أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - فتح الطرق کلها الى طهران














المزيد.....

فتح الطرق کلها الى طهران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعتراف الامريکي المتأخر بإئتلاف المعارضة السورية لم يأت إعتباطا وانما جاء على أساس تأکد الادارة الامريکية من الدور الکبير و المؤثر جدا الذي لعبه و يلعبه هذا الائتلاف في التأثير على سير الاحداث في سوريا.
إشتداد المواجهة الضارية بين الثوار السوريين و نظام بشار الاسد في دمشق نفسها و تواتر التقارير الخبرية عن تحليلات و توقعات و سيناريوهات ترسم مصائر مختلفة للنظام أفضلها هروب رأس النظام بجلده، يؤکد بوضوح أن معرکة الحسم النهائي للأوضاع في هذا البلد قد باتت قريبة جدا وان الهلع و الخوف الذي أصاب النظام الايراني و دفعه الى إرسال المزيد من الدعم العسکري و اللوجستي للنظام الدکتاتوري السوري لن يغير شيئا من المصير الاسود الذي ينتظر هذا النظام بل سيساهم بإراقة المزيد من الدماء من دون جدوى لأنه ليست هنالك من قوة بمقدورها الحفاظ على هذا النظام المجرم من غضبة الشعب الثائر.
فتح الطريق الى دمشق يعني بالضرورة فتح الطرق کلها الى طهران، لأن النظام السوري کما يعلم الجميع بمثابة الجسر اللوجستي الذي عبر و يعبر من خلاله کل مصائب و ويلات و مخططات النظام الايراني من إرهاب و دسائس و فتن طائفية و دينية، وان سقوط نظام بشار الاسد يعني فقدان النظام الايراني لرکيزته و قاعدته الاساسية في المنطقة و العالم التي صدر و يصدر من خلالها الارهاب و عدم الاستقرار للمنطقة و العالم، وان إنعکاسات هذا السقوط على النظام الايراني ستکون کبيرة و مؤثرة للغاية لأنها ستقطع عليه الطرق کي يصدر أزماته للخارج و يلفت أنظار الشعب الايراني و شعوب المنطقة الى تلك الازمات المفتعلة و يشغهم بها عن ازماته و مشاکله الحقيقية العويصة جدا، خصوصا وان الارضية في إيران قد باتت مهيأة تماما للثورة على هذا النظام المتخلف ولاسيما وان التذمر و السخط الشعبي قد تجاوز کل الحدود من الاوضاع المزرية و الوخيمة على مختلف الاصعدة في الوقت الذي يبرز فيه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقيادة الزعيمة المعارضة مريم رجوي کقوة سياسية بديلة للنظام بحيث باتت تلفت إليها الانظام بقوة، وهذا مايجعل من سقوط النظام السوري مشکلة المشاکل بالنسبة لملالي طهران.
التحرکات السياسية النشطة و الفعالة الاخيرة للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و التي تمکنت من خلالها جذب الانظام الدولية بقوة الى معضلة الشعب الايراني و ازماته و مشاکله التي يعاني منها بسبب وجود النظام الديني المتخلف القمعي على رأس الحکم، أقلقت و تقلق الملالي خصوصا وان الدبلوماسية الفذة للسيدة رجوي و التي نجحت في مد جسور العلاقة و التلاحم المبدأي بين الثورة السورية و المقاومة الايرانية قد عقدت المشکلة أکثر بالنسبة للنظام حيث جعلت تحالف الشعبين ضد تحالف النظامين و من هنا فإن السقوط المحتوم للنظام السوري سيفتح الابواب کلها لطهران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم رجوي تقود نحو التغيير الحقيقي
- الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضرورة إقليمية و دولية
- إنتصار إرادة الشعوب
- المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار
- لماذا يجب تسمية ليبرتي مخيما للاجئين؟
- تحالف شعبين في مواجهة تحالف نظامين
- الربيع الايراني..الحل المنتظر


المزيد.....




- غموض كبير يلفّ زواج جيف بيزوس ولورين سانشيز.. فهل انكشف أخير ...
- مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن ...
- كان يُعتقد أنه قُتل.. ظهور قائد إيراني رفيع بمراسم التشييع ف ...
- هل يمكن أن تعالج العقول الاصطناعي العقول البشرية؟
- نقص حليب الأطفال يهدد حياة أطفال رضع في غزة
- ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلمي
- ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار ...
- إنجلترا تحت لهيب الصيف: موجة حر جديدة قد تحطم الأرقام القياس ...
- تشييع قادة وعلماء بطهران وترامب ينفي دعم نووي إيراني سلمي
- ناجون من جحيم غزة، باحثون فلسطينيون يحاولون إعادة بناء حياته ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - فتح الطرق کلها الى طهران