أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - المالکي و الملالي..الخدمات المتقابلة














المزيد.....

المالکي و الملالي..الخدمات المتقابلة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد فترة استقرار قصيرة کانت أشبه بمن حقن بمهدئ لإسکان ألمه الحاد لفترة محددة، عادت الفوضى و إنعدام الامن و الاستقرار و التناحر الى العراق مجددا، وبدأت مرة أخرى الفتنة بمختلف أشکالها النتنة تطل برؤوسها و ترسم في الافق صورة کئيبة جدا للعراق الذي أسموه کذبا بالجديد!
الصراع الذي يخوضه رئيس الوزراء نوري المالکي مع رئيس اقليم کردستان مسعود البرزاني و الذي يوحي بإحتمال بصراع عربي ـ کردي من جانب، يقابله من جانب آخر صراع مرير آخر يخوضه المالکي ضد الاطياف السياسية العراقية السنية و التي تنفخ من جديد في قربة التطاحن و الاختلاف و التناحر الطائفي في العراق، والذي يبدو جليا و على أنصع صوره من خلال التظاهرات التي تشهدها العديد من المدن العراقية و التي أجبرت حکومة نوري المالکي أخيرا على تشکيل لجنة للنظر بمطالب المتظاهرين برئاسة حسين الشهرستاني، وهي في الحقيقة و الواقع لجنة لإمتصاص قوة و تأثير هذه التظاهرات و الالتفاف عليها و تفريغها من تأثيراتها و ليست لجنة من أجل إحقاق الحق و إبطال الباطل کما يزعمون.
منذ قيام ذلك التحالف"المشبوه"و"الخبيث"، بين نوري المالکي و نظام ولاية الفقيه على أثر فوز القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي بالانتخابات حيث وقف هذا النظام موقفا ملفتا للنظر و أعاد فرض المالکي لولاية ثانية رغم أنف الجميع و على الضد تماما من نتائج الانتخابات، وهي سابقة مثيرة للسخرية و القرف إذ تجعل و للمرة الاولى في تأريخ هکذا إنتخابات من الخسران فائزا و العکس صحيح، وقد کانت الاحداث و الامور التي مرت بالعراق و التي جرت کلها بسياق و إتجاه يصب في مصلحة ملالي إيران تجسيد حي و عملي على الدور الذي اوکل و أنيط بالمالکي و الثمن المطلوب منه في مقابل بقائه لولاية ثانية في کرسي رئاسة الوزارة، ولو دققنا النظر مليا لوجدنا أن المالکي و منذ إعادة فرضه لدورة ثانية قد قدم خدمات مميزة للنظام الايراني تجلت في الامور التالية:
ـ حدوث تطورات سياسية على الصعيد الداخلي في العراق مهدت بصورة واضحة جدا الارضية المناسبة لتفرد المالکي بالسلطة و جنوحه نحو الدکتاتورية و الملفت للنظر ان المالکي قد قام خلال هذه التطورات بإبعاد او إقصاء او تهميش مختلف الوجوه السياسية المناهضة لتنامي نفوذ النظام الايراني في العراق.
ـ صار العراق ممرا و منفذا خاصا بالنظام الايراني حيث يقوم من خلاله بتفريغ آثار العقوبات الدولية المفروضة عليه و إفراغها من مضامينها وان تهريب مختلف المواد و المعدات و العملة الصعبة و الامور الاخرى المختلفة، تؤکد بأن المالکي قد وفر و هيأ الامور لکي يؤدي العراق هکذا دور مشبوه.
ـ الدور اللوجستي المميز الذي أدته و تؤديه حکومة نوري المالکي من أجل تقديم دعم قوي و استثنائي من جانب النظام الايراني للنظام السوري عبر الاراضي و الاجواء العراقية، ناهيك عن دعم خاص من جانب حکومة نوري المالکي شمل المال و الرجال و الاسلحة أيضا.
ـ الدور الملفت للنظر الذي قدمته حکومة نوري المالکي ضد سکان معسکر أشرف حصارا و قتلا و إضطهادا وصولا الى إجبارهم و بطرق ملتوية و مشبوهة على مغادرة المعسکر الى مخيم ليبرتي الذي تم إعداده و تصميمه بعد تنسيق و مشاورة مسبقة مع النظام الايراني لکي يکون مثل السجن تماما وکل ذلك من أجل عزل هؤلاء المعارضين للنظام عن العالم الخارجي و السعي لمنع تأثيرهم على الشارع الايراني.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنه عصر مريم رجوي
- الاسد خطهم الاحمر..ماذا عنهم؟
- رسل الحرية و خفافيش الظلام
- انهم قتلة بحق و حقيقة
- معسکر للاجئين أم معتقل للنازية
- إيران تعصف بها الاعدامات و الاحتجاجات
- التغيير حتمي في إيران
- ربيع ثورة إيران الکبرى في المنطقة
- يجب أن تتم محاسبة کوبلر
- دفاعا عن ليبرتي دفاعا عن الحرية
- جبهة المهزومين
- هل سيطاح بکوبلر؟
- ماذا سيفعل نجاد في بغداد؟
- کوبلر يمجد المالکي..تصفيق!
- فتح الطرق کلها الى طهران
- مريم رجوي تقود نحو التغيير الحقيقي
- الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضرورة إقليمية و دولية
- إنتصار إرادة الشعوب
- المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار
- لماذا يجب تسمية ليبرتي مخيما للاجئين؟


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - المالکي و الملالي..الخدمات المتقابلة