أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - کوبلر يمجد المالکي..تصفيق!














المزيد.....

کوبلر يمجد المالکي..تصفيق!


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 20:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضمن إحتفالية اليوم العالمي لحقوق الانسان التي عقدت في بغداد في يوم 10/12/2012، ألقى مارتن کوبلر ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق، کلمة أثنى فيها بشکل ملفت للنظر على موقف رئيس الوزارء العراقي فيما يتعلق بمسألة حقوق الانسان في العراق بعد الکلمة التي ألقاها المالکي و التي أکد فيها و بشکل روتيني على إلتزام حکومته بتطبيق مبادئ حقوق الانسان في العراق، وقد قال کوبلر في کلمته وهو يشير الى موقف نوري المالکي:" ان كلمة معالي السيد رئيس الوزراء تعكس تماما أجندة موجودة على طاولة الأمم المتحدة"، لکن وعندما نقوم بترجمة الموقف العملي لرئيس الوزراء العراقي و حکومته من مسألة حقوق الانسان نجد انها ليست أبدا کما إدعى کوبلر وان هناك الکثير من المؤاخذات و الانتقادات الحادن الموجهة إليها بهذا الخصوص.
مارتن کوبلر عندما يلقي کلمة في إحتفالية من هذا النوع و بحضور رئيس الوزراء العراقي الى جانب وزير حقوق الانسان، ويطري فيها على موقف المالکي بشکل خاص و موقف الحکومة العراقية بشکل عام، فإنه يقفز على الحقيقة و الواقع و يسعى لرسم صورة أخرى لواقع وهمي لاوجود له إلا في خياله، حيث أن أجندة الامم المتحدة التي تجسدت في کلمة المالکي کما إدعى کوبلر ماهو إلا کذبة خرقاء سافرة يطلقها ممثل الامين العام في العراق لغاية في نفس يعقوب!
الإشادة باداء المالکي و حکومته فيما يتعلق بالالتزام بتطبيق مبادئ حقوق الانسان من جانب کوبلر لاتعني شيئا وانما مجرد هراء و کلام فارغ نظير کل ذلك الکلام الممجوج الذي يطرح في مؤتمرات و إحتفاليات الدول الاستبدادية، خصوصا وعندما نعلم بأن هناك في العراق ولحد هذه اللحظة مشکل جمة تتعلق بالنقاط التالية المدرجة أدناه:
1ـ القضاء العراقي يخضع للسلطة التنفيذية و يعکس رغباتها و أهوائها مما يجعل حياة الاخرين عرضة للخطر و الانتهاك بسبب من ذلك.
2ـ نشرت في الآونة الاخيرة جملة تقارير متباينة عن ممارسة التعذيب في السجون العراقية بالاضافة الى تقارير تؤکد وقوع حالات إغتصاب و الاعتقال التعسفي و عمليات الخطف و القتل المبرمج الذي تقوم بها جماعات منظمة تنظيما جيدا و لايمکن أن تؤدي هکذا عمل من دون تغطية خاصة لها.
3ـ ماتم لحد الان من جرائم و إنتهاکات فظيعة لأبساط مبادئ حقوق الانسان بحق سکان أشرف و ليبرتي و قتل العشرات منهم بالذخيرة الحية و جرح المئات منهم و إعاقة أعداد ملفتة للنظر منهم، الى جانب عدم سماح الحکومة العراقية لسکان مخيم أشرف بالتمتع بمزايا و خصائص معسکرات اللجوء في الوقت الذي إعترفت بهم المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بمثابة لاجئين سياسيين، إلا أن حکومة المالکي مازالت تصر على أن يکون مخيم ليبرتي بمواصفات سجن ليس إلا!
هذا بالاضافة الى نقاط کثيرة أخرى لامجال لحصرها في هذه العجالة، ونهمس في أذن کوبلر؛ کان الاحرى بك أن تلتزم شيئا من الحيادية و الموضوعية وان لاتنساق بهذا الشکل الغريب بحيث تبدو وکأنك مجرد موظف بدرجة مدير عام في احدى المؤسسات التابعة للحکومة العراقية!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح الطرق کلها الى طهران
- مريم رجوي تقود نحو التغيير الحقيقي
- الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضرورة إقليمية و دولية
- إنتصار إرادة الشعوب
- المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار
- لماذا يجب تسمية ليبرتي مخيما للاجئين؟
- تحالف شعبين في مواجهة تحالف نظامين
- الربيع الايراني..الحل المنتظر


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يرفع رسوم دخول الزوار إلى ثلاثة أضعاف قبل ب ...
- -عصير رمان وزيت زيتون-.. الرئاسة العراقية تعلق على هدية من ا ...
- نتنياهو يتهم حماس -بتجويع متعمَّد- للمحتجزين في غزة، وواشنطن ...
- أوكرانيا: الكشف عن مخطط فساد -كبير- في صفقات شراء طائرات مسي ...
- ريبورتاج: درعا تحتضن الفارين من معارك السويداء بجنوب سوريا
- نتانياهو يعبر عن -صدمة عميقة- بعد نشر حماس تسجيلات لرهينتين ...
- الكونغرس يقر تعيين مقدمة برامج سابقة في أبرز منصب قضائي بواش ...
- معظم حالات انتحار الجنود الإسرائيليين مرتبطة بالحرب في غزة
- مع مفاوصاتها النهائية.. هل تضع المعاهدة الدولية حدا لطوفان ا ...
- -الأكثر تأثيرًا في هذا القرن-.. شاهد كيف يُعيد ترامب تشكيل أ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - کوبلر يمجد المالکي..تصفيق!