أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنتصار الحرية على صنم الاستبداد














المزيد.....

إنتصار الحرية على صنم الاستبداد


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المهرجان السنوي العاشر الدولي الکبير للتضامن مع الشعب و المقاومة الايرانية و الذي يمکن إعتباره بمثابة إنعطافة و نقلة نوعية في کفاح و نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية، سيتم عقده في باريس في 22 حزيران الجاري.
المهرجان السنوي العاشر و الذي من المؤمل أن تحضره جموع غفيرة بالالاف من المواطنين الايرانيين من مختلف دول العالم، ستحضره أيضا مئات من الشخصيات الغربية التي تمثل الالاف من البرلمانيين و المسؤولين المنتخبين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ومن جميع الاطياف السياسية (باستثناء اليمين المتطرف)، وكذلك النخبة المختارة من الشخصيات والمنتخبين في العالمين العربي والاسلامي. وبشكل خاص سيحضر عشرات البرلمانيين من الكونغرس الامريكي والبرلمان الاوروبي والفرنسي والبريطاني وغيرها من الدول الاوروبية وكذلك برلمانيين من مصر، وفلسطين، والاردن، والبحرين وغيرها من الدول العربية الذين يحضرون للإعراب عن تضامنهم مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية.
مهرجان هذا العام يقام في ظل حالة من التراجع و النکوص السياسي غير المسبوقين للنظام و وصوله الى مفترق طرق تقود کلها به نحو الهاوية، خصوصا وان النظام الدموي الحاکم في طهران يعاني من سلسلة أزمات مستعصية داخليا وصلت الى حد تفجر الخلافات الداخلية في الرأس السرطاني للنظام نفسه والذي أدى الى منع رفسنجاني من ترشيح نفسه للإنتخابات، کما انه يواجه عزلة خارجية و سخطا شعبيا متعاظما في دول المنطقة بسبب تبنيه لسياسات مشبوهة لاتخدم سوى مصالحه الضيقة، كما أنه يواجه أزمة عالمية كبيرة بشأن القضية النووية ويعيش في مأزق فريد من نوعه في هذا الصدد. أما مايجري في سوريا والعراق فإنه قد جاء هو الاخر ليزيد الطين بلة و ليضع النظام في وجه مدفع غضب الشعوب العربية، حيث يعلن بعض المحللين بأن نظام ولاية الفقيه الحاكم في ايران اصبح مکروها و ممقوتا بين المسلمين والعرب أکثر من إسرائيل نفسها بسبب ضلوعه المباشر في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري و کذلك مخططاته المشبوهة و الخبيثة ضد الشعب العراقي و اليمني و اللبناني و غيرهم. والازمة الكبرى لهذا النظام هي الانتخابات الر‌ئاسية الحالية التي تذكر النظام دائما بما حدث قبل أربع سنوات من انتفاضات شعبية عارمة كادت أن تؤدي به إلى السقوط.
المهرجان العاشر للتضامن السنوي مع الشعب و المقاومة الايرانية سيکون هذا العام مشهودا و إستثنائيا لأنه سيتزامن مع مهزلة الانتخابات التي ليست في خطها العام إلا لعبة من جانب النظام لإستغفال العالم بأسره و تمرير مخططاته المشبوهة، والملفت للنظر ان مهزلة الانتخابات تسبق المهرجان السنوي الکبير بأيام معدودة، وأن السم الاصفر الذي سينفثه النظام بمهزلة الانتخابات سترد عليه المقاومة الايرانية و الشعب الايراني في الثاني و العشرين من الشهر نفسه بموقف سياسي و فکري يمکن تشبيهه بالعاصفة او إعصار الغضب الذي سيهز رکائز هذا النظام الاستبدادي المنخروة في الاساس و سيدفع بها الى التهاوي لکي يسقط هذا النظام الصنم و تنتصر الحرية و ترفع رايات الانتصار في کل أرجاء إيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاض التغيير الکبير في إيران
- من أجل أن يکون إحتفال النصر بطهران
- المرأة الايرانية ستعود لممارسة دورها الکفاحي
- دعم الشعب و المقاومة الايرانية خيار الحسم
- الذئاب تنهش ببعضها
- أزمة لامخرج منها إلا بالسقوط
- قد يکون تقريرا للمصير
- هل هي مسرحية جديدة في إيران؟
- قلق کبير في طهران
- حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران
- القنبلة الذرية خيارهم الوحيد
- المتصيدون في المياه العکرة
- منطق دون منطق النعامة!
- الضمان الاقوى لنهاية النظام الايراني
- لاتستبعدوا أسوأ الاحتمالات من نظام الاسد
- مهزلة الانتخابات القادمة في إيران
- هل سيبقون للعام 2014؟
- ليسوا أهل حوار و منطق
- وقاحة التستر على جريمة علنية
- إستنساخ نهج المصائب و الويلات


المزيد.....




- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...
- ترامب يجهر بكلمة بذيئة بعد خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و ...
- منعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب و ...
- جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس م ...
- إيران مستعدة لحل الخلافات بـ-التفاوض وفق الأطر الدولية-
- الجزائر: محكمة الاستئناف تطلب السجن عشر سنوات للكاتب بوعلام ...
- ما قصة المثل القائل: -بعت داري ولم أبع جاري-؟
- كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غ ...
- الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنتصار الحرية على صنم الاستبداد