملفتة للنظر، أکدت للعالم أجمع بأن النظام يعيش فعلا أزمة عويصة و هو يمر بمرحلة يمکن تسميته بطريق ذو إتجاه واحد لارجعة فيه، خصوصا وان إنتخابات هذه السنة قد شهدت ولأول مرة بروزا ملفتا للنظر في النضال السياسي و الفکري الذي تخوضه المقاومة الايرانية و طليعتها الاساسية منظمة مجاهدي خلق من أجل الحرية و الديمقراطية بحيث أنها منحت الکثير من الامل و التفاؤل و الثقة بالمستقبل للشعب و دفعته لکي يجبر النظام على التراجع و التخوف منه و من خياراته، هذا ماعدا الاهتمام الدولي و الاقليمي الذي باتت تکتسبه السيدة رجوي عبر تحرکاتها السياسية و الدبلوماسية، ومن هذه المنطلقات يمکن قراءة الاستعجال الغريب من نوعه للنظام في لملمة لعبة الانتخابات و حسمها لصالح روحاني"وعلى مضض منه"، خوفا و توجسا من الاحتمالات القائمة من أن يأخذ الشعب الايراني و المقاومة الايرانية بزمام المبادرة و يدفعون بسياق الامور بإتجاه لاينتهي إلا بسقوط النظام الحاکم في طهران.
الذي حدث في مهرجان التضامن مع الشعب و المقاومة الايرانية في باريس، وکذلك ذلك الاداء المشوه في مسرحية إنتخاب حسن روحاني، أثبتت للعالم أجمع بأن لسان حال الشعب الايراني يقول: نعم لمريم رجوي و لا لحسن روحاني!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو مواقف عملية ضد الحروب الطائفية
- إنها سياسة الانتصار
- نهاية عهد قديم..بداية عهد جديد
- إنتصار الحرية على صنم الاستبداد
- مخاض التغيير الکبير في إيران
- من أجل أن يکون إحتفال النصر بطهران
- المرأة الايرانية ستعود لممارسة دورها الکفاحي
- دعم الشعب و المقاومة الايرانية خيار الحسم
- الذئاب تنهش ببعضها
- أزمة لامخرج منها إلا بالسقوط
- قد يکون تقريرا للمصير
- هل هي مسرحية جديدة في إيران؟
- قلق کبير في طهران
- حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران
- القنبلة الذرية خيارهم الوحيد
- المتصيدون في المياه العکرة
- منطق دون منطق النعامة!
- الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني
- لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد
- مهزلة الانتخابات القادمة في إيران


المزيد.....




- السعودية.. مدير مكتب محمد بن سلمان يثير تفاعلا بصور تخرج ابن ...
- لحظة تفاجؤ متحدثة خارجية أمريكا عند علمها من مراسلة CNN بتغي ...
- العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة م ...
- بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
- مستشار سابق لبوتين: صفقة المعادن استعباد استعماريٌّ جديد لأو ...
- ترامب يعلن -أيام النصر- للحربين العالميتين الأولى والثانية
- -نحن نغرق-.. نداء استغاثة من سفينة -أسطول الحرية- المتجهة لغ ...
- مع حلول شهر مايو.. موسكو وضواحيها تتعرض لموجة قياسية من المط ...
- -ناطقة بالروسية-.. واشنطن تعين قائمة بالأعمال لسفارتها في كي ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة ن ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مريم رجوي و ليس حسن روحاني