أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران














المزيد.....

حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في وقت تتواصل فيه المعارك المحتدمة و الدامية في إنحاء سوريا و تشتد مواجهة حامية الوطيس بين النظام الدکتاتوري لبشار الاسد و بين الشعب السوري، أفادت لجان التنسيق السورية بأن ما يقرب من 700 مقاتل من حزب الله اللبناني وصلوا إلى قرية النزارية القريبة من القصير بحمص، وتمركزوا في أحد المنازل وفي مدرسة ابتدائية.
حزب الله اللبناني الذي تجاوز کل الخطوط و الحدود و إندفع و بصورة ملفتة للنظر للمشارکة الى جانب النظام السوري في المواجهة الحامية الدائرة بين قوات الثورة السورية و بين قوات النظام الاسدي المجرم، تؤکد اوساط المحللين و المتابعين للشأن السوري، بأن هذا الحزب يخوض هذه المواجهة الضروس و کأنها حرب مصيرية بالنسبة له، ذلك انه لايريد أن تکون هنالك من أية خطوط رجعة له، فهو قد حسم أمره على مايبدو و ألقى بکل کراته في سلة نظام بشار الاسد و حليفه و مموله الاستراتيجي نظام ولاية الفقيه، لکن المشکلة الکبيرة التي يحاول هذا الحزب و النظام الايراني أيضا تجاهلها و تخطيها هو أن کل الاطراف الدولية متفقة على أن عهد نظام الاسد قد إنتهى، لکن الاختلاف في الصيغة المناسبة لإسدال الستار على هذا النظام القمعي الشمولي.
حزب الله اللبناني الذي فقد الکثير من کوادره و قيادييه في مواجهة ثورة الشعب السوري، يحاول عبثا و من دون أي طائل إيقاف زحف الشعب السوري بإتجاه معقل الطغيان في دمشق و إسقاطه و الالقاء به الى مزبلة التأريخ، لکن النظام الايراني الذي حاول و طوال الاشهر الماضية الزعم بأن هناك تورط لمنظمة مجاهدي خلق في المواجهة الدائرة بسوريا و اراد من خلال ذلك التغطية على حجم تورطه"المخزي"و"المشين"ضد ثورة شعب متطلع للحرية و رافض للظلم و الطغيان، وقبل ذلك إبتغى تشويه شکل و مضمون التلاحم و التآزر الکفاحي المتين بين الشعبين السوري و الايراني و بين طلائعهما المناضلة من أجل الحرية و الثأر لکرامة الانسان و الانسانية، لکن جاءت الاحداث لتثبت خلاف ذلك تماما لأن منظمة مجاهدي خلق التي إمتلکت و تمتلك رؤية حصيفة و دقيقة و علمية لمجريات الاحداث و الامور، کانت تعلم بحجم و مقدار التورط المخزي لنظام دجالي قم و طهران في الحرب الدائرة ضد الشعب السوري و ثورته المبارکة و لذلك فقد بادرت الى التوضيح بخدع و اساليب و مخططات نظام الملالي من أجل تحريف و تزييف حقائق و معالم ثورة الشعب السوري، ولقد جاءت توقعات و رؤى منظمة مجاهدي خلق متطابقة و متفقة تماما مع مجريات الامور و الاحداث و أثبتت للعالم کله و قبل ذلك للشعب السوري ماهية و معدن النظام القمعي و الدجال القائم في طهران وانه لايريد سوى تحقيق مصالحه و أهدافه المشبوهة و الخبيثة في إيران و المنطقة.
حزب الله اللبناني و العديد من التنظيمات و الاحزاب الاخرى التي شکلها و أسسها نظام تصدير الارهاب و الجريمة في طهران، ليس في واقع أمره إلا نسخة قبيحة و قذرة جدا لنظام ملالي إيران، ومثلما تمضي الايام و الاحداث لتؤکد حتمية إنتصار الثورة السورية في نهاية المطاف، فإن إنتصار الشعب الايراني و مقاومته الظافرة على طغمة الدجالين و المتاجرين بالدين في طهران هي أيضا أکثر من حتمية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القنبلة الذرية خيارهم الوحيد
- المتصيدون في المياه العکرة
- منطق دون منطق النعامة!
- الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني
- لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد
- مهزلة الانتخابات القادمة في إيران
- هل سيبقون للعام 2014؟
- ليسوا أهل حوار و منطق
- وقاحة التستر على جريمة علنية
- إستنساخ نهج المصائب و الويلات
- سوريا من دولة ذات سيادة الى محافظة إيرانية!!
- شهداء الحرية بقذائف الظلم و الاستبداد
- خيارات نظام آيل للسقوط
- 2013 ليکن عام التغيير في إيران
- المالکي و الملالي..الخدمات المتقابلة
- إنه عصر مريم رجوي
- الاسد خطهم الاحمر..ماذا عنهم؟
- رسل الحرية و خفافيش الظلام
- انهم قتلة بحق و حقيقة
- معسکر للاجئين أم معتقل للنازية


المزيد.....




- مغنية تؤدي النشيد الوطني الأمريكي بالإسبانية احتجاجًا على مد ...
- -أضرار جسيمة- بمستشفى بعد موجة صواريخ إيرانية في جنوب إسرائي ...
- قطر.. سفارة أمريكا تعلن تقييد الوصول إلى قاعدة العديد مؤقتا ...
- ‌‏وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي سيدفع الثمن
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الحرب بين إيران وإسرائيل
- الكربون في الرئة يكشف سر تطور الانسداد الرئوي
- مستشفى سوروكا يتعرض لأضرار خلال استهداف إيراني واسع في جنوب ...
- موسكو: ننتظر مقترحات واشنطن لاستمرار الاتصالات معها
- -أكسيوس-: الجيش الأمريكي وحده يحتفظ بسلاح حاسم في المواجهة م ...
- نتنياهو: سنجعل النظام في طهران يدفع ثمن القصف وسنزيد قصف إير ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران