أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دعم الشعب و المقاومة الايرانية خيار الحسم














المزيد.....

دعم الشعب و المقاومة الايرانية خيار الحسم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدد الاسبوع المنصرم مسعى أمريکيا جديدا من أجل تشديد العقوبات المفروضة على النظام الايراني، حيث تبنت لجنة في مجلس النواب الامريکي نصا يوسع العقوبات الى قطاعي السيارات و المناجم و الى إحتياطي اليورو الذي يملکه النظام.
هذه العقوبات مع أهميتها و الاحتمالات المتداعية من جراء تطبيقها، وعلى الرغم من انها ستضيف أثقالا أخرى على کاهل النظام المرهق بالمشاکل و الازمات العميقة المستفحلة، لکن ليس بإمکانها في نهاية المطاف من دفع النظام الى الزاوية الحرجة التي تجبره على الرضوخ و الاستسلام للشروط الدولية خصوصا وان النظام يحاول دائما أن يلقي بثقل العقوبات المفروضة عليه من جراء سياساته الرعناء و الطائشة على کاهل الشعب الايراني وهو أمر سيتطلب بموجب مختلف الحسابات و التقديرات فترة طويلة، وهذا مايستدعي و يدعو الولايات المتحدة و المجتمع الدولي الى التفکير في خيار أفضل و أجدى و أکثر فعالية و إختصارا للعامل الزمني الذي هو دائما في خدمة النظام الايراني.
العقوبات المفروضة على النظام الايراني من أجل دفعه للقبول بالمطالب و الشروط الدولية لبرنامجه النووي المثير للقلق و الشبهات، کانت في حقيقة الامر محاولة غير مجدية و غير حاسمة أخرى للمجتمع الدولي بعد ماراثون محادثاتها الفاشلة مع النظام الايراني و الذي يکاد أن يکون کجدل بيزنطي او حلقة مفرغة، والانکى و الاکثر سخرية من ذلك هو أن الدول الغربية و في سبيل إستمالة و کسب النظام الايراني قامت بوضع منظمة مجاهدي خلق أهم و أقوى فصيل إيراني معارض و أکثرهم جدية في السعي لإزاحته و إسقاطه عن الحکم، في قائمة المنظمة الارهابية، من دون أن يفکروا بأن هکذا خطوة خاطئة و سخيفة بقدر ماتکون خدمة استثنائية للنظام فإنها ستکون أيضا ضد آمال و تطلعات الشعب الايراني لإنتزاع الحرية من النظام، ناهيك عن انها ستکون أيضا عاملا فعالا جدا في التأثير على معنويات الشعب الايراني لأن ذلك يعني القبول دوليا بالنظام المتطرف کأمر واقع!
وقد أثبتت الاعوام التي أعقبت سياسات مسايرة النظام و مماشاته بأن کل تلك السياسات کانت في خدمة و صالح النظام لوحده فقط و وجهت في نفس الوقت ضربة غادرة و غير متوقعة من جانب المجتمع الدولي للنضال الذي يخوضه الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية، لکن النضال و الکفاح الدؤوب و الصمود الکبير الذي جسدته المقاومة الايرانية ولاسيما جناحها الاکثر فعالية و دورا على الساحة الايرانية أي منظمة مجاهدي خلق، کان له أبلغ الاثر في إعادة الامل و الثقة بإمکانية الاطاحة بالنظام الاستبدادي للملالي و إستبداله بنظام سياسي جديد يکفل الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و حقوق الانسان، وان الولايات المتحدة و شرکائها الغربيين بشکل خاص و المجتمع الدولي بشکل عام، مدعوون لمراجعة سياساتهم حيال الملف الايراني و ان يوجهوا دعمهم لنضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية لأنهم الوحيدون القادرون و بصورة عملية على حسم أمر النظام جذريا و تخليص ايران و المنطقة من شره.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئاب تنهش ببعضها
- أزمة لامخرج منها إلا بالسقوط
- قد يکون تقريرا للمصير
- هل هي مسرحية جديدة في إيران؟
- قلق کبير في طهران
- حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران
- القنبلة الذرية خيارهم الوحيد
- المتصيدون في المياه العکرة
- منطق دون منطق النعامة!
- الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني
- لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد
- مهزلة الانتخابات القادمة في إيران
- هل سيبقون للعام 2014؟
- ليسوا أهل حوار و منطق
- وقاحة التستر على جريمة علنية
- إستنساخ نهج المصائب و الويلات
- سوريا من دولة ذات سيادة الى محافظة إيرانية!!
- شهداء الحرية بقذائف الظلم و الاستبداد
- خيارات نظام آيل للسقوط
- 2013 ليکن عام التغيير في إيران


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - دعم الشعب و المقاومة الايرانية خيار الحسم