أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد














المزيد.....

لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتل رجل الدين محمد سعيد البوطي، فتح مجددا باب الاحتمالات لحدوث"قضايا" و فتح"ملفات"، اخطر بکثير من قضية مقتل البوطي بحادثة التفجير الارهابية في احدى مساجد العاصمة السورية دمشق، وهو مايستدعي التوقف و التمعن بدقة في السياق الجديد الذي باتت الاوضاع في سوريا تتجه نحوه.
الذي يجب على المتابع للشأن السوري أن يفکر به بعد حادثة مقتل البوطي"الذي کان مقربا من النظام و داعما له"، مسألة تستدعي الکثير من التأمل، خصوصا وان الحادثة وقعت بعد فترة من طلب البوطي من النظام السفر الى الخارج فتم رفض طلبه، وان ماقد بات يطرح هنا و هناك بشأن"إحتمال"ان يکون هناك ثمة دور من قريب او بعيد للنظام السوري في سيناريو العملية الارهابية التي اودت بحياة البوطي، هو أمر يقرب کثيرا من العقل و المنطق، ولاسيما وان العملية هذه قد جاءت بعد سلسلة تأکيدات مختلفة منطلقة من جانب قادة النظام السوري و النظام الايراني أکدا فيها على مسألة بقاء النظام و کونه خطا أحمرا وان کل البدائل و الخيارات متاحة أمامهم.
ولئن ليست هنالك لحد الان أية ادلة او مستمسکات دامغة تدل على تورط النظام السوري بهذه الجريمة، لکن اوساطا سياسية هنا و هناك ترى بأن جريمة الاغتيال التي تمت کانت بعد تنسيق و مشاورة واضحة مع النظام الايراني، خصوصا وان للأخير أکثر من باع و خبرة بهذا الخصوص، بل وان مجرد إستعادة حادثتي إغتيال رجل الدين عبدالمجيد الخوئي و رئيس المجلس الاسلامي الاعلى محمد باقر الصدر، تعطي أکثر من دلالة و معنى للطابع و الاسلوب الذي تم تنفيذ الجريمة من خلاله من جانب و کذلك الغاية النهائية المرجوة من وراء إرتکابه، وان النظام الايراني الذي أکد خلال الاسابيع الماضية و من خلال تصريحات"متشددة"لمرشده بالتمسك بالنظام السوري و إعتباره خطا أحمرا، کان لابد أن يترجم أقواله الى أفعال تماما کما فعل مع الامريکان في حادثة تفجير مرقدي الامامين في سامراء عندما أکد قبل الحادثة بأن لديه خيارات عديدة لتوسيع دائرة المواجهة ضد الامريکان و تعقيدها بوجههم، ويبدو أنهم يسعون لينتهجوا سبيلا مماثلا مع الثورة السورية خصوصا بعد أن أعلنت بعضا من الدول الغربية(فرنسا و بريطانيا) مؤخرا إستعدادهما لتسليح المعارضة السورية بوجه النظام.
إذا کان النظام السوري عقربا او أفعى فإن سمه او أنيابه مستمدة من النظام الايراني، وان مخططات و دسائس النظام السوري هي بمشورة و مشارکة أکثر من فعالة من جانب النظام الايراني، والاهم من ذلك انه على العالم أن يترقب و في ظل بقاء"التعاون"و"التنسيق"الاستراتيجي بين نظام الاسد و نظام الملالي قائما، المزيد و المزيد من حدوث الاسوأ، وسيبقى الطريق الوحيد الامثل أمام العالم من أجل حسم الاوضاع في سوريا هو قطع يد التدخل و الفتنة لنظام الملالي، لکن هل سيتم ذلك فعلا؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة الانتخابات القادمة في إيران
- هل سيبقون للعام 2014؟
- ليسوا أهل حوار و منطق
- وقاحة التستر على جريمة علنية
- إستنساخ نهج المصائب و الويلات
- سوريا من دولة ذات سيادة الى محافظة إيرانية!!
- شهداء الحرية بقذائف الظلم و الاستبداد
- خيارات نظام آيل للسقوط
- 2013 ليکن عام التغيير في إيران
- المالکي و الملالي..الخدمات المتقابلة
- إنه عصر مريم رجوي
- الاسد خطهم الاحمر..ماذا عنهم؟
- رسل الحرية و خفافيش الظلام
- انهم قتلة بحق و حقيقة
- معسکر للاجئين أم معتقل للنازية
- إيران تعصف بها الاعدامات و الاحتجاجات
- التغيير حتمي في إيران
- ربيع ثورة إيران الکبرى في المنطقة
- يجب أن تتم محاسبة کوبلر
- دفاعا عن ليبرتي دفاعا عن الحرية


المزيد.....




- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...
- الرسوم الجمركية الأمريكية على البرازيل تؤثر سلبًا على المسته ...
- لماذا فضل فيرتز الانتقال لليفربول وليس إلى بايرن ميونيخ؟
- فيتنام: مقتل 34 شخصا وفقدان أخرين إثر انقلاب قارب سياحي فى خ ...
- قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحر ...
- واشنطن بوست: تخفيضات تمويل البث العام تترك سكان الريف الأمير ...
- 104 شهداء والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات في غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد