أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - قلق کبير في طهران














المزيد.....

قلق کبير في طهران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الانتصارات السياسية الکبيرة و الباهرة التي باتت منظمة مجاهدي خلق تحققها على الصعيد الدولي، وتمکنها من کسر کافة الحواجز و العراقيل الموضوعة في طريق تقدمها بإتجاه تحقيق أهدافها وأهمها نجاحها في دفع الادارة الامريکية الى شطب اسمها من قائمة الارهاب، کل هذا بات بمثابة هاجس رعب و خوف في طهران و طفقت إنعکاساته تتجسد في تصريحات و مواقف متشنجة لقادة نظام ولاية الفقيه.
نظام الملالي الذي بذل مختلف المساعي و سلك طرقا عديدة من أجل سد الطريق على مسألة شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب، وعلى الرغم من إعتماده على لوبي خاص به يقوم بتمويله بالملايين المسروقة من قوت الشعب الايراني الذي بات أکثر من 85% منه تحت خط الفقر، لکن منطق الکذب و الدجل و التحريف و التشويه و التزييف، لم يعد يجد نفعا و صار کل شئ مکشوفا و مفضوحا ولم يعد بوسع الادارة الامريکية الاستمرار في تلك المسرحية المملة و الممجوجة بإبقاء اسم منظمة مجاهدي خلق ضمن قائمة الارهاب في الوقت الذي نرى تنظيمات إرهابية نظير حزب الله اللبناني خارج تلك القائمة بل وحتى أن نظام الملالي نفسه يعتبر القاعدة الاساسية لصناعة و تمويل الارهاب هو الاجدر بأن يکون على رأس قائمة الارهاب الدولية.
التصريحات البائسة و المثيرة للشفقة التي أطلقها مساعد رئيس الارکان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري بخصوص إفتتاح مکتب لمنظمة مجاهدي خلق في واشنطن و وصفه ذلك الاجراء بأنه"يعتبر خطأ كبيرا وخطيرا وفضيحة اخرى للدبلوماسية الاميركية"، من دون أن يوضح معايير الخطأ و مقاييس الفضائح التي يتعامل او يتعاطى بها نظامه، لکن من الواضح جدا أن نظامه يمتلك دائما منطقا مقلوبا للأمور، فهو يرى في القمع نهجا ديمقراطيا و في الحرية خروجا و عصيانا للقانون و النظام کما هو معمول به في ظل نظامه، کما أن تدخل نظامه في الشؤون الداخلية للدول الاخرى و إختلاقه للمشاکل و الازمات و کذلك قيامه بتنفيذ عمليات إرهابية ضد سفارات الدول و ضد المعارضين في الدول الاخرى، کل ذلك لايعتبر بنظر هذا المسؤول"المغلوب على أمره" و لابنظر نظامه أعمالا إرهابية وانما يريد عبثا و من دون طائل الابقاء على کذبة أطلقت منذ 15 عاما مضت و تم بموجبها إعتبار منظمة تحررية تناضل من أجل حرية شعبها بمثابة منظمة إرهابية.
قلق في طهران في اوساط النظام الايراني، قلق غير عادي يکبر يوما بعد يوم، ذلك أن ذلك النسر المحلق في سماء الحرية بإيران لن يهدأ له بال إلا إذا إقتنص هذا النظام القمعي القائم في طهران، وان هذا الامر قد بات قريبا ولهذا نجد الخوف و القلق يتعاظم بين اوساط الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران
- القنبلة الذرية خيارهم الوحيد
- المتصيدون في المياه العکرة
- منطق دون منطق النعامة!
- الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني
- لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد
- مهزلة الانتخابات القادمة في إيران
- هل سيبقون للعام 2014؟
- ليسوا أهل حوار و منطق
- وقاحة التستر على جريمة علنية
- إستنساخ نهج المصائب و الويلات
- سوريا من دولة ذات سيادة الى محافظة إيرانية!!
- شهداء الحرية بقذائف الظلم و الاستبداد
- خيارات نظام آيل للسقوط
- 2013 ليکن عام التغيير في إيران
- المالکي و الملالي..الخدمات المتقابلة
- إنه عصر مريم رجوي
- الاسد خطهم الاحمر..ماذا عنهم؟
- رسل الحرية و خفافيش الظلام
- انهم قتلة بحق و حقيقة


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - قلق کبير في طهران