أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام ينتهك کل القوانين و الاعراف














المزيد.....

نظام ينتهك کل القوانين و الاعراف


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التصريحات الغريبة و الفريدة من نوعها التي أدلى بها واثق البطاط الامين العام لحزب الله العراقي و قائد ميليشيا المختار الارهابي، لفتت إنتباه مختلف الاوساط السياسية و الاعلامية خصوصا بعد إعترافه بمسؤوليته عن عدة جرائم و عمليات إرهابية قامت بها زمره و على رأسها قيامه بقصف مخيم ليبرتي للاجئين الايرانيين المعارضين للنظام الايراني مرتين في 9 شباط و 15 حزيران يونيو 2013، وتأکيده على إنه يعمل تحت إشراف خامنئي مرشد النظام الايراني، هذه التصريحات أعطت إنطباعا واضحا للمراقبين و المعنيين بالشأنين العراقي و الايراني و الدور الخطير و الاستثنائي للنظام الايراني في العراق.
البطاط في مقابلة له إستغرقت عدة ساعات أجرتها معه قناة البغدادية مباشرة على الهواء يوم 12 تموز/ يوليو الماضي، قال انه يعمل تحت اشراف خامنئي ولا قرار قبض صادر من قبل الحكومة العراقية بحقه، وفي تسجيل فيديويي آخر بثته قناة التغيير في 8 تموز/ يوليو ونقلت عن البطاط انه كان قد أبدى ارتياحه من تعاون الحكومة العراقية لارسال قوات حزب الله الى سوريا، هذه التصريحات تضيف أکثر من علامة إستفهام على نوعية و ماهية العلاقة التي تربط بين هذا الرجل و عصاباته من جهة، وبين حکومة نوري المالکي من جهة أخرى، هذا إذا وضعنا جانبا إعترافه المباشر و الصريح بإرتباطه و تبعيته للولي الفقيه شخصيا، لکن الاهم و الاخطر من ذلك أن علاقة حکومة نوري المالکي الاکثر من وطيدة بالنظام الايراني و خضوعها لتأثيراته و ضغوطاته لتنفيذ مآربه و مخططاته، وإرتباط البطاط و ميليشياته بشخص الولي الفقيه، تجعل من المستحيل على الحکومة العراقية إتخاذ أية إجراءات سلبية ضد البطاط و عصاباته، ومن هنا فإن إعتراف البطاط بجرائمه الارهابية تلك و خصوصا قيامه بقصف لمخيم ليبرتي للمعارضين الايرانيين المعترف بهم دوليا مرتين متتاليتين، بالاضافة الى عشرات الجرائم الارهابية الاخرى، تعني تورط النظام الايراني بالدرجة الاولى و الحکومة العراقية برئاسة نوري المالکي في معظم الجرائم التي إرتکبها.
واثق البطاط الذي أکد بأنه تلقى کافة تدريباته العسکرية في إيران و انه تلقى علومه العسکرية في جامعة طهران، أکد أيضا علاقته بحزب الله اللبناني وانه على تواصل معه، وهذا مايعني بأن هذا الرجل يتمتع بشبکة علاقات قوية مع أقوى وسطين لتصنيع و تمويل و توجيه الارهاب، ولذلك فإنه من الضروري عدم السماح بأن تمر تصريحاته الاجرامية هذه من دون متابعة بل ويجب على الاوساط الحقوقية الدولية ان تبادر من فورها الى التحقيق في القضية و إستدعاء مختلف الجهات التي ورد ذکرها على لسان البطاط ولاسيما مسؤولي النظام الايراني، لأنهم قاموا و يقومون و بشکل واضح و صريح جدا بإنتهاك کل القوانين و الاعراف الدولية المعمول بها و لايکترثون بشئ، وان اول الغيث قطر ثم ينهمر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر مافي جعبة کوبلر
- روحاني..رئيس من طراز خاص
- مريم رجوي و ليس حسن روحاني
- نحو مواقف عملية ضد الحروب الطائفية
- إنها سياسة الانتصار
- نهاية عهد قديم..بداية عهد جديد
- إنتصار الحرية على صنم الاستبداد
- مخاض التغيير الکبير في إيران
- من أجل أن يکون إحتفال النصر بطهران
- المرأة الايرانية ستعود لممارسة دورها الکفاحي
- دعم الشعب و المقاومة الايرانية خيار الحسم
- الذئاب تنهش ببعضها
- أزمة لامخرج منها إلا بالسقوط
- قد يکون تقريرا للمصير
- هل هي مسرحية جديدة في إيران؟
- قلق کبير في طهران
- حزب الله اللبناني يعني ملالي إيران
- القنبلة الذرية خيارهم الوحيد
- المتصيدون في المياه العکرة
- منطق دون منطق النعامة!


المزيد.....




- -واحدة من أقوى- حزم العقوبات ضد روسيا يعلنها الاتحاد الأوروب ...
- تلقب بـ-بيغ كارل-.. شاهد كيف تعمل أكبر رافعة في العالم على ا ...
- مغامر يخوض تجربة تخطف الأنفاس فوق الفالق الصخري العظيم بعُما ...
- سوريا.. إسرائيل ترسل مساعدات للدروز في السويداء.. إليكم ما ت ...
- بعد وصوله إلى إسبانيا.. المترجم الصحفي كايد حماد يروي مأساته ...
- بعد شهر من الحرب بين إيران وإسرائيل.. الخارجية الأمريكية تسم ...
- اليد الخفية: كيف أوقفت تركيا القتال في جنوب سوريا؟
- دراسة بريطانية: تعديل الجينات يحمي الأجنة من الأمراض الوراثي ...
- قبلة خفية خلال حفلة لكولد بلاي تثير الجدل.. الشاشة تكشف عن ع ...
- ترامب يعاني من -قصور وريدي مزمن- ويتناول أسبرين لكن لسبب آخر ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام ينتهك کل القوانين و الاعراف