أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - انهم قتلة بحق و حقيقة














المزيد.....

انهم قتلة بحق و حقيقة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستمر النظام الديني المتطرف في إيران في المغالاة بالاستخفاف بموقف المجتمع الدولي من ملف حقوق الانسان و مسألة الحريات الاساسية في إيران عندما يبادر مرة أخرى الى إقتراف جريمة مروعة أخرى بإرتکابه لعملية قتل بشعة لطالب جامعي تحت التعذيب الجسدي الوحشي.

في جريمة مروعة قتل نظام الملالي كرامت الله زارعيان 27 عاما طالب جامعة طهران تحت التعذيب. انه ثالث سجين يقتل تحت التعذيب خلال شهر عقب ستار بهشتي وجميل سويدي وتتسرب أخباره الى خارج السجن، فيما الكثير من السجناء السياسيين يتم تصفيتهم جسديا في معتقلات التعذيب وأوكار الأمن ولم يتسرب أي خبر عنهم الى الخارج.
زارعيان الذي سبق وأن تم إعتقاله لثلاثة مرات بسبب نشاطاته السياسية وكان ملاحقا ومرصودا باستمرار من قبل النظام واختفى أثره يوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. الاجهزة الامنية للنظام وبعدما قتلته تحت التعذيب وضعت جثمانه في حوض الحمام في منزله الواقع في منطقة نظام آباد بطهران تاركين الماء الساخن مفتوحا لازالة آثار التعذيب على بدنه، وبالنتيجة تلاشى الجسد بسبب التعفن وتمزق وتشوه بشكل بشع. وفي يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر أبلغت الاجهزة الامنية للنظام أفراد عائلته أن يذهبوا من مدينة جهرم (جنوبي ايران) الى طهران للاطلاع على الحادث الذي اصيب به كرامت الله، وواجه أفراد العائلة مشهدا مروعا لجثمان ابن العائلة الذي كان قد تلاشى، وأكد رجال مخابرات الملالي لعائلته بأنه تلقى تأديبا جسديا بسبب اسائته لـ «القائد»، أي مرشد النظام علي خامنئي.
هذه الجريمة البشعة التي تؤکد مجددا إصرار النظام الديني القمعي على المضي قدما في نهجه الاستبدادي و الاستخفاف بکل القيم و المعايير الانسانية و السماوية و مختلف الاعراف المعمول بها، توضح للمجتمع الدولي أن هذا النظام ان هو إلا نظام مسخ و هجين منزوع منه الرحمة و يفتقد الى أبسط القيم و المعايير الانسانية وان توسم المجتمع الدولي بتغيير هذا النظام لسلوکه و نهجه غير الانساني هذا مع الشعب الايراني هو إنتظار عبثي و لاطائل من ورائه سوى إضاعة الوقت و فسح المجال و الوقت لهذا النظام کي يرتکب المزيد من الجرائم المروعة، حيث أن قتله لستار بهشتي الذي مر من دون حساب تبعه قتله لجميل سويدي الذي مر أيضا وسط صمت مريب إستغله نظام القتل و الارهاب و القمع في طهران لإرتکاب جريمته الثالثة بحق الطالب الجامعي کرامت الله زارعيان، ويقينا أن عدم التصدي لهذا النظام و غض النظر عن جرائمه الوحشية و إنتهاکاته الفظيعة بحق الشعب الايراني بصورة خاصة و الانسانية بصورة عامة، سوف يشجعه لکي يمضي قدما في نهجه الدموي هذا وقد باتت الحاجة ملحة لتفعيل المطلب الذي طرحته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بصدد إرسال ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي کي يتم وضع حد نهائي لکل تلك الجرائم و الانتهاکات التي جرت و تجري بحق الشعب الايراني و الانسانية في إيران، ومن دون هکذا موقف رادع لن يجدي نفعا أي موقف آخر لأن ملالي إيران هم قتلة بحق و حقيقة و لاينفع معهم إلا اسلوب الردع و القصاص.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معسکر للاجئين أم معتقل للنازية
- إيران تعصف بها الاعدامات و الاحتجاجات
- التغيير حتمي في إيران
- ربيع ثورة إيران الکبرى في المنطقة
- يجب أن تتم محاسبة کوبلر
- دفاعا عن ليبرتي دفاعا عن الحرية
- جبهة المهزومين
- هل سيطاح بکوبلر؟
- ماذا سيفعل نجاد في بغداد؟
- کوبلر يمجد المالکي..تصفيق!
- فتح الطرق کلها الى طهران
- مريم رجوي تقود نحو التغيير الحقيقي
- الاعتراف بالمقاومة الايرانية ضرورة إقليمية و دولية
- إنتصار إرادة الشعوب
- المشروع الاقليمي للملالي على طريق الانهيار
- لماذا يجب تسمية ليبرتي مخيما للاجئين؟
- تحالف شعبين في مواجهة تحالف نظامين
- الربيع الايراني..الحل المنتظر


المزيد.....




- مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق -الهوية المعمارية- لبلاده ...
- مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق ...
- إيران وإسرائيل: جهود التهدئة تسابق الطائرات والصواريخ
- خبير عسكري: إيران تعتمد مناورة صاروخية ذكية والمفاجآت معياره ...
- إندبندنت: كيف تمكّنت إيران من اختراق نظام القبة الحديدية الإ ...
- إسرائيل.. 30 ألف مطالبة بالتعويض جراء هجمات إيران
- محللون إسرائيليون: قصف سوروكا غير مؤكد والهدف قد يكون عسكريا ...
- الصورة الكبرى لتغير المناخ والذكاء الاصطناعي
- لقاء جنيف.. ماذا بجعبة الترويكا لخفض التصعيد بين إيران وإسرا ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: شركة الطيران العالمية إيزي جت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - انهم قتلة بحق و حقيقة